أصدرت وكالة الفضاء الأمريكية 'ناسا' تحديثًا مهمًا بشأن الكويكب 2024 YR4، المعروف بلقب 'قاتل المدن'، والذي أثار مخاوف عالمية حول احتمالية اصطدامه بالأرض.
ووفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن نظام مراقبة الاصطدامات Sentry التابع لناسا، تضاءلت احتمالية اصطدام الكويكب بالأرض في 22 ديسمبر 2032 لتصل إلى 1 من بين 26 ألف احتمال، مما يعني أن نسبة مروره الآمن دون إحداث أي أضرار بلغت 99.9961%.
يأتي هذا التحديث كخبر مطمئن لمنظمات الدفاع الكوكبي التي كانت تستعد لاحتمالية اتخاذ إجراءات لتغيير مسار الكويكب، بعد أن وصلت نسبة احتمال الاصطدام سابقًا إلى 3.1%، وهو ما أثار قلقًا كبيرًا في الأوساط العلمية.
في وقت سابق، حصل الكويكب على تصنيف 3 على مقياس 'تورينو' للخطر، وهو تصنيف نادر يُمنح فقط للكويكبات التي تشكل تهديدًا حقيقيًا. لكن بعد التحديث الأخير، انخفض تصنيفه إلى الصفر، مما يعني أنه لم يعد يُشكل خطرًا على الأرض.
تم اكتشاف 2024 YR4 في ديسمبر الماضي، وسرعان ما تصدر قائمة الأجسام الفضائية الخطرة لدى كل من ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية. وقد أظهرت التقديرات الأولية احتمالية مروره بالقرب من الأرض خلال العقد المقبل، حيث بلغ قطره نحو 54 مترًا، وكان من الممكن أن يؤدي اصطدامه إلى انفجار يعادل قوة 8 ملايين طن من مادة 'تي إن تي'، أي أكثر من 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما.
لكن مع تزايد الملاحظات الفلكية وتحليل المسار المداري للكويكب، انخفضت احتمالية الاصطدام تدريجيًا، حتى وصلت إلى مستويات شبه معدومة. وأوضح البروفيسور ريتشارد بينزل من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو مبتكر مقياس 'تورينو'، أن هذا التراجع السريع في الاحتمالية أمر متوقع، إذ أن الحسابات الأولية للكويكبات المكتشفة حديثًا تتضمن هامش خطأ كبيرًا، لكنه يتقلص مع تحسن بيانات الرصد.
يدور الكويكب 2024 YR4 في مدار إهليلجي حول الشمس، وهو حاليًا على بُعد حوالي 30 مليون ميل من الأرض. ورغم أنه سيقترب من كوكبنا في ديسمبر 2032، إلا أن احتمالية الاصطدام أصبحت ضئيلة للغاية، مما يبدد المخاوف السابقة.
وفي المستقبل، يُتوقع أن يتم اكتشاف المزيد من الأجسام المشابهة بفضل التطورات في تقنيات التلسكوبات، لكن هذا لا يعني أن الأرض أصبحت أكثر عرضة للخطر، بل أن قدرات الرصد أصبحت أكثر دقة وكفاءة.
أصدرت وكالة الفضاء الأمريكية 'ناسا' تحديثًا مهمًا بشأن الكويكب 2024 YR4، المعروف بلقب 'قاتل المدن'، والذي أثار مخاوف عالمية حول احتمالية اصطدامه بالأرض.
ووفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن نظام مراقبة الاصطدامات Sentry التابع لناسا، تضاءلت احتمالية اصطدام الكويكب بالأرض في 22 ديسمبر 2032 لتصل إلى 1 من بين 26 ألف احتمال، مما يعني أن نسبة مروره الآمن دون إحداث أي أضرار بلغت 99.9961%.
يأتي هذا التحديث كخبر مطمئن لمنظمات الدفاع الكوكبي التي كانت تستعد لاحتمالية اتخاذ إجراءات لتغيير مسار الكويكب، بعد أن وصلت نسبة احتمال الاصطدام سابقًا إلى 3.1%، وهو ما أثار قلقًا كبيرًا في الأوساط العلمية.
في وقت سابق، حصل الكويكب على تصنيف 3 على مقياس 'تورينو' للخطر، وهو تصنيف نادر يُمنح فقط للكويكبات التي تشكل تهديدًا حقيقيًا. لكن بعد التحديث الأخير، انخفض تصنيفه إلى الصفر، مما يعني أنه لم يعد يُشكل خطرًا على الأرض.
تم اكتشاف 2024 YR4 في ديسمبر الماضي، وسرعان ما تصدر قائمة الأجسام الفضائية الخطرة لدى كل من ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية. وقد أظهرت التقديرات الأولية احتمالية مروره بالقرب من الأرض خلال العقد المقبل، حيث بلغ قطره نحو 54 مترًا، وكان من الممكن أن يؤدي اصطدامه إلى انفجار يعادل قوة 8 ملايين طن من مادة 'تي إن تي'، أي أكثر من 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما.
لكن مع تزايد الملاحظات الفلكية وتحليل المسار المداري للكويكب، انخفضت احتمالية الاصطدام تدريجيًا، حتى وصلت إلى مستويات شبه معدومة. وأوضح البروفيسور ريتشارد بينزل من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو مبتكر مقياس 'تورينو'، أن هذا التراجع السريع في الاحتمالية أمر متوقع، إذ أن الحسابات الأولية للكويكبات المكتشفة حديثًا تتضمن هامش خطأ كبيرًا، لكنه يتقلص مع تحسن بيانات الرصد.
يدور الكويكب 2024 YR4 في مدار إهليلجي حول الشمس، وهو حاليًا على بُعد حوالي 30 مليون ميل من الأرض. ورغم أنه سيقترب من كوكبنا في ديسمبر 2032، إلا أن احتمالية الاصطدام أصبحت ضئيلة للغاية، مما يبدد المخاوف السابقة.
وفي المستقبل، يُتوقع أن يتم اكتشاف المزيد من الأجسام المشابهة بفضل التطورات في تقنيات التلسكوبات، لكن هذا لا يعني أن الأرض أصبحت أكثر عرضة للخطر، بل أن قدرات الرصد أصبحت أكثر دقة وكفاءة.
أصدرت وكالة الفضاء الأمريكية 'ناسا' تحديثًا مهمًا بشأن الكويكب 2024 YR4، المعروف بلقب 'قاتل المدن'، والذي أثار مخاوف عالمية حول احتمالية اصطدامه بالأرض.
ووفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن نظام مراقبة الاصطدامات Sentry التابع لناسا، تضاءلت احتمالية اصطدام الكويكب بالأرض في 22 ديسمبر 2032 لتصل إلى 1 من بين 26 ألف احتمال، مما يعني أن نسبة مروره الآمن دون إحداث أي أضرار بلغت 99.9961%.
يأتي هذا التحديث كخبر مطمئن لمنظمات الدفاع الكوكبي التي كانت تستعد لاحتمالية اتخاذ إجراءات لتغيير مسار الكويكب، بعد أن وصلت نسبة احتمال الاصطدام سابقًا إلى 3.1%، وهو ما أثار قلقًا كبيرًا في الأوساط العلمية.
في وقت سابق، حصل الكويكب على تصنيف 3 على مقياس 'تورينو' للخطر، وهو تصنيف نادر يُمنح فقط للكويكبات التي تشكل تهديدًا حقيقيًا. لكن بعد التحديث الأخير، انخفض تصنيفه إلى الصفر، مما يعني أنه لم يعد يُشكل خطرًا على الأرض.
تم اكتشاف 2024 YR4 في ديسمبر الماضي، وسرعان ما تصدر قائمة الأجسام الفضائية الخطرة لدى كل من ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية. وقد أظهرت التقديرات الأولية احتمالية مروره بالقرب من الأرض خلال العقد المقبل، حيث بلغ قطره نحو 54 مترًا، وكان من الممكن أن يؤدي اصطدامه إلى انفجار يعادل قوة 8 ملايين طن من مادة 'تي إن تي'، أي أكثر من 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما.
لكن مع تزايد الملاحظات الفلكية وتحليل المسار المداري للكويكب، انخفضت احتمالية الاصطدام تدريجيًا، حتى وصلت إلى مستويات شبه معدومة. وأوضح البروفيسور ريتشارد بينزل من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو مبتكر مقياس 'تورينو'، أن هذا التراجع السريع في الاحتمالية أمر متوقع، إذ أن الحسابات الأولية للكويكبات المكتشفة حديثًا تتضمن هامش خطأ كبيرًا، لكنه يتقلص مع تحسن بيانات الرصد.
يدور الكويكب 2024 YR4 في مدار إهليلجي حول الشمس، وهو حاليًا على بُعد حوالي 30 مليون ميل من الأرض. ورغم أنه سيقترب من كوكبنا في ديسمبر 2032، إلا أن احتمالية الاصطدام أصبحت ضئيلة للغاية، مما يبدد المخاوف السابقة.
وفي المستقبل، يُتوقع أن يتم اكتشاف المزيد من الأجسام المشابهة بفضل التطورات في تقنيات التلسكوبات، لكن هذا لا يعني أن الأرض أصبحت أكثر عرضة للخطر، بل أن قدرات الرصد أصبحت أكثر دقة وكفاءة.
التعليقات
ناسا تقدم تحديثا مهما بشأن الكويكب الذي أرعب العالم
التعليقات