في 26 فبراير من كل عام، تحتفل العديد من الدول باليوم العالمي للتمهل، وهو دعوة للتوقف عن الركض المستمر، واستعادة الهدوء، والاستمتاع بكل لحظة من الحياة على مهل.
ظهرت فكرة هذا اليوم لأول مرة في إيطاليا عام 2007 بمبادرة من جمعية 'فن العيش بتمهل'، التي أطلقت الحدث تحت شعار 'لا تتعجل، استمتع باللحظة'. وقدمت الجمعية 14 توصية لمساعدة الأفراد على اختبار الجوانب الإيجابية للحياة، والتخلي عن اللهاث المستمر، ودعم مفهوم التمهل في مختلف جوانب الحياة، مثل الطعام البطيء بدلًا من الوجبات السريعة، والسفر المتمهل، والانغماس في الثقافة، وحتى تبني الموضة البطيئة والمستدامة.
في هذا اليوم، يُنصح بالتخلي عن العجلة والتوتر، والاستمتاع بتفاصيل الحياة البسيطة، مثل المشي الهادئ، قراءة كتاب، أو حتى الاستمتاع بقسط من الراحة. ويُرفع خلال الاحتفال العديد من الشعارات، مثل 'تمهل عندما تضطر إلى الجري'، 'خذ وقتك واستمتع باللحظة ولو مرة واحدة في السنة'، و'اكتشف مباهج الحياة وابتعد عن التوتر'.
في العاصمة الإيطالية روما، يتم تنظيم 'ماراثون بطيء' يمكن لأي شخص المشاركة فيه، حيث تمتد مسافته 300 متر فقط ويجب قطعه خلال 87 دقيقة على الأقل. أما في ميلانو، فالتقاليد تشمل فرض غرامات رمزية على المشاة الذين يسيرون بسرعة زائدة في هذا اليوم.
الاحتفال باليوم العالمي للتمهل يمثل دعوة للأشخاص الذين يغرقون في انشغالاتهم اليومية، للتوقف قليلًا والاستمتاع بلحظات الحياة البسيطة التي غالبًا ما يتم تجاهلها.
في هذا السياق، توضح عالمة النفس إيرينا ملوديك أن الأشخاص السريعين يحققون نجاحات كثيرة، لكنهم يتعرضون أيضًا للإجهاد الشديد، بينما يتمتع غير المستعجلين بإحساس أعمق بالحياة، شرط ألا يكونوا في حالة سلبية أو خمول. وتضيف العالمة كسينيا كوكوليفا أن الانشغال الدائم يمنعنا من تقييم مدى رضانا عن حياتنا، فيما يمنحنا التمهل فرصة للإنصات إلى أنفسنا وفهم رغباتنا الحقيقية، مما يحسن من أدائنا ويقلل أخطائنا على المدى الطويل.
أما ماريا إيريل، أخصائية العلاج الأسري، فتشدد على أهمية مراقبة مستويات التوتر والقلق، وضرورة كسر دوامة الانشغال الدائم، في حين يرى كارلو بيتريني، مؤسس منظمة 'سلو فود'، أن السرعة المفرطة تؤثر سلبًا على صحة الإنسان وعلاقاته، مؤكدًا أن التمهل ليس كسلًا، بل وسيلة للحفاظ على الموارد والاستمتاع بالحياة، ومشيرًا إلى أن 'السرعة أصبحت شكلاً من أشكال العنف، وحان الوقت لأن تستعيد حقك في الوقت'.
في 26 فبراير من كل عام، تحتفل العديد من الدول باليوم العالمي للتمهل، وهو دعوة للتوقف عن الركض المستمر، واستعادة الهدوء، والاستمتاع بكل لحظة من الحياة على مهل.
ظهرت فكرة هذا اليوم لأول مرة في إيطاليا عام 2007 بمبادرة من جمعية 'فن العيش بتمهل'، التي أطلقت الحدث تحت شعار 'لا تتعجل، استمتع باللحظة'. وقدمت الجمعية 14 توصية لمساعدة الأفراد على اختبار الجوانب الإيجابية للحياة، والتخلي عن اللهاث المستمر، ودعم مفهوم التمهل في مختلف جوانب الحياة، مثل الطعام البطيء بدلًا من الوجبات السريعة، والسفر المتمهل، والانغماس في الثقافة، وحتى تبني الموضة البطيئة والمستدامة.
في هذا اليوم، يُنصح بالتخلي عن العجلة والتوتر، والاستمتاع بتفاصيل الحياة البسيطة، مثل المشي الهادئ، قراءة كتاب، أو حتى الاستمتاع بقسط من الراحة. ويُرفع خلال الاحتفال العديد من الشعارات، مثل 'تمهل عندما تضطر إلى الجري'، 'خذ وقتك واستمتع باللحظة ولو مرة واحدة في السنة'، و'اكتشف مباهج الحياة وابتعد عن التوتر'.
في العاصمة الإيطالية روما، يتم تنظيم 'ماراثون بطيء' يمكن لأي شخص المشاركة فيه، حيث تمتد مسافته 300 متر فقط ويجب قطعه خلال 87 دقيقة على الأقل. أما في ميلانو، فالتقاليد تشمل فرض غرامات رمزية على المشاة الذين يسيرون بسرعة زائدة في هذا اليوم.
الاحتفال باليوم العالمي للتمهل يمثل دعوة للأشخاص الذين يغرقون في انشغالاتهم اليومية، للتوقف قليلًا والاستمتاع بلحظات الحياة البسيطة التي غالبًا ما يتم تجاهلها.
في هذا السياق، توضح عالمة النفس إيرينا ملوديك أن الأشخاص السريعين يحققون نجاحات كثيرة، لكنهم يتعرضون أيضًا للإجهاد الشديد، بينما يتمتع غير المستعجلين بإحساس أعمق بالحياة، شرط ألا يكونوا في حالة سلبية أو خمول. وتضيف العالمة كسينيا كوكوليفا أن الانشغال الدائم يمنعنا من تقييم مدى رضانا عن حياتنا، فيما يمنحنا التمهل فرصة للإنصات إلى أنفسنا وفهم رغباتنا الحقيقية، مما يحسن من أدائنا ويقلل أخطائنا على المدى الطويل.
أما ماريا إيريل، أخصائية العلاج الأسري، فتشدد على أهمية مراقبة مستويات التوتر والقلق، وضرورة كسر دوامة الانشغال الدائم، في حين يرى كارلو بيتريني، مؤسس منظمة 'سلو فود'، أن السرعة المفرطة تؤثر سلبًا على صحة الإنسان وعلاقاته، مؤكدًا أن التمهل ليس كسلًا، بل وسيلة للحفاظ على الموارد والاستمتاع بالحياة، ومشيرًا إلى أن 'السرعة أصبحت شكلاً من أشكال العنف، وحان الوقت لأن تستعيد حقك في الوقت'.
في 26 فبراير من كل عام، تحتفل العديد من الدول باليوم العالمي للتمهل، وهو دعوة للتوقف عن الركض المستمر، واستعادة الهدوء، والاستمتاع بكل لحظة من الحياة على مهل.
ظهرت فكرة هذا اليوم لأول مرة في إيطاليا عام 2007 بمبادرة من جمعية 'فن العيش بتمهل'، التي أطلقت الحدث تحت شعار 'لا تتعجل، استمتع باللحظة'. وقدمت الجمعية 14 توصية لمساعدة الأفراد على اختبار الجوانب الإيجابية للحياة، والتخلي عن اللهاث المستمر، ودعم مفهوم التمهل في مختلف جوانب الحياة، مثل الطعام البطيء بدلًا من الوجبات السريعة، والسفر المتمهل، والانغماس في الثقافة، وحتى تبني الموضة البطيئة والمستدامة.
في هذا اليوم، يُنصح بالتخلي عن العجلة والتوتر، والاستمتاع بتفاصيل الحياة البسيطة، مثل المشي الهادئ، قراءة كتاب، أو حتى الاستمتاع بقسط من الراحة. ويُرفع خلال الاحتفال العديد من الشعارات، مثل 'تمهل عندما تضطر إلى الجري'، 'خذ وقتك واستمتع باللحظة ولو مرة واحدة في السنة'، و'اكتشف مباهج الحياة وابتعد عن التوتر'.
في العاصمة الإيطالية روما، يتم تنظيم 'ماراثون بطيء' يمكن لأي شخص المشاركة فيه، حيث تمتد مسافته 300 متر فقط ويجب قطعه خلال 87 دقيقة على الأقل. أما في ميلانو، فالتقاليد تشمل فرض غرامات رمزية على المشاة الذين يسيرون بسرعة زائدة في هذا اليوم.
الاحتفال باليوم العالمي للتمهل يمثل دعوة للأشخاص الذين يغرقون في انشغالاتهم اليومية، للتوقف قليلًا والاستمتاع بلحظات الحياة البسيطة التي غالبًا ما يتم تجاهلها.
في هذا السياق، توضح عالمة النفس إيرينا ملوديك أن الأشخاص السريعين يحققون نجاحات كثيرة، لكنهم يتعرضون أيضًا للإجهاد الشديد، بينما يتمتع غير المستعجلين بإحساس أعمق بالحياة، شرط ألا يكونوا في حالة سلبية أو خمول. وتضيف العالمة كسينيا كوكوليفا أن الانشغال الدائم يمنعنا من تقييم مدى رضانا عن حياتنا، فيما يمنحنا التمهل فرصة للإنصات إلى أنفسنا وفهم رغباتنا الحقيقية، مما يحسن من أدائنا ويقلل أخطائنا على المدى الطويل.
أما ماريا إيريل، أخصائية العلاج الأسري، فتشدد على أهمية مراقبة مستويات التوتر والقلق، وضرورة كسر دوامة الانشغال الدائم، في حين يرى كارلو بيتريني، مؤسس منظمة 'سلو فود'، أن السرعة المفرطة تؤثر سلبًا على صحة الإنسان وعلاقاته، مؤكدًا أن التمهل ليس كسلًا، بل وسيلة للحفاظ على الموارد والاستمتاع بالحياة، ومشيرًا إلى أن 'السرعة أصبحت شكلاً من أشكال العنف، وحان الوقت لأن تستعيد حقك في الوقت'.
التعليقات