مستويات التجريم والإساءات التي يتم توجيهها للأردن تجاوزت بكثير النقد السياسي، أو نقد الحكومات، وأصبحت تقوم على تشويه سمعة البلد نفسه.
آلاف الفيديوهات والبوستات وعشرات آلاف التعليقات، تنهمر بشكل منظم ضد الأردن، ويتبع هؤلاء عشرات آلاف المعلقين، ممن يعرفون الأردن، أو لا يعرفونه، وتوظيف الأزمات يجري بطريقة تقول لك إن القصة 'ليست قصة رمانة، بل قلوب مليانة' كما يقول المثل الشعبي، خصوصا، حين يحاول هؤلاء مس سمعة الأردن.
لا يمكن اعتبار هذا مجرد عمل عادي، وهو بالتأكيد عمل منظم، شهدناه في سنين سابقة، وعلى مدى عقود، إذ هناك جرأة غريبة على الأردن، وهي جرأة تتقصد التعامي عن عيوب دول ثانية، وتركز فقط على الأردن، ولو كان النقد السياسي، أو حتى الإساءات تشمل دولا ثانية بذات الدرجة أو الطريقة، لقلنا إن المتسبب أو الفاعل وراء كل هذا لديه وجهة نظر لا يستثني منها أحدا، لكن ما نراه يتعمد الإساءة إلى الأردن، وتحطيم صورته، وخلخلة بنيته الاجتماعية وسمعته السياسية.
القصة لا ترتبط بحرب غزة فقط، على الرغم من أن حرب غزة تركت أثرا على كل الإقليم، ودول المنطقة، لكن الحملات الإعلامية تريد أن تقول للعرب بشكل ظالم إن الأردن وراء كل كوارث المنطقة، وكأنه المسؤول عن كل شيء، ووحده المطلوب منه كل شيء، ويتم تجاهل دول عديدة يمكن إدراجها في خانة النقد السياسي، على افتراض أن ما نراه مجرد نقد سياسي، فيما هو محاولة لتحطيم الروح المعنوية، وتهشيم سمعة الأردن، بما يعنيه ذلك على معنويات أهله، وحياتنا واقتصادنا، ومستويات الطمأنينة في قلوب الناس الذين يتابعون بذهول شديد كل هذه الحملات التي تنهمر على الأردن حصرا.
في النقد السياسي تقول كل شيء، ومن حقك ألا تعجبك سياسة بلد، لكن عليك أن تقدم الإثبات أنك لا تتقصده حصرا، وتترك غيره ممن يستحقون اللوم بشكل كبير.
كشفت محطات كثيرة عن وجود ثغرات في إدارة رد الفعل الأردني، بما يجعلنا نعيد الدعوة إلى تغيير طريقتنا في تقييم المشهد، إذ إننا لسنا أمام مجرد حملات تديرها غرف إنترنت سوداء مقابل أموال، ولسنا أمام مجرد حملات تبثها إسرائيل بأسماء عربية، تفهم التركيبة الأردنية وتحاول النفاذ إليها، وقد نكون أمام عمل أكبر بكثير من الحدود التي نتصورها، وهذا العمل السيئ يترك أثرا بين العرب، الذين يصدقون كل شيء، ويميلون إلى السلبية في نظرتهم إلى الشقيق العربي، ويتورطون في تضخيم الأشياء، حتى تمضي وقتك وأنت مسافر مثلا، في حوارات لتقنع عربيا ثانيا، أن الأردن مستقر، وليس كما تبدو صورته وسمعته المختطفة على يد غيره، ممن يحاولون إعادة تشكيل الوعي داخل الأردن، وبث السموم والشكوك والذعر والخوف والقلق من المستقبل، وهو أمر يمتد إلى نظرة العرب إلى الأردن.
هذا الملف تم الحديث عنه مئات المرات، من جانب كثيرين، لكن وصفة الحل غائبة، وبدون مشروع محدد، وإمكانات، لا يمكن توقع توقف هذه الحملات، خصوصا، مع وسائل النشر الحديثة، المواقع الإلكترونية والسوشال ميديا، وغير ذلك، ولا يكفي أن نغرق فقط في نظرية المؤامرة ونتظلم منها باعتبارنا مستهدفين.
بطبيعة الحال هناك استثمار وتوظيف لمحطات كثيرة داخل الأردن، بما يفرض التنبه لكلفة كل حالة، وما قد تؤدي إليه من استغلال، خصوصا، إذا أدركنا أن هناك خصومات كامنة تحت الرماد، فيما لا بد من التوقف عن الشعور بالمظلومية، وإعادة إنتاج صورة الأردن، وسمعته كما نعرفها حقا، لا كما يراد تصويرها.
مستويات التجريم والإساءات التي يتم توجيهها للأردن تجاوزت بكثير النقد السياسي، أو نقد الحكومات، وأصبحت تقوم على تشويه سمعة البلد نفسه.
آلاف الفيديوهات والبوستات وعشرات آلاف التعليقات، تنهمر بشكل منظم ضد الأردن، ويتبع هؤلاء عشرات آلاف المعلقين، ممن يعرفون الأردن، أو لا يعرفونه، وتوظيف الأزمات يجري بطريقة تقول لك إن القصة 'ليست قصة رمانة، بل قلوب مليانة' كما يقول المثل الشعبي، خصوصا، حين يحاول هؤلاء مس سمعة الأردن.
لا يمكن اعتبار هذا مجرد عمل عادي، وهو بالتأكيد عمل منظم، شهدناه في سنين سابقة، وعلى مدى عقود، إذ هناك جرأة غريبة على الأردن، وهي جرأة تتقصد التعامي عن عيوب دول ثانية، وتركز فقط على الأردن، ولو كان النقد السياسي، أو حتى الإساءات تشمل دولا ثانية بذات الدرجة أو الطريقة، لقلنا إن المتسبب أو الفاعل وراء كل هذا لديه وجهة نظر لا يستثني منها أحدا، لكن ما نراه يتعمد الإساءة إلى الأردن، وتحطيم صورته، وخلخلة بنيته الاجتماعية وسمعته السياسية.
القصة لا ترتبط بحرب غزة فقط، على الرغم من أن حرب غزة تركت أثرا على كل الإقليم، ودول المنطقة، لكن الحملات الإعلامية تريد أن تقول للعرب بشكل ظالم إن الأردن وراء كل كوارث المنطقة، وكأنه المسؤول عن كل شيء، ووحده المطلوب منه كل شيء، ويتم تجاهل دول عديدة يمكن إدراجها في خانة النقد السياسي، على افتراض أن ما نراه مجرد نقد سياسي، فيما هو محاولة لتحطيم الروح المعنوية، وتهشيم سمعة الأردن، بما يعنيه ذلك على معنويات أهله، وحياتنا واقتصادنا، ومستويات الطمأنينة في قلوب الناس الذين يتابعون بذهول شديد كل هذه الحملات التي تنهمر على الأردن حصرا.
في النقد السياسي تقول كل شيء، ومن حقك ألا تعجبك سياسة بلد، لكن عليك أن تقدم الإثبات أنك لا تتقصده حصرا، وتترك غيره ممن يستحقون اللوم بشكل كبير.
كشفت محطات كثيرة عن وجود ثغرات في إدارة رد الفعل الأردني، بما يجعلنا نعيد الدعوة إلى تغيير طريقتنا في تقييم المشهد، إذ إننا لسنا أمام مجرد حملات تديرها غرف إنترنت سوداء مقابل أموال، ولسنا أمام مجرد حملات تبثها إسرائيل بأسماء عربية، تفهم التركيبة الأردنية وتحاول النفاذ إليها، وقد نكون أمام عمل أكبر بكثير من الحدود التي نتصورها، وهذا العمل السيئ يترك أثرا بين العرب، الذين يصدقون كل شيء، ويميلون إلى السلبية في نظرتهم إلى الشقيق العربي، ويتورطون في تضخيم الأشياء، حتى تمضي وقتك وأنت مسافر مثلا، في حوارات لتقنع عربيا ثانيا، أن الأردن مستقر، وليس كما تبدو صورته وسمعته المختطفة على يد غيره، ممن يحاولون إعادة تشكيل الوعي داخل الأردن، وبث السموم والشكوك والذعر والخوف والقلق من المستقبل، وهو أمر يمتد إلى نظرة العرب إلى الأردن.
هذا الملف تم الحديث عنه مئات المرات، من جانب كثيرين، لكن وصفة الحل غائبة، وبدون مشروع محدد، وإمكانات، لا يمكن توقع توقف هذه الحملات، خصوصا، مع وسائل النشر الحديثة، المواقع الإلكترونية والسوشال ميديا، وغير ذلك، ولا يكفي أن نغرق فقط في نظرية المؤامرة ونتظلم منها باعتبارنا مستهدفين.
بطبيعة الحال هناك استثمار وتوظيف لمحطات كثيرة داخل الأردن، بما يفرض التنبه لكلفة كل حالة، وما قد تؤدي إليه من استغلال، خصوصا، إذا أدركنا أن هناك خصومات كامنة تحت الرماد، فيما لا بد من التوقف عن الشعور بالمظلومية، وإعادة إنتاج صورة الأردن، وسمعته كما نعرفها حقا، لا كما يراد تصويرها.
مستويات التجريم والإساءات التي يتم توجيهها للأردن تجاوزت بكثير النقد السياسي، أو نقد الحكومات، وأصبحت تقوم على تشويه سمعة البلد نفسه.
آلاف الفيديوهات والبوستات وعشرات آلاف التعليقات، تنهمر بشكل منظم ضد الأردن، ويتبع هؤلاء عشرات آلاف المعلقين، ممن يعرفون الأردن، أو لا يعرفونه، وتوظيف الأزمات يجري بطريقة تقول لك إن القصة 'ليست قصة رمانة، بل قلوب مليانة' كما يقول المثل الشعبي، خصوصا، حين يحاول هؤلاء مس سمعة الأردن.
لا يمكن اعتبار هذا مجرد عمل عادي، وهو بالتأكيد عمل منظم، شهدناه في سنين سابقة، وعلى مدى عقود، إذ هناك جرأة غريبة على الأردن، وهي جرأة تتقصد التعامي عن عيوب دول ثانية، وتركز فقط على الأردن، ولو كان النقد السياسي، أو حتى الإساءات تشمل دولا ثانية بذات الدرجة أو الطريقة، لقلنا إن المتسبب أو الفاعل وراء كل هذا لديه وجهة نظر لا يستثني منها أحدا، لكن ما نراه يتعمد الإساءة إلى الأردن، وتحطيم صورته، وخلخلة بنيته الاجتماعية وسمعته السياسية.
القصة لا ترتبط بحرب غزة فقط، على الرغم من أن حرب غزة تركت أثرا على كل الإقليم، ودول المنطقة، لكن الحملات الإعلامية تريد أن تقول للعرب بشكل ظالم إن الأردن وراء كل كوارث المنطقة، وكأنه المسؤول عن كل شيء، ووحده المطلوب منه كل شيء، ويتم تجاهل دول عديدة يمكن إدراجها في خانة النقد السياسي، على افتراض أن ما نراه مجرد نقد سياسي، فيما هو محاولة لتحطيم الروح المعنوية، وتهشيم سمعة الأردن، بما يعنيه ذلك على معنويات أهله، وحياتنا واقتصادنا، ومستويات الطمأنينة في قلوب الناس الذين يتابعون بذهول شديد كل هذه الحملات التي تنهمر على الأردن حصرا.
في النقد السياسي تقول كل شيء، ومن حقك ألا تعجبك سياسة بلد، لكن عليك أن تقدم الإثبات أنك لا تتقصده حصرا، وتترك غيره ممن يستحقون اللوم بشكل كبير.
كشفت محطات كثيرة عن وجود ثغرات في إدارة رد الفعل الأردني، بما يجعلنا نعيد الدعوة إلى تغيير طريقتنا في تقييم المشهد، إذ إننا لسنا أمام مجرد حملات تديرها غرف إنترنت سوداء مقابل أموال، ولسنا أمام مجرد حملات تبثها إسرائيل بأسماء عربية، تفهم التركيبة الأردنية وتحاول النفاذ إليها، وقد نكون أمام عمل أكبر بكثير من الحدود التي نتصورها، وهذا العمل السيئ يترك أثرا بين العرب، الذين يصدقون كل شيء، ويميلون إلى السلبية في نظرتهم إلى الشقيق العربي، ويتورطون في تضخيم الأشياء، حتى تمضي وقتك وأنت مسافر مثلا، في حوارات لتقنع عربيا ثانيا، أن الأردن مستقر، وليس كما تبدو صورته وسمعته المختطفة على يد غيره، ممن يحاولون إعادة تشكيل الوعي داخل الأردن، وبث السموم والشكوك والذعر والخوف والقلق من المستقبل، وهو أمر يمتد إلى نظرة العرب إلى الأردن.
هذا الملف تم الحديث عنه مئات المرات، من جانب كثيرين، لكن وصفة الحل غائبة، وبدون مشروع محدد، وإمكانات، لا يمكن توقع توقف هذه الحملات، خصوصا، مع وسائل النشر الحديثة، المواقع الإلكترونية والسوشال ميديا، وغير ذلك، ولا يكفي أن نغرق فقط في نظرية المؤامرة ونتظلم منها باعتبارنا مستهدفين.
بطبيعة الحال هناك استثمار وتوظيف لمحطات كثيرة داخل الأردن، بما يفرض التنبه لكلفة كل حالة، وما قد تؤدي إليه من استغلال، خصوصا، إذا أدركنا أن هناك خصومات كامنة تحت الرماد، فيما لا بد من التوقف عن الشعور بالمظلومية، وإعادة إنتاج صورة الأردن، وسمعته كما نعرفها حقا، لا كما يراد تصويرها.
التعليقات