قدم فريق من الباحثين مؤخرًا نظرية جديدة تفسر كيفية وصول المياه إلى الأرض بعد تشكلها.
عند نشأة كوكب الأرض، كانت درجات الحرارة مرتفعة للغاية، مما حال دون احتفاظه بالجليد، وهو ما يشير إلى أن مصدر المياه على الكوكب قد يكون خارجياً. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن المياه السائلة كانت متواجدة على الأرض بعد حوالي 100 مليون سنة من تكوّن الشمس، وهو ما يُعتبر سريعًا وفقًا للمقياس الزمني الفلكي.
على مدى سنوات، اختلف العلماء حول مصدر المياه على الأرض. إحدى الفرضيات القديمة تفترض أن المياه نشأت من باطن الأرض عبر انبعاثات الصهارة البركانية، حيث كان بخار الماء أحد الغازات الرئيسية المنبعثة. ومع تطور الأبحاث، برزت فرضية أخرى تشير إلى أن المذنبات الجليدية قد تكون المصدر الرئيسي للمياه، خاصة بعد تحليل تركيب المياه على الأرض، الذي أظهر تشابهاً مع المياه القادمة من الفضاء.
تتكون المذنبات من مزيج من الجليد والصخور وتتشكل بعيدًا عن الشمس، مما جعلها مرشحًا محتملاً لنقل المياه إلى الأرض. كما أن بعض العلماء رجّحوا أن الكويكبات الواقعة بين المريخ والمشتري قد لعبت دورًا مماثلاً في هذا الإمداد المائي.
من خلال تحليل الصخور القادمة من النيازك والمذنبات، تمكّن الباحثون من دراسة نسب الهيدروجين الثقيل (الديوتيريوم) إلى الهيدروجين العادي، فوجدوا أن مياه الأرض تتطابق بشكل أكبر مع المياه الموجودة في الكويكبات الكربونية، التي تحمل آثارًا مائية قديمة.
وقد ركزت الدراسة على الآليات الفلكية التي ربما نقلت هذه الكويكبات الغنية بالمياه إلى الأرض في بدايات تكوينها. وبدلاً من تصور الحدث على أنه اصطدام كارثي، افترض الباحثون أن انتقال المياه إلى الأرض كان عملية طبيعية، حيث تشكلت هذه الكويكبات الجليدية داخل 'الشرنقة الكوكبية الأولية'، وهي قرص غني بالهيدروجين والغبار يحيط بالنظام الشمسي الناشئ. ومع مرور الوقت، أدى تعرض هذه الكويكبات لأشعة الشمس إلى تبخر الجليد مكونًا قرصًا من بخار الماء حول حزام الكويكبات. ومع انتشار هذا البخار نحو الشمس، اصطدم بالكواكب الداخلية، بما فيها الأرض، مما أدى إلى 'سقايتها' تدريجيًا.
عند امتصاص الأرض لهذه المياه، بدأت العمليات الطبيعية مثل التبخر والتكثيف، ما أدى إلى تشكيل المحيطات والأنهار، واستمرار دورة المياه حتى اليوم.
وقد تمكن الباحثون من خلال هذا النموذج من حساب كمية المياه اللازمة لتشكيل المحيطات والأنهار على الأرض. وتدعم البيانات الحديثة من بعثات مثل 'هايابوسا 2' و'أوزيريس ريكس'، التي استكشفت كويكبات مشابهة، صحة هذه الفرضية.
الخطوة التالية في البحث تتضمن استخدام المحاكاة الرقمية لدراسة كيفية تحرر الغازات من الجليد، وانتشار بخار الماء، وطريقة التقاطه من قبل الكواكب.
قدم فريق من الباحثين مؤخرًا نظرية جديدة تفسر كيفية وصول المياه إلى الأرض بعد تشكلها.
عند نشأة كوكب الأرض، كانت درجات الحرارة مرتفعة للغاية، مما حال دون احتفاظه بالجليد، وهو ما يشير إلى أن مصدر المياه على الكوكب قد يكون خارجياً. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن المياه السائلة كانت متواجدة على الأرض بعد حوالي 100 مليون سنة من تكوّن الشمس، وهو ما يُعتبر سريعًا وفقًا للمقياس الزمني الفلكي.
على مدى سنوات، اختلف العلماء حول مصدر المياه على الأرض. إحدى الفرضيات القديمة تفترض أن المياه نشأت من باطن الأرض عبر انبعاثات الصهارة البركانية، حيث كان بخار الماء أحد الغازات الرئيسية المنبعثة. ومع تطور الأبحاث، برزت فرضية أخرى تشير إلى أن المذنبات الجليدية قد تكون المصدر الرئيسي للمياه، خاصة بعد تحليل تركيب المياه على الأرض، الذي أظهر تشابهاً مع المياه القادمة من الفضاء.
تتكون المذنبات من مزيج من الجليد والصخور وتتشكل بعيدًا عن الشمس، مما جعلها مرشحًا محتملاً لنقل المياه إلى الأرض. كما أن بعض العلماء رجّحوا أن الكويكبات الواقعة بين المريخ والمشتري قد لعبت دورًا مماثلاً في هذا الإمداد المائي.
من خلال تحليل الصخور القادمة من النيازك والمذنبات، تمكّن الباحثون من دراسة نسب الهيدروجين الثقيل (الديوتيريوم) إلى الهيدروجين العادي، فوجدوا أن مياه الأرض تتطابق بشكل أكبر مع المياه الموجودة في الكويكبات الكربونية، التي تحمل آثارًا مائية قديمة.
وقد ركزت الدراسة على الآليات الفلكية التي ربما نقلت هذه الكويكبات الغنية بالمياه إلى الأرض في بدايات تكوينها. وبدلاً من تصور الحدث على أنه اصطدام كارثي، افترض الباحثون أن انتقال المياه إلى الأرض كان عملية طبيعية، حيث تشكلت هذه الكويكبات الجليدية داخل 'الشرنقة الكوكبية الأولية'، وهي قرص غني بالهيدروجين والغبار يحيط بالنظام الشمسي الناشئ. ومع مرور الوقت، أدى تعرض هذه الكويكبات لأشعة الشمس إلى تبخر الجليد مكونًا قرصًا من بخار الماء حول حزام الكويكبات. ومع انتشار هذا البخار نحو الشمس، اصطدم بالكواكب الداخلية، بما فيها الأرض، مما أدى إلى 'سقايتها' تدريجيًا.
عند امتصاص الأرض لهذه المياه، بدأت العمليات الطبيعية مثل التبخر والتكثيف، ما أدى إلى تشكيل المحيطات والأنهار، واستمرار دورة المياه حتى اليوم.
وقد تمكن الباحثون من خلال هذا النموذج من حساب كمية المياه اللازمة لتشكيل المحيطات والأنهار على الأرض. وتدعم البيانات الحديثة من بعثات مثل 'هايابوسا 2' و'أوزيريس ريكس'، التي استكشفت كويكبات مشابهة، صحة هذه الفرضية.
الخطوة التالية في البحث تتضمن استخدام المحاكاة الرقمية لدراسة كيفية تحرر الغازات من الجليد، وانتشار بخار الماء، وطريقة التقاطه من قبل الكواكب.
قدم فريق من الباحثين مؤخرًا نظرية جديدة تفسر كيفية وصول المياه إلى الأرض بعد تشكلها.
عند نشأة كوكب الأرض، كانت درجات الحرارة مرتفعة للغاية، مما حال دون احتفاظه بالجليد، وهو ما يشير إلى أن مصدر المياه على الكوكب قد يكون خارجياً. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن المياه السائلة كانت متواجدة على الأرض بعد حوالي 100 مليون سنة من تكوّن الشمس، وهو ما يُعتبر سريعًا وفقًا للمقياس الزمني الفلكي.
على مدى سنوات، اختلف العلماء حول مصدر المياه على الأرض. إحدى الفرضيات القديمة تفترض أن المياه نشأت من باطن الأرض عبر انبعاثات الصهارة البركانية، حيث كان بخار الماء أحد الغازات الرئيسية المنبعثة. ومع تطور الأبحاث، برزت فرضية أخرى تشير إلى أن المذنبات الجليدية قد تكون المصدر الرئيسي للمياه، خاصة بعد تحليل تركيب المياه على الأرض، الذي أظهر تشابهاً مع المياه القادمة من الفضاء.
تتكون المذنبات من مزيج من الجليد والصخور وتتشكل بعيدًا عن الشمس، مما جعلها مرشحًا محتملاً لنقل المياه إلى الأرض. كما أن بعض العلماء رجّحوا أن الكويكبات الواقعة بين المريخ والمشتري قد لعبت دورًا مماثلاً في هذا الإمداد المائي.
من خلال تحليل الصخور القادمة من النيازك والمذنبات، تمكّن الباحثون من دراسة نسب الهيدروجين الثقيل (الديوتيريوم) إلى الهيدروجين العادي، فوجدوا أن مياه الأرض تتطابق بشكل أكبر مع المياه الموجودة في الكويكبات الكربونية، التي تحمل آثارًا مائية قديمة.
وقد ركزت الدراسة على الآليات الفلكية التي ربما نقلت هذه الكويكبات الغنية بالمياه إلى الأرض في بدايات تكوينها. وبدلاً من تصور الحدث على أنه اصطدام كارثي، افترض الباحثون أن انتقال المياه إلى الأرض كان عملية طبيعية، حيث تشكلت هذه الكويكبات الجليدية داخل 'الشرنقة الكوكبية الأولية'، وهي قرص غني بالهيدروجين والغبار يحيط بالنظام الشمسي الناشئ. ومع مرور الوقت، أدى تعرض هذه الكويكبات لأشعة الشمس إلى تبخر الجليد مكونًا قرصًا من بخار الماء حول حزام الكويكبات. ومع انتشار هذا البخار نحو الشمس، اصطدم بالكواكب الداخلية، بما فيها الأرض، مما أدى إلى 'سقايتها' تدريجيًا.
عند امتصاص الأرض لهذه المياه، بدأت العمليات الطبيعية مثل التبخر والتكثيف، ما أدى إلى تشكيل المحيطات والأنهار، واستمرار دورة المياه حتى اليوم.
وقد تمكن الباحثون من خلال هذا النموذج من حساب كمية المياه اللازمة لتشكيل المحيطات والأنهار على الأرض. وتدعم البيانات الحديثة من بعثات مثل 'هايابوسا 2' و'أوزيريس ريكس'، التي استكشفت كويكبات مشابهة، صحة هذه الفرضية.
الخطوة التالية في البحث تتضمن استخدام المحاكاة الرقمية لدراسة كيفية تحرر الغازات من الجليد، وانتشار بخار الماء، وطريقة التقاطه من قبل الكواكب.
التعليقات