في تقديري أن كل طفل في غزة يهتف وينشد (رمال غزة ولا جنات ترامب)، فالمرء المتابع للرئيس ترامب يصاب بالصُّداع وهو يدلي بتصريحاته بدءاً بامتلاك غزة، أو احتلالها أو تسلمها شراءً او سرقة! .
غزة، التي دُمّرت بسلاح أمريكي يتعرض إلى أخطر عدوان عرفه التاريخ ، بعد أن دُمّر الشجر والحجر فيها، ودُفن تحت الأنقاض جموع الشهجاء، أطفالا وكباراً ورجالاً ونساءً، جاء من يريد اقتلاع الأحياء من سكانها، ونقلهم إلى المجهول، تهجيراً وترحيلاً وقتلاً.
إن لترامب أن يصحوا على الحقائق التالية:
يدرك العرب أينما كانوا، ومهما كانت ظروفهم وواقعهم أن تهجير سكان فلسطين بعامة، وغزة بخاصة: هو حُلُمّ اسرائيلي لا يتخلى عنه كيان الاحتلال، فهو يريد فلسطين بلا سكان.
ومن أجل ذلك وضعت قانون قومية أو يهودية الدولة العبرية، وتستغل الفرص المحلية والعربية والدولية لإبادة ما يمكنها إبادته من سكانها، زارعي الأرض كي ينْعَم فيها صيارفتها وغزاتها:
أعداؤنا منذ أنْ كانوا، صيارفةٌ ونحن مُذْ هبطنا الأرض زرّاع
يدرك العرب الفلسطينيون ان النكبة (1948) تعيش في ذاكرتهم غير القابلة للنسيان، وأنها لن تتكرّر أبداً، مهما بلغت التضحيات، في الأنفس والبُنْيانِ والتمرات وأنهم يفضلون الخيام على أنقاض بيوتهم.
أو على رمال غزة على جنّات رمب الموعودة فهم يدركون معنى الوطن والأرض، والمهد واللحد، فهي لهم أغلى مهد وأعَزّ لحد، ولن تقدر قوى الشر انتاع ذلك من كيانهم وتكوينهم البشري والإنساني.
ومما لا يدركه الرئيس ترامب، ان هذا العصر هو عصر الهُويات الوطنية، والوجود الإنساني وحق كل إنسان أن يعيش هُويته، ويستشعر وجوده، ويقرّر مصيره ؛ وأن هذا الشغب الفلسطيني في غزة المدمرة وفي الضفة الغربية المحاصرة، لا يقل عن أي شعب على البسيطة في تحقيق هويته ووجوده وكيانه.
لقد أوصل الملك عبدالله الثاني الرسالة إلى ترامب بأنه لا يواجه الأمة العربية في مصيرها ومستقبلها والنتيجة لن تكون في صالح الإنسانية، قِيَما واستقراراً.
في تقديري أن كل طفل في غزة يهتف وينشد (رمال غزة ولا جنات ترامب)، فالمرء المتابع للرئيس ترامب يصاب بالصُّداع وهو يدلي بتصريحاته بدءاً بامتلاك غزة، أو احتلالها أو تسلمها شراءً او سرقة! .
غزة، التي دُمّرت بسلاح أمريكي يتعرض إلى أخطر عدوان عرفه التاريخ ، بعد أن دُمّر الشجر والحجر فيها، ودُفن تحت الأنقاض جموع الشهجاء، أطفالا وكباراً ورجالاً ونساءً، جاء من يريد اقتلاع الأحياء من سكانها، ونقلهم إلى المجهول، تهجيراً وترحيلاً وقتلاً.
إن لترامب أن يصحوا على الحقائق التالية:
يدرك العرب أينما كانوا، ومهما كانت ظروفهم وواقعهم أن تهجير سكان فلسطين بعامة، وغزة بخاصة: هو حُلُمّ اسرائيلي لا يتخلى عنه كيان الاحتلال، فهو يريد فلسطين بلا سكان.
ومن أجل ذلك وضعت قانون قومية أو يهودية الدولة العبرية، وتستغل الفرص المحلية والعربية والدولية لإبادة ما يمكنها إبادته من سكانها، زارعي الأرض كي ينْعَم فيها صيارفتها وغزاتها:
أعداؤنا منذ أنْ كانوا، صيارفةٌ ونحن مُذْ هبطنا الأرض زرّاع
يدرك العرب الفلسطينيون ان النكبة (1948) تعيش في ذاكرتهم غير القابلة للنسيان، وأنها لن تتكرّر أبداً، مهما بلغت التضحيات، في الأنفس والبُنْيانِ والتمرات وأنهم يفضلون الخيام على أنقاض بيوتهم.
أو على رمال غزة على جنّات رمب الموعودة فهم يدركون معنى الوطن والأرض، والمهد واللحد، فهي لهم أغلى مهد وأعَزّ لحد، ولن تقدر قوى الشر انتاع ذلك من كيانهم وتكوينهم البشري والإنساني.
ومما لا يدركه الرئيس ترامب، ان هذا العصر هو عصر الهُويات الوطنية، والوجود الإنساني وحق كل إنسان أن يعيش هُويته، ويستشعر وجوده، ويقرّر مصيره ؛ وأن هذا الشغب الفلسطيني في غزة المدمرة وفي الضفة الغربية المحاصرة، لا يقل عن أي شعب على البسيطة في تحقيق هويته ووجوده وكيانه.
لقد أوصل الملك عبدالله الثاني الرسالة إلى ترامب بأنه لا يواجه الأمة العربية في مصيرها ومستقبلها والنتيجة لن تكون في صالح الإنسانية، قِيَما واستقراراً.
في تقديري أن كل طفل في غزة يهتف وينشد (رمال غزة ولا جنات ترامب)، فالمرء المتابع للرئيس ترامب يصاب بالصُّداع وهو يدلي بتصريحاته بدءاً بامتلاك غزة، أو احتلالها أو تسلمها شراءً او سرقة! .
غزة، التي دُمّرت بسلاح أمريكي يتعرض إلى أخطر عدوان عرفه التاريخ ، بعد أن دُمّر الشجر والحجر فيها، ودُفن تحت الأنقاض جموع الشهجاء، أطفالا وكباراً ورجالاً ونساءً، جاء من يريد اقتلاع الأحياء من سكانها، ونقلهم إلى المجهول، تهجيراً وترحيلاً وقتلاً.
إن لترامب أن يصحوا على الحقائق التالية:
يدرك العرب أينما كانوا، ومهما كانت ظروفهم وواقعهم أن تهجير سكان فلسطين بعامة، وغزة بخاصة: هو حُلُمّ اسرائيلي لا يتخلى عنه كيان الاحتلال، فهو يريد فلسطين بلا سكان.
ومن أجل ذلك وضعت قانون قومية أو يهودية الدولة العبرية، وتستغل الفرص المحلية والعربية والدولية لإبادة ما يمكنها إبادته من سكانها، زارعي الأرض كي ينْعَم فيها صيارفتها وغزاتها:
أعداؤنا منذ أنْ كانوا، صيارفةٌ ونحن مُذْ هبطنا الأرض زرّاع
يدرك العرب الفلسطينيون ان النكبة (1948) تعيش في ذاكرتهم غير القابلة للنسيان، وأنها لن تتكرّر أبداً، مهما بلغت التضحيات، في الأنفس والبُنْيانِ والتمرات وأنهم يفضلون الخيام على أنقاض بيوتهم.
أو على رمال غزة على جنّات رمب الموعودة فهم يدركون معنى الوطن والأرض، والمهد واللحد، فهي لهم أغلى مهد وأعَزّ لحد، ولن تقدر قوى الشر انتاع ذلك من كيانهم وتكوينهم البشري والإنساني.
ومما لا يدركه الرئيس ترامب، ان هذا العصر هو عصر الهُويات الوطنية، والوجود الإنساني وحق كل إنسان أن يعيش هُويته، ويستشعر وجوده، ويقرّر مصيره ؛ وأن هذا الشغب الفلسطيني في غزة المدمرة وفي الضفة الغربية المحاصرة، لا يقل عن أي شعب على البسيطة في تحقيق هويته ووجوده وكيانه.
لقد أوصل الملك عبدالله الثاني الرسالة إلى ترامب بأنه لا يواجه الأمة العربية في مصيرها ومستقبلها والنتيجة لن تكون في صالح الإنسانية، قِيَما واستقراراً.
التعليقات