في الخامس عشر من شباط من كل عام، يتجدد عهد الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، الذين سطروا ببطولاتهم وتضحياتهم صفحات مشرقة في تاريخ الوطن.
لقد أرسى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين هذا اليوم ليكون محطة وطنية تُكرَّم فيها هذه الفئة التي قدمت للأردن أمنه واستقراره، وبقيت على العهد جندًا أوفياء في ميادين البناء كما كانوا في ميادين القتال. فهذا اليوم ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو اعتراف رسمي وشعبي بدور المتقاعدين العسكريين الذين شكلوا الركيزة الأساسية في حماية الوطن، فكانوا ولا يزالون الحصن المنيع الذي لا يتهاون في الذود عن حماه.
إن اهتمام جلالة الملك وسمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد بالمتقاعدين العسكريين هو نهج مستمر يعكس المكانة الخاصة التي يحتلونها في وجدان القائد. فقد جاءت المبادرات الملكية، وعلى رأسها برنامج رفاق السلاح الذي أُطلق عام 2022، لترجمة هذا الاهتمام إلى واقع ملموس، عبر تحسين الأوضاع المعيشية، وتوفير الخدمات والتسهيلات التي تضمن لهم حياة كريمة تليق بما قدموه للوطن. كما حرص جلالته على الالتقاء المستمر بهم، والاستماع إلى آرائهم وخبراتهم، تأكيدًا على أنهم شركاء دائمون في مسيرة الأردن، وأن تقاعدهم من الخدمة العسكرية لا يعني تقاعدهم من العطاء الوطني.
ويجسد اهتمام جلالة الملك بالمتقاعدين العسكريين زياراته الدائمة إلى منازلهم، ولقاءاته المستمرة معهم، تقديرًا لدورهم المحوري في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن. فهو يعتبرهم 'بيوت خبرة' تستحق الاستفادة من تجاربها، إذ لطالما شكّل المتقاعدون العسكريون الدعامة الحقيقية للأردن في مختلف الميادين. وبإيعاز ملكي، تم إنشاء أندية للمتقاعدين العسكريين في جميع محافظات المملكة، لتكون صرحًا وطنيًا يعتز به الأردنيون، ومكانًا يقدّم كافة الخدمات التي يحتاجها المتقاعدون العسكريون، ويجمعهم بروح رفاق السلاح التي لم ولن تنقطع رغم انتهاء الخدمة العسكرية.
وفي ظل الظروف الإقليمية الراهنة، يُثبت المتقاعدون العسكريون، كما كانوا دائمًا، أنهم على العهد والولاء، ملتفون حول القيادة الهاشمية، ومستعدون لتلبية نداء الوطن متى احتاج إليهم. فهم من مدرسة القوات المسلحة التي تربوا فيها على الانتماء الحقيقي، والإيمان العميق بأن الأردن بقيادته الهاشمية خطٌ أحمر، وأن التفافهم حول جلالة الملك ليس خيارًا بل واجبًا تفرضه عقيدتهم العسكرية ووفاؤهم للوطن. واليوم، يقفون صفًا واحدًا في وجه كل التحديات، مؤكدين أن الأردن، كما كان دائمًا، عصيٌ على كل محاولات المساس بأمنه واستقراره.
إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، كان ولا يزال من أشد المدافعين عن القضية الفلسطينية، رافضًا بشكل قاطع كل محاولات تهجير أهلنا في غزة والضفة الغربية، ومؤكدًا أن الحل العادل لا يكون إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني. ولم يدّخر الأردن جهدًا في دعم الأشقاء الفلسطينيين، فكانت قوافل المساعدات والمستشفيات الميدانية تواصل تقديم العون لأهلنا في غزة رغم كل التحديات، وكان صوت جلالة الملك في المحافل الدولية صرخة حق ترفض العدوان وتؤكد ضرورة وقف الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.
إن يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين ليس مجرد ذكرى، بل هو رسالة تأكيد على أن من ضحى من أجل الوطن لا يُنسى، وأن رجال الجيش والأجهزة الأمنية، سواء في الخدمة أو التقاعد، يبقون الركيزة الأساسية لاستقرار الأردن وأمنه. فالمتقاعد العسكري ليس مجرد جندي سابق، بل هو رجل خبرة وعطاء، يستمر في خدمة وطنه في مختلف المجالات، حاملًا معه روح الانضباط والإخلاص التي تربى عليها في صفوف القوات المسلحة. وفي هذا اليوم، تتجدد التحية لكل من حمل السلاح دفاعًا عن الأردن، ولكل من استمر بالعطاء بعد التقاعد، ولكل من بقي وفيًا للراية الهاشمية، مؤمنًا بأن الأردن سيبقى قويًا بفضل قيادته وجيشه وشعبه الوفي.
حمى الله الأردن، و جلالة القائد الأعلى وولي عهده الأمين، وأدام على هذا الوطن أمنه وعزه واستقراره.
في الخامس عشر من شباط من كل عام، يتجدد عهد الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، الذين سطروا ببطولاتهم وتضحياتهم صفحات مشرقة في تاريخ الوطن.
لقد أرسى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين هذا اليوم ليكون محطة وطنية تُكرَّم فيها هذه الفئة التي قدمت للأردن أمنه واستقراره، وبقيت على العهد جندًا أوفياء في ميادين البناء كما كانوا في ميادين القتال. فهذا اليوم ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو اعتراف رسمي وشعبي بدور المتقاعدين العسكريين الذين شكلوا الركيزة الأساسية في حماية الوطن، فكانوا ولا يزالون الحصن المنيع الذي لا يتهاون في الذود عن حماه.
إن اهتمام جلالة الملك وسمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد بالمتقاعدين العسكريين هو نهج مستمر يعكس المكانة الخاصة التي يحتلونها في وجدان القائد. فقد جاءت المبادرات الملكية، وعلى رأسها برنامج رفاق السلاح الذي أُطلق عام 2022، لترجمة هذا الاهتمام إلى واقع ملموس، عبر تحسين الأوضاع المعيشية، وتوفير الخدمات والتسهيلات التي تضمن لهم حياة كريمة تليق بما قدموه للوطن. كما حرص جلالته على الالتقاء المستمر بهم، والاستماع إلى آرائهم وخبراتهم، تأكيدًا على أنهم شركاء دائمون في مسيرة الأردن، وأن تقاعدهم من الخدمة العسكرية لا يعني تقاعدهم من العطاء الوطني.
ويجسد اهتمام جلالة الملك بالمتقاعدين العسكريين زياراته الدائمة إلى منازلهم، ولقاءاته المستمرة معهم، تقديرًا لدورهم المحوري في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن. فهو يعتبرهم 'بيوت خبرة' تستحق الاستفادة من تجاربها، إذ لطالما شكّل المتقاعدون العسكريون الدعامة الحقيقية للأردن في مختلف الميادين. وبإيعاز ملكي، تم إنشاء أندية للمتقاعدين العسكريين في جميع محافظات المملكة، لتكون صرحًا وطنيًا يعتز به الأردنيون، ومكانًا يقدّم كافة الخدمات التي يحتاجها المتقاعدون العسكريون، ويجمعهم بروح رفاق السلاح التي لم ولن تنقطع رغم انتهاء الخدمة العسكرية.
وفي ظل الظروف الإقليمية الراهنة، يُثبت المتقاعدون العسكريون، كما كانوا دائمًا، أنهم على العهد والولاء، ملتفون حول القيادة الهاشمية، ومستعدون لتلبية نداء الوطن متى احتاج إليهم. فهم من مدرسة القوات المسلحة التي تربوا فيها على الانتماء الحقيقي، والإيمان العميق بأن الأردن بقيادته الهاشمية خطٌ أحمر، وأن التفافهم حول جلالة الملك ليس خيارًا بل واجبًا تفرضه عقيدتهم العسكرية ووفاؤهم للوطن. واليوم، يقفون صفًا واحدًا في وجه كل التحديات، مؤكدين أن الأردن، كما كان دائمًا، عصيٌ على كل محاولات المساس بأمنه واستقراره.
إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، كان ولا يزال من أشد المدافعين عن القضية الفلسطينية، رافضًا بشكل قاطع كل محاولات تهجير أهلنا في غزة والضفة الغربية، ومؤكدًا أن الحل العادل لا يكون إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني. ولم يدّخر الأردن جهدًا في دعم الأشقاء الفلسطينيين، فكانت قوافل المساعدات والمستشفيات الميدانية تواصل تقديم العون لأهلنا في غزة رغم كل التحديات، وكان صوت جلالة الملك في المحافل الدولية صرخة حق ترفض العدوان وتؤكد ضرورة وقف الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.
إن يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين ليس مجرد ذكرى، بل هو رسالة تأكيد على أن من ضحى من أجل الوطن لا يُنسى، وأن رجال الجيش والأجهزة الأمنية، سواء في الخدمة أو التقاعد، يبقون الركيزة الأساسية لاستقرار الأردن وأمنه. فالمتقاعد العسكري ليس مجرد جندي سابق، بل هو رجل خبرة وعطاء، يستمر في خدمة وطنه في مختلف المجالات، حاملًا معه روح الانضباط والإخلاص التي تربى عليها في صفوف القوات المسلحة. وفي هذا اليوم، تتجدد التحية لكل من حمل السلاح دفاعًا عن الأردن، ولكل من استمر بالعطاء بعد التقاعد، ولكل من بقي وفيًا للراية الهاشمية، مؤمنًا بأن الأردن سيبقى قويًا بفضل قيادته وجيشه وشعبه الوفي.
حمى الله الأردن، و جلالة القائد الأعلى وولي عهده الأمين، وأدام على هذا الوطن أمنه وعزه واستقراره.
في الخامس عشر من شباط من كل عام، يتجدد عهد الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، الذين سطروا ببطولاتهم وتضحياتهم صفحات مشرقة في تاريخ الوطن.
لقد أرسى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين هذا اليوم ليكون محطة وطنية تُكرَّم فيها هذه الفئة التي قدمت للأردن أمنه واستقراره، وبقيت على العهد جندًا أوفياء في ميادين البناء كما كانوا في ميادين القتال. فهذا اليوم ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو اعتراف رسمي وشعبي بدور المتقاعدين العسكريين الذين شكلوا الركيزة الأساسية في حماية الوطن، فكانوا ولا يزالون الحصن المنيع الذي لا يتهاون في الذود عن حماه.
إن اهتمام جلالة الملك وسمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد بالمتقاعدين العسكريين هو نهج مستمر يعكس المكانة الخاصة التي يحتلونها في وجدان القائد. فقد جاءت المبادرات الملكية، وعلى رأسها برنامج رفاق السلاح الذي أُطلق عام 2022، لترجمة هذا الاهتمام إلى واقع ملموس، عبر تحسين الأوضاع المعيشية، وتوفير الخدمات والتسهيلات التي تضمن لهم حياة كريمة تليق بما قدموه للوطن. كما حرص جلالته على الالتقاء المستمر بهم، والاستماع إلى آرائهم وخبراتهم، تأكيدًا على أنهم شركاء دائمون في مسيرة الأردن، وأن تقاعدهم من الخدمة العسكرية لا يعني تقاعدهم من العطاء الوطني.
ويجسد اهتمام جلالة الملك بالمتقاعدين العسكريين زياراته الدائمة إلى منازلهم، ولقاءاته المستمرة معهم، تقديرًا لدورهم المحوري في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن. فهو يعتبرهم 'بيوت خبرة' تستحق الاستفادة من تجاربها، إذ لطالما شكّل المتقاعدون العسكريون الدعامة الحقيقية للأردن في مختلف الميادين. وبإيعاز ملكي، تم إنشاء أندية للمتقاعدين العسكريين في جميع محافظات المملكة، لتكون صرحًا وطنيًا يعتز به الأردنيون، ومكانًا يقدّم كافة الخدمات التي يحتاجها المتقاعدون العسكريون، ويجمعهم بروح رفاق السلاح التي لم ولن تنقطع رغم انتهاء الخدمة العسكرية.
وفي ظل الظروف الإقليمية الراهنة، يُثبت المتقاعدون العسكريون، كما كانوا دائمًا، أنهم على العهد والولاء، ملتفون حول القيادة الهاشمية، ومستعدون لتلبية نداء الوطن متى احتاج إليهم. فهم من مدرسة القوات المسلحة التي تربوا فيها على الانتماء الحقيقي، والإيمان العميق بأن الأردن بقيادته الهاشمية خطٌ أحمر، وأن التفافهم حول جلالة الملك ليس خيارًا بل واجبًا تفرضه عقيدتهم العسكرية ووفاؤهم للوطن. واليوم، يقفون صفًا واحدًا في وجه كل التحديات، مؤكدين أن الأردن، كما كان دائمًا، عصيٌ على كل محاولات المساس بأمنه واستقراره.
إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، كان ولا يزال من أشد المدافعين عن القضية الفلسطينية، رافضًا بشكل قاطع كل محاولات تهجير أهلنا في غزة والضفة الغربية، ومؤكدًا أن الحل العادل لا يكون إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني. ولم يدّخر الأردن جهدًا في دعم الأشقاء الفلسطينيين، فكانت قوافل المساعدات والمستشفيات الميدانية تواصل تقديم العون لأهلنا في غزة رغم كل التحديات، وكان صوت جلالة الملك في المحافل الدولية صرخة حق ترفض العدوان وتؤكد ضرورة وقف الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.
إن يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين ليس مجرد ذكرى، بل هو رسالة تأكيد على أن من ضحى من أجل الوطن لا يُنسى، وأن رجال الجيش والأجهزة الأمنية، سواء في الخدمة أو التقاعد، يبقون الركيزة الأساسية لاستقرار الأردن وأمنه. فالمتقاعد العسكري ليس مجرد جندي سابق، بل هو رجل خبرة وعطاء، يستمر في خدمة وطنه في مختلف المجالات، حاملًا معه روح الانضباط والإخلاص التي تربى عليها في صفوف القوات المسلحة. وفي هذا اليوم، تتجدد التحية لكل من حمل السلاح دفاعًا عن الأردن، ولكل من استمر بالعطاء بعد التقاعد، ولكل من بقي وفيًا للراية الهاشمية، مؤمنًا بأن الأردن سيبقى قويًا بفضل قيادته وجيشه وشعبه الوفي.
حمى الله الأردن، و جلالة القائد الأعلى وولي عهده الأمين، وأدام على هذا الوطن أمنه وعزه واستقراره.
التعليقات
المتقاعدون العسكريون في يوم الوفاء: رجال على العهد وحماة للوطن
التعليقات