تشهد الساحة اللبنانية تطورات هامة بشأن ملف حصر السلاح بيد الدولة، حيث يتبادل رئيس الجمهورية جوزيف عون و'حزب الله' رسائل إيجابية في هذا الشأن. وأكد عون أن الحزب يظهر مرونة في التعاون وفق خطة زمنية لمعالجة ملف سلاحه. من جانب آخر، أعلن النائب حسن فضل الله، عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة'، استعداد الحزب للدخول في حوار حول الاستراتيجية الدفاعية، مشيرًا إلى أن يده ممدودة بعقل منفتح للتوصل إلى تفاهم، بشرط أن يسبق هذا الحوار ضغط لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وإلزام تل أبيب بالانسحاب من جنوب لبنان.
ويضيف المصدر أن الحزب لم يكن مضطرا لدخول لعبة توزيع الأدوار كما يتهمه خصومه، لأن ذلك لا يخدم تفعيل الحوار مع عون الذي تم تمهيده من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري. وقد أبدى الفريق السياسي المحيط برئيس الجمهورية ارتياحه إزاء ما أعلنه فضل الله.
وأشار المصدر إلى ضرورة التزام المسؤولين في 'حزب الله' بالإطار العام الذي حدده أمينه العام، نعيم قاسم، لضمان استمرارية الحوار والتوصل إلى حصر السلاح بيد الدولة، مع التأكيد على أن أي محاولة للتذرع بتعدد الآراء داخل الحزب لن تخدم القضية. وأضاف أن الحوار بين الحزب ورئيس الجمهورية مستمر، وأوضح أن العميد المتقاعد في الجيش، أندريه رحال، أحد مستشاري الرئيس، على اتصال دائم مع عدد من مسؤولي الحزب، بما يتيح التدخل لحل أي إشكال طارئ، سواء في جنوب الليطاني أو شماله.
وأوضح المصدر أن الحزب يبعث إشارات إيجابية بشأن ضبط الوضع في المنطقة الشمالية، بما يتواكب مع تحليق طائرة من نوع 'سيسنا' تابعة لسلاح الجو اللبناني لمنع استخدام المنطقة منصة لإطلاق الصواريخ. وأضاف أن الحزب أبدى استعدادًا للتعاون مع الجيش في شمال الليطاني، مع اتخاذ تدابير مشددة لضبط الوضع، مؤكدًا تفهم الحزب للواقع السياسي الجديد في البلاد واستعداده للقبول بحصرية السلاح بيد الدولة، وفقًا لمرحلية محددة، مشيرًا إلى أن تسريع هذه الخطوات يعتمد على تجاوب الولايات المتحدة مع طلب لبنان التدخل لدى إسرائيل لوقف انتهاكاتها لوقف النار، وضمان انسحابها من الجنوب وإطلاق الأسرى اللبنانيين.
وأكد المصدر أن سد الفجوة الأمنية كان محور لقاءات المسؤولة الأمريكية مورغان أورتاغوس مع الرؤساء اللبنانيين الثلاثة، حيث شددوا على أن هذا التحدي يجب أن يُحل قبل إمكانية تحقيق حصر السلاح بيد الدولة، خصوصًا أن الولايات المتحدة تطالب بإتمام ذلك في أقرب وقت، دون تحديد جدول زمني لسحب السلاح غير الشرعي.
تشهد الساحة اللبنانية تطورات هامة بشأن ملف حصر السلاح بيد الدولة، حيث يتبادل رئيس الجمهورية جوزيف عون و'حزب الله' رسائل إيجابية في هذا الشأن. وأكد عون أن الحزب يظهر مرونة في التعاون وفق خطة زمنية لمعالجة ملف سلاحه. من جانب آخر، أعلن النائب حسن فضل الله، عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة'، استعداد الحزب للدخول في حوار حول الاستراتيجية الدفاعية، مشيرًا إلى أن يده ممدودة بعقل منفتح للتوصل إلى تفاهم، بشرط أن يسبق هذا الحوار ضغط لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وإلزام تل أبيب بالانسحاب من جنوب لبنان.
ويضيف المصدر أن الحزب لم يكن مضطرا لدخول لعبة توزيع الأدوار كما يتهمه خصومه، لأن ذلك لا يخدم تفعيل الحوار مع عون الذي تم تمهيده من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري. وقد أبدى الفريق السياسي المحيط برئيس الجمهورية ارتياحه إزاء ما أعلنه فضل الله.
وأشار المصدر إلى ضرورة التزام المسؤولين في 'حزب الله' بالإطار العام الذي حدده أمينه العام، نعيم قاسم، لضمان استمرارية الحوار والتوصل إلى حصر السلاح بيد الدولة، مع التأكيد على أن أي محاولة للتذرع بتعدد الآراء داخل الحزب لن تخدم القضية. وأضاف أن الحوار بين الحزب ورئيس الجمهورية مستمر، وأوضح أن العميد المتقاعد في الجيش، أندريه رحال، أحد مستشاري الرئيس، على اتصال دائم مع عدد من مسؤولي الحزب، بما يتيح التدخل لحل أي إشكال طارئ، سواء في جنوب الليطاني أو شماله.
وأوضح المصدر أن الحزب يبعث إشارات إيجابية بشأن ضبط الوضع في المنطقة الشمالية، بما يتواكب مع تحليق طائرة من نوع 'سيسنا' تابعة لسلاح الجو اللبناني لمنع استخدام المنطقة منصة لإطلاق الصواريخ. وأضاف أن الحزب أبدى استعدادًا للتعاون مع الجيش في شمال الليطاني، مع اتخاذ تدابير مشددة لضبط الوضع، مؤكدًا تفهم الحزب للواقع السياسي الجديد في البلاد واستعداده للقبول بحصرية السلاح بيد الدولة، وفقًا لمرحلية محددة، مشيرًا إلى أن تسريع هذه الخطوات يعتمد على تجاوب الولايات المتحدة مع طلب لبنان التدخل لدى إسرائيل لوقف انتهاكاتها لوقف النار، وضمان انسحابها من الجنوب وإطلاق الأسرى اللبنانيين.
وأكد المصدر أن سد الفجوة الأمنية كان محور لقاءات المسؤولة الأمريكية مورغان أورتاغوس مع الرؤساء اللبنانيين الثلاثة، حيث شددوا على أن هذا التحدي يجب أن يُحل قبل إمكانية تحقيق حصر السلاح بيد الدولة، خصوصًا أن الولايات المتحدة تطالب بإتمام ذلك في أقرب وقت، دون تحديد جدول زمني لسحب السلاح غير الشرعي.
تشهد الساحة اللبنانية تطورات هامة بشأن ملف حصر السلاح بيد الدولة، حيث يتبادل رئيس الجمهورية جوزيف عون و'حزب الله' رسائل إيجابية في هذا الشأن. وأكد عون أن الحزب يظهر مرونة في التعاون وفق خطة زمنية لمعالجة ملف سلاحه. من جانب آخر، أعلن النائب حسن فضل الله، عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة'، استعداد الحزب للدخول في حوار حول الاستراتيجية الدفاعية، مشيرًا إلى أن يده ممدودة بعقل منفتح للتوصل إلى تفاهم، بشرط أن يسبق هذا الحوار ضغط لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وإلزام تل أبيب بالانسحاب من جنوب لبنان.
ويضيف المصدر أن الحزب لم يكن مضطرا لدخول لعبة توزيع الأدوار كما يتهمه خصومه، لأن ذلك لا يخدم تفعيل الحوار مع عون الذي تم تمهيده من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري. وقد أبدى الفريق السياسي المحيط برئيس الجمهورية ارتياحه إزاء ما أعلنه فضل الله.
وأشار المصدر إلى ضرورة التزام المسؤولين في 'حزب الله' بالإطار العام الذي حدده أمينه العام، نعيم قاسم، لضمان استمرارية الحوار والتوصل إلى حصر السلاح بيد الدولة، مع التأكيد على أن أي محاولة للتذرع بتعدد الآراء داخل الحزب لن تخدم القضية. وأضاف أن الحوار بين الحزب ورئيس الجمهورية مستمر، وأوضح أن العميد المتقاعد في الجيش، أندريه رحال، أحد مستشاري الرئيس، على اتصال دائم مع عدد من مسؤولي الحزب، بما يتيح التدخل لحل أي إشكال طارئ، سواء في جنوب الليطاني أو شماله.
وأوضح المصدر أن الحزب يبعث إشارات إيجابية بشأن ضبط الوضع في المنطقة الشمالية، بما يتواكب مع تحليق طائرة من نوع 'سيسنا' تابعة لسلاح الجو اللبناني لمنع استخدام المنطقة منصة لإطلاق الصواريخ. وأضاف أن الحزب أبدى استعدادًا للتعاون مع الجيش في شمال الليطاني، مع اتخاذ تدابير مشددة لضبط الوضع، مؤكدًا تفهم الحزب للواقع السياسي الجديد في البلاد واستعداده للقبول بحصرية السلاح بيد الدولة، وفقًا لمرحلية محددة، مشيرًا إلى أن تسريع هذه الخطوات يعتمد على تجاوب الولايات المتحدة مع طلب لبنان التدخل لدى إسرائيل لوقف انتهاكاتها لوقف النار، وضمان انسحابها من الجنوب وإطلاق الأسرى اللبنانيين.
وأكد المصدر أن سد الفجوة الأمنية كان محور لقاءات المسؤولة الأمريكية مورغان أورتاغوس مع الرؤساء اللبنانيين الثلاثة، حيث شددوا على أن هذا التحدي يجب أن يُحل قبل إمكانية تحقيق حصر السلاح بيد الدولة، خصوصًا أن الولايات المتحدة تطالب بإتمام ذلك في أقرب وقت، دون تحديد جدول زمني لسحب السلاح غير الشرعي.
التعليقات
"الشرق الأوسط: رسائل إيجابية بين الرئيس اللبناني و"حزب الله" حول حصرية السلاح
التعليقات