وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي، امس، عدوانه العسكري على الضفة الغربية المحتلة، مع استمرار العلمية العسكرية في محافظتي طولكرم وجنين، بينما جددت عصابات المستوطنين من الاعتداءات والهجمات على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وشنت قوات الاحتلال حملة مداهمات وتفتيشات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين، وتفتيش عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها، فيما دارت اشتباكات مسلحة في عدة محاور.
وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الفلسطينيين من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال، وذلك بحجة الضلوع والمشاركة في أعمال مقاومة مسلحة ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.
وحاصرت قوات الاحتلال مدينة نابلس، ببوابات حديدية وحواجز عسكرية، بينما ألقت طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة على حي الدمج في مخيم جنين محدثة انفجارا كبيرا.
وأفادت مصادر محلية أن قوات خاصة إسرائيلية حاصرت منزلا في محيط المستشفى الإنجيلي بمدينة نابلس، وأكدت المصادر سماع دوي انفجار ضخم في نابلس بالتزامن مع حصار قوات الاحتلال الخاصة لأحد المنازل، وسط أنباء عن إطلاق الاحتلال لقنابل صوتية.
وألقت طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة على حي الدمج في مخيم جنين محدثة انفجارا كبيرا دون وقوع إصابات، بينما تواصل القوات اقتحام المنازل في حيي الهدف والجابريات غرب مدينة جنين.
وفتشت قوات الاحتلال المنازل واحتجزت سكانها وأخضعتهم لتحقيات ميدانية، وفحصت هواتفهم، وهددت كل من يصور تحركات الجيش باعتقاله وطرده من منزله وإحراقه.
كما تواصل قوات الاحتلال حملات الاعتقال في عدد من الأحياء في المخيم والمدينة والقرى القريبة.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة طوباس شمالي من كافة محاورها ودفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة نحو المدينة.
وداهمت قوات الاحتلال مباني سكنية وحولتها إلى ثكنات عسكرية، ونشرت قناصة وفرضت حظراً للتجوال. يأتي هذا وسط تفجير مقاومين عبوات ناسفة بآليات عسكرية إسرائيلية في المدينة.
واستشهدت أمانة يعقوب (30 عاما)، برصاص الجيش الإسرائيلي، امس، قرب مستوطنة «أرئيل» شمالي الضفة الغربية المحتلة، وذلك بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن وإلقاء حجارة على جنود الاحتلال.
وبحسب ما أعلن وزارة الصحة الفلسطينية وأطلقت قوات الاحتلال النار على يعقوب عند مفترق حارس قرب مستوطنة «أرئيل»، وذلك بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن، حيث أعلن عن استشهادها تأثرا بإصابتها الحرجة.
وزعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن المرأة كانت تحمل سكينا وحاولت تنفيذ الهجوم عند مفترق «جيت» قرب سلفيت، ولكن تم اعدامها دون وقوع إصابات بين الجنود أو المستوطنين.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب الفتاة خلال وجودها قرب الإشارات الضوئية القريبة من مدخل قرية حارس.وأظهرت لقطات مصورة للسيدة وهي ملقاة على الأرض، فيما كان جنود الاحتلال يقفون بجوارها ويصوبون بنادقهم نحوها مرعوبين.
وأصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا قال فيه: «قتلنا فلسطينية ألقت حجارة على جنودنا عند مفرق بلدة حارس غربي سلفيت».
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، صعد الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 945 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، 5 منازل مأهولة وصالة أفراح في سلفيت، وبيت لحم، ورام الله، والخليل.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال هدمت في ساعات الصباح الباكر، منزلين للمواطنين محمد خالد صبرة وعلاء محمود بركات، في المنطقة المعروفة بـ«البقعان»، رغم أن المنزلين مأهولان بالسكان منذ نحو سبع سنوات.
وقد سلّمت سلطات الاحتلال عشرات المواطنين في البلدة، التي تقع غرب سلفيت، إخطارات بهدم منازلهم خلال الفترة الماضية، ضمن سياسة متواصلة تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج).
كما أقدم مستوطنون، فجر الثلاثاء، على إحراق صالة أفراح تقع بين بلدتي سنيريا وبديا غرب سلفيت، وخطّوا على جدرانها شعارات عنصرية ومعادية للعرب، من بينها «الموت للعرب» و”شعب إسرائيل حي»، في تكرار لنهج التحريض والكراهية الذي تنتهجه جماعات المستوطنين.
وتشهد محافظة سلفيت في الآونة الأخيرة تصاعدا ملحوظا في اعتداءات المستوطنين، التي تستهدف ممتلكات المواطنين وأراضيهم، وسط غياب تام لأي رادع من قوات الاحتلال.
يُذكر أن عمليات هدم المنازل في محافظة سلفيت تصاعدت بشكل ملحوظ منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة، لا سيما في المناطق المصنفة (ج)، التي تشكل نحو 75% من مساحة المحافظة.
وبالتزامن مع عملية الهدم في سلفيت، هدمت قوات الاحتلال صباح امس منزلا في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم، يعود للمواطن عصام باسم مناصرة تبلغ مساحته 150 مترا مربعا، كما تم منعه من إخراج بعض الأثاث والمحتويات.
هذا، وهدمت قوات الاحتلال، قاعة أفراح في بلدة بيت لقيا غرب رام الله، تعود للمواطن خلدون عاصي.
وفي السموع جنوب الخليل، هدمت قوات الاحتلال منزلين يقطنهما المواطنان الشقيقان أحمد وفتحي إسماعيل فرهود أبو القيعان، وتبلغ مساحة الأول المكون من طابق واحد 140 مترا مربعا تقريبا، وتصل مساحة الثاني المكون من طابقين إلى 320 مترا مربعا.
يشار إلى أن مسلسل اعتداءات الاحتلال على بيوتهم وأراضيهم ومزارعهم متواصل منذ أعوام، وأن سياسة حكومة الاحتلال المبرمجة تسعى إلى تهجيرهم لتهويد أراضيهم والسيطرة عليها.كما جرفت قوات الاحتلال بآلياتها الثقيلة أراضي زراعية وسلاسل حجرية في البلدة.
هذا واقدمت سلطات الاحتلال على إغلاق مدارس الأونروا في شعفاط وسلوان ووادي الجوز وصور باهر، في اعتداءً خطيرًا على مؤسسة أممية تعمل بتفويض دولي، واستهدافًا ممنهجًا لتصفية قضية اللاجئين وشطب حقهم في العودة والتعويض.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، مخيم شعفاط، شمال القدس المحتلة، وداهمت مدارس تابعة لـ”الأونروا» وعددا من المنازل، وحررت مخالفات.
وسلمت قوات الاحتلال المدارس التابعة «للأونروا» في مخيم شعفاط قراراً يقضي بإغلاقها خلال 30 يوماً.
وتخللت عملية الدهم، التي شاركت بها طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، توزيع منشورات تزعم أن المدارس المستهدفة «تعمل بدون ترخيص» وبخلاف ما ينص عليه القانون.
وقالت محافظة القدس: «يأتي هذا الإغلاق في سياق حملة احتلالية أوسع تهدف إلى إنهاء وجود المخيمات وتحطيم البنية التعليمية الوطنية، بالتوازي مع محاولات بلدية الاحتلال فرض المناهج المزورة عبر استدراج أولياء الأمور لتسجيل أبنائهم في مدارس الاحتلال، في مسعى لطمس الهوية الوطنية وكيّ وعي الأجيال».
وحذرت المحافظة من العواقب الكارثية لهذا القرار على مستقبل آلاف الطلبة المقدسيين، وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وطالبت المجتمع الدولي والدول الممولة للأونروا بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذه الإجراءات التعسفية وضمان حماية مؤسسات التعليم الأممية في المدينة.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، حملة دهم واعتقالات في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية، بالإضافة إلى اعتداءات أقدم عليها مستوطنون وسط تصد بطولي من الشباب الثائر والمقاومة.ففي مدينة طوباس شمال الضفة، استهدف مقاومون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة خلال اقتحام المدينة.
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في المدينة وبلدة عقابا المجاورة، تزامناً مع اقتحام منزل الشهيدين أحمد ومحمد دراغمة، في مشهد يعكس استمرار سياسة العقاب الجماعي بحق عائلات الشهداء.
وأصيب مستوطن وتضرر عدد من المركبات نتيجة سبع هجمات بالحجارة والزجاجات الحارقة نفذها شبان فلسطينيون في مناطق متفرقة من الضفة، تعبيراً عن حالة الغضب المتصاعدة تجاه ممارسات الاحتلال والمستوطنين.
وأصدرت المحكمة المركزية في اللد، امس، حكما بالسجن الفعليّ المؤبّد بالإضافة إلى 60 عاما، على أحمد ومحمود زيدات، وهما من سكان الخليل في الضفة الغربية المحتلة، لإدانتهما بتنفيذ عملية مشتركة في رعنانا في كانون الثاني 2024، أسفرت عن مقتل مستوطنين في محطة للحافلات، وإصابة آخرين.ووفق البيان، فقد «فرضت المحكمة على المتهمين تعويضات كبيرة لعائلات المستوطنين، بلغت قيمتها الإجمالية نحو مليوني شيكل».وفي قرارها أشارت المحكمة إلى أن المتهمين تصرّفا «من منطلق العداء العميق لدولة إسرائيل ومن منطلق الرغبة في المشاركة في حرب حماس ضد إسرائيل».
وبحسب لائحة الاتهام، فإنهما يعدّان نفسيهما من مؤيدي حماس، وأعربا عن دعمهما لهجوم 7 تشرين الأول 2023؛ «وعلى هذه الخلفية، قررا تنفيذ هجوم يجمع بين الطعن والدهس، مما سيؤدي إلى مقتل أكبر عدد ممكن من المستوطنين في مدينة رعنانا»..
وفي القدس المحتلة، اقتحم عشرات المستوطنين، صباح امس، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط دعوات للحشد والرباط والتصدي لتصعيد جماعات الهيكل خلال ما يسمى «عيد الفصح» العبري.
ونفذ المستوطنون اقتحام الأقصى على شكل مجموعات من باب المغاربة، وأدوا جولات استفزازية وصلوات تلمودية في باحات المسجد، وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين.
وكانت جماعات الهيكل المتطرفة قد دعت المستوطنين إلى تصعيد محاولاتهم لإدخال وذبح قرابين «عيد الفصح» العبري في المسجد ومحيطه، قبل أسبوع من بدء العيد رسميًا في 13 نيسان الجاري.
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي، امس، عدوانه العسكري على الضفة الغربية المحتلة، مع استمرار العلمية العسكرية في محافظتي طولكرم وجنين، بينما جددت عصابات المستوطنين من الاعتداءات والهجمات على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وشنت قوات الاحتلال حملة مداهمات وتفتيشات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين، وتفتيش عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها، فيما دارت اشتباكات مسلحة في عدة محاور.
وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الفلسطينيين من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال، وذلك بحجة الضلوع والمشاركة في أعمال مقاومة مسلحة ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.
وحاصرت قوات الاحتلال مدينة نابلس، ببوابات حديدية وحواجز عسكرية، بينما ألقت طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة على حي الدمج في مخيم جنين محدثة انفجارا كبيرا.
وأفادت مصادر محلية أن قوات خاصة إسرائيلية حاصرت منزلا في محيط المستشفى الإنجيلي بمدينة نابلس، وأكدت المصادر سماع دوي انفجار ضخم في نابلس بالتزامن مع حصار قوات الاحتلال الخاصة لأحد المنازل، وسط أنباء عن إطلاق الاحتلال لقنابل صوتية.
وألقت طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة على حي الدمج في مخيم جنين محدثة انفجارا كبيرا دون وقوع إصابات، بينما تواصل القوات اقتحام المنازل في حيي الهدف والجابريات غرب مدينة جنين.
وفتشت قوات الاحتلال المنازل واحتجزت سكانها وأخضعتهم لتحقيات ميدانية، وفحصت هواتفهم، وهددت كل من يصور تحركات الجيش باعتقاله وطرده من منزله وإحراقه.
كما تواصل قوات الاحتلال حملات الاعتقال في عدد من الأحياء في المخيم والمدينة والقرى القريبة.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة طوباس شمالي من كافة محاورها ودفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة نحو المدينة.
وداهمت قوات الاحتلال مباني سكنية وحولتها إلى ثكنات عسكرية، ونشرت قناصة وفرضت حظراً للتجوال. يأتي هذا وسط تفجير مقاومين عبوات ناسفة بآليات عسكرية إسرائيلية في المدينة.
واستشهدت أمانة يعقوب (30 عاما)، برصاص الجيش الإسرائيلي، امس، قرب مستوطنة «أرئيل» شمالي الضفة الغربية المحتلة، وذلك بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن وإلقاء حجارة على جنود الاحتلال.
وبحسب ما أعلن وزارة الصحة الفلسطينية وأطلقت قوات الاحتلال النار على يعقوب عند مفترق حارس قرب مستوطنة «أرئيل»، وذلك بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن، حيث أعلن عن استشهادها تأثرا بإصابتها الحرجة.
وزعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن المرأة كانت تحمل سكينا وحاولت تنفيذ الهجوم عند مفترق «جيت» قرب سلفيت، ولكن تم اعدامها دون وقوع إصابات بين الجنود أو المستوطنين.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب الفتاة خلال وجودها قرب الإشارات الضوئية القريبة من مدخل قرية حارس.وأظهرت لقطات مصورة للسيدة وهي ملقاة على الأرض، فيما كان جنود الاحتلال يقفون بجوارها ويصوبون بنادقهم نحوها مرعوبين.
وأصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا قال فيه: «قتلنا فلسطينية ألقت حجارة على جنودنا عند مفرق بلدة حارس غربي سلفيت».
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، صعد الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 945 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، 5 منازل مأهولة وصالة أفراح في سلفيت، وبيت لحم، ورام الله، والخليل.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال هدمت في ساعات الصباح الباكر، منزلين للمواطنين محمد خالد صبرة وعلاء محمود بركات، في المنطقة المعروفة بـ«البقعان»، رغم أن المنزلين مأهولان بالسكان منذ نحو سبع سنوات.
وقد سلّمت سلطات الاحتلال عشرات المواطنين في البلدة، التي تقع غرب سلفيت، إخطارات بهدم منازلهم خلال الفترة الماضية، ضمن سياسة متواصلة تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج).
كما أقدم مستوطنون، فجر الثلاثاء، على إحراق صالة أفراح تقع بين بلدتي سنيريا وبديا غرب سلفيت، وخطّوا على جدرانها شعارات عنصرية ومعادية للعرب، من بينها «الموت للعرب» و”شعب إسرائيل حي»، في تكرار لنهج التحريض والكراهية الذي تنتهجه جماعات المستوطنين.
وتشهد محافظة سلفيت في الآونة الأخيرة تصاعدا ملحوظا في اعتداءات المستوطنين، التي تستهدف ممتلكات المواطنين وأراضيهم، وسط غياب تام لأي رادع من قوات الاحتلال.
يُذكر أن عمليات هدم المنازل في محافظة سلفيت تصاعدت بشكل ملحوظ منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة، لا سيما في المناطق المصنفة (ج)، التي تشكل نحو 75% من مساحة المحافظة.
وبالتزامن مع عملية الهدم في سلفيت، هدمت قوات الاحتلال صباح امس منزلا في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم، يعود للمواطن عصام باسم مناصرة تبلغ مساحته 150 مترا مربعا، كما تم منعه من إخراج بعض الأثاث والمحتويات.
هذا، وهدمت قوات الاحتلال، قاعة أفراح في بلدة بيت لقيا غرب رام الله، تعود للمواطن خلدون عاصي.
وفي السموع جنوب الخليل، هدمت قوات الاحتلال منزلين يقطنهما المواطنان الشقيقان أحمد وفتحي إسماعيل فرهود أبو القيعان، وتبلغ مساحة الأول المكون من طابق واحد 140 مترا مربعا تقريبا، وتصل مساحة الثاني المكون من طابقين إلى 320 مترا مربعا.
يشار إلى أن مسلسل اعتداءات الاحتلال على بيوتهم وأراضيهم ومزارعهم متواصل منذ أعوام، وأن سياسة حكومة الاحتلال المبرمجة تسعى إلى تهجيرهم لتهويد أراضيهم والسيطرة عليها.كما جرفت قوات الاحتلال بآلياتها الثقيلة أراضي زراعية وسلاسل حجرية في البلدة.
هذا واقدمت سلطات الاحتلال على إغلاق مدارس الأونروا في شعفاط وسلوان ووادي الجوز وصور باهر، في اعتداءً خطيرًا على مؤسسة أممية تعمل بتفويض دولي، واستهدافًا ممنهجًا لتصفية قضية اللاجئين وشطب حقهم في العودة والتعويض.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، مخيم شعفاط، شمال القدس المحتلة، وداهمت مدارس تابعة لـ”الأونروا» وعددا من المنازل، وحررت مخالفات.
وسلمت قوات الاحتلال المدارس التابعة «للأونروا» في مخيم شعفاط قراراً يقضي بإغلاقها خلال 30 يوماً.
وتخللت عملية الدهم، التي شاركت بها طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، توزيع منشورات تزعم أن المدارس المستهدفة «تعمل بدون ترخيص» وبخلاف ما ينص عليه القانون.
وقالت محافظة القدس: «يأتي هذا الإغلاق في سياق حملة احتلالية أوسع تهدف إلى إنهاء وجود المخيمات وتحطيم البنية التعليمية الوطنية، بالتوازي مع محاولات بلدية الاحتلال فرض المناهج المزورة عبر استدراج أولياء الأمور لتسجيل أبنائهم في مدارس الاحتلال، في مسعى لطمس الهوية الوطنية وكيّ وعي الأجيال».
وحذرت المحافظة من العواقب الكارثية لهذا القرار على مستقبل آلاف الطلبة المقدسيين، وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وطالبت المجتمع الدولي والدول الممولة للأونروا بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذه الإجراءات التعسفية وضمان حماية مؤسسات التعليم الأممية في المدينة.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، حملة دهم واعتقالات في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية، بالإضافة إلى اعتداءات أقدم عليها مستوطنون وسط تصد بطولي من الشباب الثائر والمقاومة.ففي مدينة طوباس شمال الضفة، استهدف مقاومون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة خلال اقتحام المدينة.
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في المدينة وبلدة عقابا المجاورة، تزامناً مع اقتحام منزل الشهيدين أحمد ومحمد دراغمة، في مشهد يعكس استمرار سياسة العقاب الجماعي بحق عائلات الشهداء.
وأصيب مستوطن وتضرر عدد من المركبات نتيجة سبع هجمات بالحجارة والزجاجات الحارقة نفذها شبان فلسطينيون في مناطق متفرقة من الضفة، تعبيراً عن حالة الغضب المتصاعدة تجاه ممارسات الاحتلال والمستوطنين.
وأصدرت المحكمة المركزية في اللد، امس، حكما بالسجن الفعليّ المؤبّد بالإضافة إلى 60 عاما، على أحمد ومحمود زيدات، وهما من سكان الخليل في الضفة الغربية المحتلة، لإدانتهما بتنفيذ عملية مشتركة في رعنانا في كانون الثاني 2024، أسفرت عن مقتل مستوطنين في محطة للحافلات، وإصابة آخرين.ووفق البيان، فقد «فرضت المحكمة على المتهمين تعويضات كبيرة لعائلات المستوطنين، بلغت قيمتها الإجمالية نحو مليوني شيكل».وفي قرارها أشارت المحكمة إلى أن المتهمين تصرّفا «من منطلق العداء العميق لدولة إسرائيل ومن منطلق الرغبة في المشاركة في حرب حماس ضد إسرائيل».
وبحسب لائحة الاتهام، فإنهما يعدّان نفسيهما من مؤيدي حماس، وأعربا عن دعمهما لهجوم 7 تشرين الأول 2023؛ «وعلى هذه الخلفية، قررا تنفيذ هجوم يجمع بين الطعن والدهس، مما سيؤدي إلى مقتل أكبر عدد ممكن من المستوطنين في مدينة رعنانا»..
وفي القدس المحتلة، اقتحم عشرات المستوطنين، صباح امس، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط دعوات للحشد والرباط والتصدي لتصعيد جماعات الهيكل خلال ما يسمى «عيد الفصح» العبري.
ونفذ المستوطنون اقتحام الأقصى على شكل مجموعات من باب المغاربة، وأدوا جولات استفزازية وصلوات تلمودية في باحات المسجد، وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين.
وكانت جماعات الهيكل المتطرفة قد دعت المستوطنين إلى تصعيد محاولاتهم لإدخال وذبح قرابين «عيد الفصح» العبري في المسجد ومحيطه، قبل أسبوع من بدء العيد رسميًا في 13 نيسان الجاري.
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي، امس، عدوانه العسكري على الضفة الغربية المحتلة، مع استمرار العلمية العسكرية في محافظتي طولكرم وجنين، بينما جددت عصابات المستوطنين من الاعتداءات والهجمات على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وشنت قوات الاحتلال حملة مداهمات وتفتيشات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين، وتفتيش عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها، فيما دارت اشتباكات مسلحة في عدة محاور.
وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الفلسطينيين من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال، وذلك بحجة الضلوع والمشاركة في أعمال مقاومة مسلحة ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.
وحاصرت قوات الاحتلال مدينة نابلس، ببوابات حديدية وحواجز عسكرية، بينما ألقت طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة على حي الدمج في مخيم جنين محدثة انفجارا كبيرا.
وأفادت مصادر محلية أن قوات خاصة إسرائيلية حاصرت منزلا في محيط المستشفى الإنجيلي بمدينة نابلس، وأكدت المصادر سماع دوي انفجار ضخم في نابلس بالتزامن مع حصار قوات الاحتلال الخاصة لأحد المنازل، وسط أنباء عن إطلاق الاحتلال لقنابل صوتية.
وألقت طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة على حي الدمج في مخيم جنين محدثة انفجارا كبيرا دون وقوع إصابات، بينما تواصل القوات اقتحام المنازل في حيي الهدف والجابريات غرب مدينة جنين.
وفتشت قوات الاحتلال المنازل واحتجزت سكانها وأخضعتهم لتحقيات ميدانية، وفحصت هواتفهم، وهددت كل من يصور تحركات الجيش باعتقاله وطرده من منزله وإحراقه.
كما تواصل قوات الاحتلال حملات الاعتقال في عدد من الأحياء في المخيم والمدينة والقرى القريبة.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة طوباس شمالي من كافة محاورها ودفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة نحو المدينة.
وداهمت قوات الاحتلال مباني سكنية وحولتها إلى ثكنات عسكرية، ونشرت قناصة وفرضت حظراً للتجوال. يأتي هذا وسط تفجير مقاومين عبوات ناسفة بآليات عسكرية إسرائيلية في المدينة.
واستشهدت أمانة يعقوب (30 عاما)، برصاص الجيش الإسرائيلي، امس، قرب مستوطنة «أرئيل» شمالي الضفة الغربية المحتلة، وذلك بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن وإلقاء حجارة على جنود الاحتلال.
وبحسب ما أعلن وزارة الصحة الفلسطينية وأطلقت قوات الاحتلال النار على يعقوب عند مفترق حارس قرب مستوطنة «أرئيل»، وذلك بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن، حيث أعلن عن استشهادها تأثرا بإصابتها الحرجة.
وزعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن المرأة كانت تحمل سكينا وحاولت تنفيذ الهجوم عند مفترق «جيت» قرب سلفيت، ولكن تم اعدامها دون وقوع إصابات بين الجنود أو المستوطنين.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب الفتاة خلال وجودها قرب الإشارات الضوئية القريبة من مدخل قرية حارس.وأظهرت لقطات مصورة للسيدة وهي ملقاة على الأرض، فيما كان جنود الاحتلال يقفون بجوارها ويصوبون بنادقهم نحوها مرعوبين.
وأصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا قال فيه: «قتلنا فلسطينية ألقت حجارة على جنودنا عند مفرق بلدة حارس غربي سلفيت».
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، صعد الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 945 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، 5 منازل مأهولة وصالة أفراح في سلفيت، وبيت لحم، ورام الله، والخليل.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال هدمت في ساعات الصباح الباكر، منزلين للمواطنين محمد خالد صبرة وعلاء محمود بركات، في المنطقة المعروفة بـ«البقعان»، رغم أن المنزلين مأهولان بالسكان منذ نحو سبع سنوات.
وقد سلّمت سلطات الاحتلال عشرات المواطنين في البلدة، التي تقع غرب سلفيت، إخطارات بهدم منازلهم خلال الفترة الماضية، ضمن سياسة متواصلة تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج).
كما أقدم مستوطنون، فجر الثلاثاء، على إحراق صالة أفراح تقع بين بلدتي سنيريا وبديا غرب سلفيت، وخطّوا على جدرانها شعارات عنصرية ومعادية للعرب، من بينها «الموت للعرب» و”شعب إسرائيل حي»، في تكرار لنهج التحريض والكراهية الذي تنتهجه جماعات المستوطنين.
وتشهد محافظة سلفيت في الآونة الأخيرة تصاعدا ملحوظا في اعتداءات المستوطنين، التي تستهدف ممتلكات المواطنين وأراضيهم، وسط غياب تام لأي رادع من قوات الاحتلال.
يُذكر أن عمليات هدم المنازل في محافظة سلفيت تصاعدت بشكل ملحوظ منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة، لا سيما في المناطق المصنفة (ج)، التي تشكل نحو 75% من مساحة المحافظة.
وبالتزامن مع عملية الهدم في سلفيت، هدمت قوات الاحتلال صباح امس منزلا في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم، يعود للمواطن عصام باسم مناصرة تبلغ مساحته 150 مترا مربعا، كما تم منعه من إخراج بعض الأثاث والمحتويات.
هذا، وهدمت قوات الاحتلال، قاعة أفراح في بلدة بيت لقيا غرب رام الله، تعود للمواطن خلدون عاصي.
وفي السموع جنوب الخليل، هدمت قوات الاحتلال منزلين يقطنهما المواطنان الشقيقان أحمد وفتحي إسماعيل فرهود أبو القيعان، وتبلغ مساحة الأول المكون من طابق واحد 140 مترا مربعا تقريبا، وتصل مساحة الثاني المكون من طابقين إلى 320 مترا مربعا.
يشار إلى أن مسلسل اعتداءات الاحتلال على بيوتهم وأراضيهم ومزارعهم متواصل منذ أعوام، وأن سياسة حكومة الاحتلال المبرمجة تسعى إلى تهجيرهم لتهويد أراضيهم والسيطرة عليها.كما جرفت قوات الاحتلال بآلياتها الثقيلة أراضي زراعية وسلاسل حجرية في البلدة.
هذا واقدمت سلطات الاحتلال على إغلاق مدارس الأونروا في شعفاط وسلوان ووادي الجوز وصور باهر، في اعتداءً خطيرًا على مؤسسة أممية تعمل بتفويض دولي، واستهدافًا ممنهجًا لتصفية قضية اللاجئين وشطب حقهم في العودة والتعويض.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، مخيم شعفاط، شمال القدس المحتلة، وداهمت مدارس تابعة لـ”الأونروا» وعددا من المنازل، وحررت مخالفات.
وسلمت قوات الاحتلال المدارس التابعة «للأونروا» في مخيم شعفاط قراراً يقضي بإغلاقها خلال 30 يوماً.
وتخللت عملية الدهم، التي شاركت بها طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، توزيع منشورات تزعم أن المدارس المستهدفة «تعمل بدون ترخيص» وبخلاف ما ينص عليه القانون.
وقالت محافظة القدس: «يأتي هذا الإغلاق في سياق حملة احتلالية أوسع تهدف إلى إنهاء وجود المخيمات وتحطيم البنية التعليمية الوطنية، بالتوازي مع محاولات بلدية الاحتلال فرض المناهج المزورة عبر استدراج أولياء الأمور لتسجيل أبنائهم في مدارس الاحتلال، في مسعى لطمس الهوية الوطنية وكيّ وعي الأجيال».
وحذرت المحافظة من العواقب الكارثية لهذا القرار على مستقبل آلاف الطلبة المقدسيين، وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وطالبت المجتمع الدولي والدول الممولة للأونروا بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذه الإجراءات التعسفية وضمان حماية مؤسسات التعليم الأممية في المدينة.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، حملة دهم واعتقالات في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية، بالإضافة إلى اعتداءات أقدم عليها مستوطنون وسط تصد بطولي من الشباب الثائر والمقاومة.ففي مدينة طوباس شمال الضفة، استهدف مقاومون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة خلال اقتحام المدينة.
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في المدينة وبلدة عقابا المجاورة، تزامناً مع اقتحام منزل الشهيدين أحمد ومحمد دراغمة، في مشهد يعكس استمرار سياسة العقاب الجماعي بحق عائلات الشهداء.
وأصيب مستوطن وتضرر عدد من المركبات نتيجة سبع هجمات بالحجارة والزجاجات الحارقة نفذها شبان فلسطينيون في مناطق متفرقة من الضفة، تعبيراً عن حالة الغضب المتصاعدة تجاه ممارسات الاحتلال والمستوطنين.
وأصدرت المحكمة المركزية في اللد، امس، حكما بالسجن الفعليّ المؤبّد بالإضافة إلى 60 عاما، على أحمد ومحمود زيدات، وهما من سكان الخليل في الضفة الغربية المحتلة، لإدانتهما بتنفيذ عملية مشتركة في رعنانا في كانون الثاني 2024، أسفرت عن مقتل مستوطنين في محطة للحافلات، وإصابة آخرين.ووفق البيان، فقد «فرضت المحكمة على المتهمين تعويضات كبيرة لعائلات المستوطنين، بلغت قيمتها الإجمالية نحو مليوني شيكل».وفي قرارها أشارت المحكمة إلى أن المتهمين تصرّفا «من منطلق العداء العميق لدولة إسرائيل ومن منطلق الرغبة في المشاركة في حرب حماس ضد إسرائيل».
وبحسب لائحة الاتهام، فإنهما يعدّان نفسيهما من مؤيدي حماس، وأعربا عن دعمهما لهجوم 7 تشرين الأول 2023؛ «وعلى هذه الخلفية، قررا تنفيذ هجوم يجمع بين الطعن والدهس، مما سيؤدي إلى مقتل أكبر عدد ممكن من المستوطنين في مدينة رعنانا»..
وفي القدس المحتلة، اقتحم عشرات المستوطنين، صباح امس، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط دعوات للحشد والرباط والتصدي لتصعيد جماعات الهيكل خلال ما يسمى «عيد الفصح» العبري.
ونفذ المستوطنون اقتحام الأقصى على شكل مجموعات من باب المغاربة، وأدوا جولات استفزازية وصلوات تلمودية في باحات المسجد، وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين.
وكانت جماعات الهيكل المتطرفة قد دعت المستوطنين إلى تصعيد محاولاتهم لإدخال وذبح قرابين «عيد الفصح» العبري في المسجد ومحيطه، قبل أسبوع من بدء العيد رسميًا في 13 نيسان الجاري.
التعليقات
شهيدة برصاص الاحتلال قرب سلفيت .. وحملة اعتقالات في ارجاء الضفّة
التعليقات