مَنْ منّا لم يُعانِ خلال فترة الصقيع في هذا الشتاء من البرودة الشديدة في بيته؟ فكيف السبيل لتجنب ذلك مستقبلا؟
فمن أجل الإجابة عن هذا التساؤل، نقول إنّ العزل الحراري يُعدّ من أهم العوامل التي تؤثر بشكل كبير على استهلاك الطاقة، وتخفيض تلوث الهواء، وزيادة الراحة الحرارية داخل المباني صيفا شتاء. بالإضافة إلى دوره في تقليل الأمراض المتعلقة بتغيرات درجات الحرارة ونمو العفن والفطريات، اذ يمكن أن يساهم العزل الحراري في تحسين كفاءة المبنى الحرارية وتقليل التكاليف التشغيلية والصيانة وما إلى ذلك. ففي هذا المقال، سنتناول أربع طرائق ضرورية لتنفيذ العزل الحراري بشكل سليم يساعد في تحقيق هذه الفوائد.
اختيار العازل الحراري المناسب من حيث الموصلية الحرارية والسماكة:
أول خطوة في تطبيق العزل الحراري بشكل فعّال هي اختيار المواد المناسبة التي تمتاز بموصلية حرارية منخفضة، حيث أن هذه المواد تعوق انتقال الحرارة من الداخل إلى الخارج في فصل الشتاء والعكس صيفا. فالمواد ذات الموصلية الحرارية المنخفضة تساعد في تقليل فقدان الطاقة او اكتسابها. كما أن سماكة العازل تلعب دورًا حيويًا في كفاءة العزل الحراري؛ فكلما كانت المادة العازلة أكثر سمكًا، كلما باتت قدرتها على العزل أفضل، مع ملاحظة وجود سماكة مثلى أو اقتصادية. وبالتالي، يجب اختيار العازل الحراري بعناية بحيث يحقق توازنًا بين فعالي?ه وكفاءته الاقتصادية وفي الوقت نفسه يطابق المواصفات الأردنية.
المحافظة على العازل الحراري خلال فترة التخزين من الرطوبة وأشعة الشمس والحريق والمواد الكيميائية الضارة:
بعد اختيار المادة العازلة المناسبة، من الضروري الحفاظ عليها بشكل صحيح خلال عملية التخزين والتركيب. فيجب أن يتم تخزين المواد العازلة في مكان جاف بعيد عن الرطوبة، حيث أن الرطوبة قد تؤدي إلى تقليل فعالية العزل وفساد بعض المواد العازلة. كما أن تعرض المواد العازلة لأشعة الشمس المباشرة قد يسبب تلفًا لها، خاصة إذا كانت المواد حساسة للأشعة فوق البنفسجية مثل البولسترين أو لمياه الأمطار كالصوف الصخري. ويجب أن تكون عملية التخزين والتركيب دقيقة حتى تظل المادة العازلة في حالتها الأمثل وسماكتها المطلوبة وتؤدي دورها بكفا?ة لأطول فترة ممكنة.
وضع العازل الحراري بطريقة مناسبة وفي المكان المناسب في الغلاف الخارجي:
من المهم أيضا وضع العازل الحراري في الموقع الصحيح ضمن الغلاف الخارجي للبناء. إذ يوضع العزل الحراري عادة في جدران المباني، أو على الأسطح المستوية، أو الأسطح المائلة، ويفضل أن يكون العزل قريبًا من الواجهة الخارجية للمبنى في حالة الاستخدام الدائم للمبنى كمنازل السكن، بحيث يقلل من انتقال الحرارة من الجو الخارجي إلى الداخل في فصل الصيف، ومن فقدانها من الداخل إلى الخارج في الشتاء، ويقلل من التشققات الناجمة عن التمدد والتقلص. علما بأن وضع العازل الحراري أقرب إلى الداخل في الغلاف الخارجي يسمح بزيادة كفاءة العزل وت?ليل الفاقد الحراري بشكل ملحوظ، ويفضل ذلك في حالات خاص، كما في البند الأخير.
وقد أوصت الكودة الأردنية (كودة العزل الحرراي 2009) بأن الطريقة الدارجة في الأردن ببناء الحجر ثم الطوب من الداخل ووضع العازل بالقرب من الطوب ثم صب الباطون، هي طريقة خاطئة (في صفحة 2 - 10 )، حيث يتحرك العازل وينكسر خلال الصب ويصعب الاشراف على تنفيذه، لذا أوصت الكودة أن يتم طوبار الجدار وصبه أولا قبل وضع العازل، وبعد فك الطوبار يوضع العازل ويثبت بإحكام وبشكل متراص ويوثق بالصور لغايات شهادة المطابقة، ثم بعد ذلك يتم بناء الطوب.
اختيار موضع العازل في الجدار أو العقدة، سواء قريبًا من الداخل أو أقرب إلى الخارج:
تختلف طريقة وضع العزل الحراري وفقًا لاستخدامات المبنى والمناخ المحيط به. ففي بعض الحالات، يُفضل وضع العازل بعد جدار الطوب الداخلي للمبنى مباشرة، كما في الأبنية السكنية وذلك لتحقيق راحة حرارية خلال الليل في فصل الشتاء بعد انقطاع التدفئة. بينما في حالات أخرى يُفضل وضعه أقرب الى خارج الجدار، على سبيل المثال في المباني التي تحتاج إلى الحفاظ على درجات حرارة مستقرة طوال العام كحال أبنية المشافي.
وإذا كان الهدف هو منع الحرارة من الدخول في الصيف، يتم وضع العازل أقرب إلى الخارج، أما إذا كان الهدف هو تدفئة الهواء الداخلي بسرعة في الشتاء أو تبريده في الصيف، كحال غرف المحاضرات والسينما وما إلى ذلك، فقد يكون العزل على السطح الداخلي للجدار مباشرة هو الخيار الأفضل. اذ يعتمد تحديد مكان العزل على دراسة دقيقة لاحتياجات البناء الحرارية والصوتية والجمالية.
وبناء عليه، يُعد العزل الحراري من العوامل المهمة التي تؤثر بشكل مباشر على توفير الطاقة وزيادة عمر الأجهزة، وخفض تلوث الهواء، وتقليل التشققات في المباني، وزيادة الشعور بالراحة الحرارية داخل المباني. فعبر اختيار العازل الحراري المناسب، والحفاظ عليه بشكل سليم، ووضعه في المكان الصحيح متراصا في الغلاف الخارجي، واختيار موضعه الأنسب في الجدران أو العقدة وفقًا لطبيعة استخدام المبنى، فإنه يمكن تحقيق أقصى استفادة من العزل الحراري، وخاصة في تحسين الشعور بالراحة الحرارية وخفض استهلاك الطاقة.
مَنْ منّا لم يُعانِ خلال فترة الصقيع في هذا الشتاء من البرودة الشديدة في بيته؟ فكيف السبيل لتجنب ذلك مستقبلا؟
فمن أجل الإجابة عن هذا التساؤل، نقول إنّ العزل الحراري يُعدّ من أهم العوامل التي تؤثر بشكل كبير على استهلاك الطاقة، وتخفيض تلوث الهواء، وزيادة الراحة الحرارية داخل المباني صيفا شتاء. بالإضافة إلى دوره في تقليل الأمراض المتعلقة بتغيرات درجات الحرارة ونمو العفن والفطريات، اذ يمكن أن يساهم العزل الحراري في تحسين كفاءة المبنى الحرارية وتقليل التكاليف التشغيلية والصيانة وما إلى ذلك. ففي هذا المقال، سنتناول أربع طرائق ضرورية لتنفيذ العزل الحراري بشكل سليم يساعد في تحقيق هذه الفوائد.
اختيار العازل الحراري المناسب من حيث الموصلية الحرارية والسماكة:
أول خطوة في تطبيق العزل الحراري بشكل فعّال هي اختيار المواد المناسبة التي تمتاز بموصلية حرارية منخفضة، حيث أن هذه المواد تعوق انتقال الحرارة من الداخل إلى الخارج في فصل الشتاء والعكس صيفا. فالمواد ذات الموصلية الحرارية المنخفضة تساعد في تقليل فقدان الطاقة او اكتسابها. كما أن سماكة العازل تلعب دورًا حيويًا في كفاءة العزل الحراري؛ فكلما كانت المادة العازلة أكثر سمكًا، كلما باتت قدرتها على العزل أفضل، مع ملاحظة وجود سماكة مثلى أو اقتصادية. وبالتالي، يجب اختيار العازل الحراري بعناية بحيث يحقق توازنًا بين فعالي?ه وكفاءته الاقتصادية وفي الوقت نفسه يطابق المواصفات الأردنية.
المحافظة على العازل الحراري خلال فترة التخزين من الرطوبة وأشعة الشمس والحريق والمواد الكيميائية الضارة:
بعد اختيار المادة العازلة المناسبة، من الضروري الحفاظ عليها بشكل صحيح خلال عملية التخزين والتركيب. فيجب أن يتم تخزين المواد العازلة في مكان جاف بعيد عن الرطوبة، حيث أن الرطوبة قد تؤدي إلى تقليل فعالية العزل وفساد بعض المواد العازلة. كما أن تعرض المواد العازلة لأشعة الشمس المباشرة قد يسبب تلفًا لها، خاصة إذا كانت المواد حساسة للأشعة فوق البنفسجية مثل البولسترين أو لمياه الأمطار كالصوف الصخري. ويجب أن تكون عملية التخزين والتركيب دقيقة حتى تظل المادة العازلة في حالتها الأمثل وسماكتها المطلوبة وتؤدي دورها بكفا?ة لأطول فترة ممكنة.
وضع العازل الحراري بطريقة مناسبة وفي المكان المناسب في الغلاف الخارجي:
من المهم أيضا وضع العازل الحراري في الموقع الصحيح ضمن الغلاف الخارجي للبناء. إذ يوضع العزل الحراري عادة في جدران المباني، أو على الأسطح المستوية، أو الأسطح المائلة، ويفضل أن يكون العزل قريبًا من الواجهة الخارجية للمبنى في حالة الاستخدام الدائم للمبنى كمنازل السكن، بحيث يقلل من انتقال الحرارة من الجو الخارجي إلى الداخل في فصل الصيف، ومن فقدانها من الداخل إلى الخارج في الشتاء، ويقلل من التشققات الناجمة عن التمدد والتقلص. علما بأن وضع العازل الحراري أقرب إلى الداخل في الغلاف الخارجي يسمح بزيادة كفاءة العزل وت?ليل الفاقد الحراري بشكل ملحوظ، ويفضل ذلك في حالات خاص، كما في البند الأخير.
وقد أوصت الكودة الأردنية (كودة العزل الحرراي 2009) بأن الطريقة الدارجة في الأردن ببناء الحجر ثم الطوب من الداخل ووضع العازل بالقرب من الطوب ثم صب الباطون، هي طريقة خاطئة (في صفحة 2 - 10 )، حيث يتحرك العازل وينكسر خلال الصب ويصعب الاشراف على تنفيذه، لذا أوصت الكودة أن يتم طوبار الجدار وصبه أولا قبل وضع العازل، وبعد فك الطوبار يوضع العازل ويثبت بإحكام وبشكل متراص ويوثق بالصور لغايات شهادة المطابقة، ثم بعد ذلك يتم بناء الطوب.
اختيار موضع العازل في الجدار أو العقدة، سواء قريبًا من الداخل أو أقرب إلى الخارج:
تختلف طريقة وضع العزل الحراري وفقًا لاستخدامات المبنى والمناخ المحيط به. ففي بعض الحالات، يُفضل وضع العازل بعد جدار الطوب الداخلي للمبنى مباشرة، كما في الأبنية السكنية وذلك لتحقيق راحة حرارية خلال الليل في فصل الشتاء بعد انقطاع التدفئة. بينما في حالات أخرى يُفضل وضعه أقرب الى خارج الجدار، على سبيل المثال في المباني التي تحتاج إلى الحفاظ على درجات حرارة مستقرة طوال العام كحال أبنية المشافي.
وإذا كان الهدف هو منع الحرارة من الدخول في الصيف، يتم وضع العازل أقرب إلى الخارج، أما إذا كان الهدف هو تدفئة الهواء الداخلي بسرعة في الشتاء أو تبريده في الصيف، كحال غرف المحاضرات والسينما وما إلى ذلك، فقد يكون العزل على السطح الداخلي للجدار مباشرة هو الخيار الأفضل. اذ يعتمد تحديد مكان العزل على دراسة دقيقة لاحتياجات البناء الحرارية والصوتية والجمالية.
وبناء عليه، يُعد العزل الحراري من العوامل المهمة التي تؤثر بشكل مباشر على توفير الطاقة وزيادة عمر الأجهزة، وخفض تلوث الهواء، وتقليل التشققات في المباني، وزيادة الشعور بالراحة الحرارية داخل المباني. فعبر اختيار العازل الحراري المناسب، والحفاظ عليه بشكل سليم، ووضعه في المكان الصحيح متراصا في الغلاف الخارجي، واختيار موضعه الأنسب في الجدران أو العقدة وفقًا لطبيعة استخدام المبنى، فإنه يمكن تحقيق أقصى استفادة من العزل الحراري، وخاصة في تحسين الشعور بالراحة الحرارية وخفض استهلاك الطاقة.
مَنْ منّا لم يُعانِ خلال فترة الصقيع في هذا الشتاء من البرودة الشديدة في بيته؟ فكيف السبيل لتجنب ذلك مستقبلا؟
فمن أجل الإجابة عن هذا التساؤل، نقول إنّ العزل الحراري يُعدّ من أهم العوامل التي تؤثر بشكل كبير على استهلاك الطاقة، وتخفيض تلوث الهواء، وزيادة الراحة الحرارية داخل المباني صيفا شتاء. بالإضافة إلى دوره في تقليل الأمراض المتعلقة بتغيرات درجات الحرارة ونمو العفن والفطريات، اذ يمكن أن يساهم العزل الحراري في تحسين كفاءة المبنى الحرارية وتقليل التكاليف التشغيلية والصيانة وما إلى ذلك. ففي هذا المقال، سنتناول أربع طرائق ضرورية لتنفيذ العزل الحراري بشكل سليم يساعد في تحقيق هذه الفوائد.
اختيار العازل الحراري المناسب من حيث الموصلية الحرارية والسماكة:
أول خطوة في تطبيق العزل الحراري بشكل فعّال هي اختيار المواد المناسبة التي تمتاز بموصلية حرارية منخفضة، حيث أن هذه المواد تعوق انتقال الحرارة من الداخل إلى الخارج في فصل الشتاء والعكس صيفا. فالمواد ذات الموصلية الحرارية المنخفضة تساعد في تقليل فقدان الطاقة او اكتسابها. كما أن سماكة العازل تلعب دورًا حيويًا في كفاءة العزل الحراري؛ فكلما كانت المادة العازلة أكثر سمكًا، كلما باتت قدرتها على العزل أفضل، مع ملاحظة وجود سماكة مثلى أو اقتصادية. وبالتالي، يجب اختيار العازل الحراري بعناية بحيث يحقق توازنًا بين فعالي?ه وكفاءته الاقتصادية وفي الوقت نفسه يطابق المواصفات الأردنية.
المحافظة على العازل الحراري خلال فترة التخزين من الرطوبة وأشعة الشمس والحريق والمواد الكيميائية الضارة:
بعد اختيار المادة العازلة المناسبة، من الضروري الحفاظ عليها بشكل صحيح خلال عملية التخزين والتركيب. فيجب أن يتم تخزين المواد العازلة في مكان جاف بعيد عن الرطوبة، حيث أن الرطوبة قد تؤدي إلى تقليل فعالية العزل وفساد بعض المواد العازلة. كما أن تعرض المواد العازلة لأشعة الشمس المباشرة قد يسبب تلفًا لها، خاصة إذا كانت المواد حساسة للأشعة فوق البنفسجية مثل البولسترين أو لمياه الأمطار كالصوف الصخري. ويجب أن تكون عملية التخزين والتركيب دقيقة حتى تظل المادة العازلة في حالتها الأمثل وسماكتها المطلوبة وتؤدي دورها بكفا?ة لأطول فترة ممكنة.
وضع العازل الحراري بطريقة مناسبة وفي المكان المناسب في الغلاف الخارجي:
من المهم أيضا وضع العازل الحراري في الموقع الصحيح ضمن الغلاف الخارجي للبناء. إذ يوضع العزل الحراري عادة في جدران المباني، أو على الأسطح المستوية، أو الأسطح المائلة، ويفضل أن يكون العزل قريبًا من الواجهة الخارجية للمبنى في حالة الاستخدام الدائم للمبنى كمنازل السكن، بحيث يقلل من انتقال الحرارة من الجو الخارجي إلى الداخل في فصل الصيف، ومن فقدانها من الداخل إلى الخارج في الشتاء، ويقلل من التشققات الناجمة عن التمدد والتقلص. علما بأن وضع العازل الحراري أقرب إلى الداخل في الغلاف الخارجي يسمح بزيادة كفاءة العزل وت?ليل الفاقد الحراري بشكل ملحوظ، ويفضل ذلك في حالات خاص، كما في البند الأخير.
وقد أوصت الكودة الأردنية (كودة العزل الحرراي 2009) بأن الطريقة الدارجة في الأردن ببناء الحجر ثم الطوب من الداخل ووضع العازل بالقرب من الطوب ثم صب الباطون، هي طريقة خاطئة (في صفحة 2 - 10 )، حيث يتحرك العازل وينكسر خلال الصب ويصعب الاشراف على تنفيذه، لذا أوصت الكودة أن يتم طوبار الجدار وصبه أولا قبل وضع العازل، وبعد فك الطوبار يوضع العازل ويثبت بإحكام وبشكل متراص ويوثق بالصور لغايات شهادة المطابقة، ثم بعد ذلك يتم بناء الطوب.
اختيار موضع العازل في الجدار أو العقدة، سواء قريبًا من الداخل أو أقرب إلى الخارج:
تختلف طريقة وضع العزل الحراري وفقًا لاستخدامات المبنى والمناخ المحيط به. ففي بعض الحالات، يُفضل وضع العازل بعد جدار الطوب الداخلي للمبنى مباشرة، كما في الأبنية السكنية وذلك لتحقيق راحة حرارية خلال الليل في فصل الشتاء بعد انقطاع التدفئة. بينما في حالات أخرى يُفضل وضعه أقرب الى خارج الجدار، على سبيل المثال في المباني التي تحتاج إلى الحفاظ على درجات حرارة مستقرة طوال العام كحال أبنية المشافي.
وإذا كان الهدف هو منع الحرارة من الدخول في الصيف، يتم وضع العازل أقرب إلى الخارج، أما إذا كان الهدف هو تدفئة الهواء الداخلي بسرعة في الشتاء أو تبريده في الصيف، كحال غرف المحاضرات والسينما وما إلى ذلك، فقد يكون العزل على السطح الداخلي للجدار مباشرة هو الخيار الأفضل. اذ يعتمد تحديد مكان العزل على دراسة دقيقة لاحتياجات البناء الحرارية والصوتية والجمالية.
وبناء عليه، يُعد العزل الحراري من العوامل المهمة التي تؤثر بشكل مباشر على توفير الطاقة وزيادة عمر الأجهزة، وخفض تلوث الهواء، وتقليل التشققات في المباني، وزيادة الشعور بالراحة الحرارية داخل المباني. فعبر اختيار العازل الحراري المناسب، والحفاظ عليه بشكل سليم، ووضعه في المكان الصحيح متراصا في الغلاف الخارجي، واختيار موضعه الأنسب في الجدران أو العقدة وفقًا لطبيعة استخدام المبنى، فإنه يمكن تحقيق أقصى استفادة من العزل الحراري، وخاصة في تحسين الشعور بالراحة الحرارية وخفض استهلاك الطاقة.
التعليقات