تكوين الصداقات أمر جميل ومهم، فالحياة تصبح أجمل بوجود أصدقاء طيبين. نجتمع معهم ونقضي وقتاً جميلاً، ونجدهم عند حاجتنا إليهم. باختصار، لا حياة دون أصدقاء وزملاء دراسة أو عملٍ، فتلك طبيعة الإنسان، فهو كائن اجتماعي. كما أنه لا حياة دون أصدقاء، لكن تكوين علاقات مع أشخاص جدد، قد لا يكون أمراً سهلاً، وربما يكون مخيفاً، لكنه ليس مستحيلاً.
وكل ما يتطلبه الأمر هو القليل من الشجاعة، والتفكير في كيفية قضاء وقتكِ، وأن تضعي نفسكِ في المكان المناسب بالوقت المناسب؛ فهو المفتاح للقاء أصدقاء جدد محتملين وجيدين بالطبع. وقد يكون ذلك أسهل قولًا من الفعل، فكيف يمكنكِ التعرف على أشخاص جدد، وتكوين صداقات؟.. إليك الإجابة!
أولاً: لماذا يصعب التعرف على أشخاص جدد؟
يعد التعرف على أشخاص جدد أمراً صعباً، خاصة في مرحلة البلوغ. فكلما تقدمنا في العمر، أصبح لدينا وقت أقل لنخصصه للأنشطة الاجتماعية. ومع تقدم الأفراد في العمر، تصبح حياتهم أكثر استقراراً وتنظيماً، ما يترك لهم وقتاً محدوداً، وفرصاً أقل، للتواصل الاجتماعي خارج دوائرهم المعتادة.
ليس ذلك فحسب، بل كلما كبرنا، أصبحنا أكثر انتقائية بشأن الأشخاص الذين نقضي معهم وقتنا. ومع ذلك، فإن استثمار الوقت في بناء علاقات جديدة يستحق العناء، حيث تجلب الصداقات الجديدة وجهات نظر وأفكاراً وتجارب جديدة، تنعش وتوسع رؤية الفرد للعالم، كما توفر فرصاً للنمو الشخصي من خلال التعرض لثقافات واهتمامات ووجهات نظر مختلفة، ما يعزز الفهم العميق للعالم، وللذات.
ثانياً: كيف يمكنكِ مقابلة أشخاص جدد في أي عمر؟
انضمي إلى مجموعات محلية على «السوشيال ميديا»؛ فهي طريقة رائعة للعثور على أشخاص يشاركونكِ الاهتمامات في منطقتكِ. فغالباً تنظم هذه المجموعات الرقمية فعاليات محلية، ترحب بالقادمين الجدد. لكن من المهم أن تبذلي بعض الجهد لكسر الجليد أثناء وجودكِ هناك؛ وكوني نشطة وأصيلة في المحادثات، وأظهري اهتماماً حقيقياً بالآخرين، وكوني على طبيعتكِ.
ومع ذلك، عليكِ توخي الحذر عند التواصل مع الآخرين عبر الإنترنت، والانتقال من المحادثات الافتراضية إلى اللقاءات الواقعية، حيث يزداد عدد المحتالين على الإنترنت.
وكوني، أيضاً، حذرة من العلامات التحذيرية، مثل الأشخاص الذين يضغطون عليكِ للكشف عن معلومات شخصية، أو يتصرفون بطريقة غير لائقة، أو يبدون مثاليين بشكل غير معقول.
وعند مقابلة صديق عبر الإنترنت للمرة الأولى، اختاري مكاناً عاماً، وأخبري شخصاً تثقين به بمكان اللقاء، ومن ستقابلين. ثقي بحدسكِ، فإذا شعرتِ بأن هناك شيئاً غير مريح، فمن الأفضل التراجع، وإعادة تقييم الموقف.
انضمي إلى مجموعة ثقافية:
يمكنكِ الانضمام إلى نادٍ ثقافي مختلف عن ثقافتكِ الخاصة، ما يمنحكِ فرصة لفهم خلفيات ووجهات نظر أخرى. حيث ينظم العديد من المنظمات الثقافية احتفالات بالأعياد، ودروساً لتعليم اللغات، ومهرجانات ثقافية ترحب بجميع الأشخاص من مختلف الخلفيات.
احضري فعاليات للتواصل المهني:
توفر فعاليات التواصل المهني فرصاً قيمة لبناء علاقات مع أشخاص يشاركونكِ نفس الاهتمامات المهنية. حيث يتيح لكِ الانضمام إلى منظمات، مثل: غرفة التجارة المحلية، أو مجموعات التواصل المهني الأخرى، التعرف على رجال ونساء الأعمال، وتشكيل شبكة علاقات مهنية.
ولا تقتصر هذه الفعاليات على الأعمال فقط، بل توفر أيضاً فرصة لتكوين صداقات، والتواصل مع أشخاص لديهم اهتمامات مماثلة. لذا، في المرة المقبلة، التي تحضرين فيها حدثاً للتواصل المهني، كوني منفتحة على التعرف إلى أشخاص جدد، وقدمي نفسكِ بشكل جيد.
احضري المهرجانات والمعارض المحلية:
توفر الفعاليات الثقافية المحلية، مثل: افتتاح المعارض الفنية، والحفلات الموسيقية، والمعارض المتخصصة، فرصاً ممتازة لمقابلة أشخاص يشاركونكِ حب الأنشطة الإبداعية والاجتماعية. وهناك العديد من الاهتمامات المتنوعة، لذا تأكدي من البحث عن الفعاليات التي تهمكِ. وربما تتفاجئين بعدد الأشخاص الذين يشاركونكِ نفس الشغف، حيث تستهدف هذه الفعاليات فئات محددة، أو اهتمامات معينة، ما يسهل العثور على أشخاص لديكِ قواسم مشتركة معهم. كما أن هذه الطريقة تسمح بالتفاعلات العفوية، وتفتح الباب أمام تجارب ووجهات نظر جديدة.
تكوين الصداقات أمر جميل ومهم، فالحياة تصبح أجمل بوجود أصدقاء طيبين. نجتمع معهم ونقضي وقتاً جميلاً، ونجدهم عند حاجتنا إليهم. باختصار، لا حياة دون أصدقاء وزملاء دراسة أو عملٍ، فتلك طبيعة الإنسان، فهو كائن اجتماعي. كما أنه لا حياة دون أصدقاء، لكن تكوين علاقات مع أشخاص جدد، قد لا يكون أمراً سهلاً، وربما يكون مخيفاً، لكنه ليس مستحيلاً.
وكل ما يتطلبه الأمر هو القليل من الشجاعة، والتفكير في كيفية قضاء وقتكِ، وأن تضعي نفسكِ في المكان المناسب بالوقت المناسب؛ فهو المفتاح للقاء أصدقاء جدد محتملين وجيدين بالطبع. وقد يكون ذلك أسهل قولًا من الفعل، فكيف يمكنكِ التعرف على أشخاص جدد، وتكوين صداقات؟.. إليك الإجابة!
أولاً: لماذا يصعب التعرف على أشخاص جدد؟
يعد التعرف على أشخاص جدد أمراً صعباً، خاصة في مرحلة البلوغ. فكلما تقدمنا في العمر، أصبح لدينا وقت أقل لنخصصه للأنشطة الاجتماعية. ومع تقدم الأفراد في العمر، تصبح حياتهم أكثر استقراراً وتنظيماً، ما يترك لهم وقتاً محدوداً، وفرصاً أقل، للتواصل الاجتماعي خارج دوائرهم المعتادة.
ليس ذلك فحسب، بل كلما كبرنا، أصبحنا أكثر انتقائية بشأن الأشخاص الذين نقضي معهم وقتنا. ومع ذلك، فإن استثمار الوقت في بناء علاقات جديدة يستحق العناء، حيث تجلب الصداقات الجديدة وجهات نظر وأفكاراً وتجارب جديدة، تنعش وتوسع رؤية الفرد للعالم، كما توفر فرصاً للنمو الشخصي من خلال التعرض لثقافات واهتمامات ووجهات نظر مختلفة، ما يعزز الفهم العميق للعالم، وللذات.
ثانياً: كيف يمكنكِ مقابلة أشخاص جدد في أي عمر؟
انضمي إلى مجموعات محلية على «السوشيال ميديا»؛ فهي طريقة رائعة للعثور على أشخاص يشاركونكِ الاهتمامات في منطقتكِ. فغالباً تنظم هذه المجموعات الرقمية فعاليات محلية، ترحب بالقادمين الجدد. لكن من المهم أن تبذلي بعض الجهد لكسر الجليد أثناء وجودكِ هناك؛ وكوني نشطة وأصيلة في المحادثات، وأظهري اهتماماً حقيقياً بالآخرين، وكوني على طبيعتكِ.
ومع ذلك، عليكِ توخي الحذر عند التواصل مع الآخرين عبر الإنترنت، والانتقال من المحادثات الافتراضية إلى اللقاءات الواقعية، حيث يزداد عدد المحتالين على الإنترنت.
وكوني، أيضاً، حذرة من العلامات التحذيرية، مثل الأشخاص الذين يضغطون عليكِ للكشف عن معلومات شخصية، أو يتصرفون بطريقة غير لائقة، أو يبدون مثاليين بشكل غير معقول.
وعند مقابلة صديق عبر الإنترنت للمرة الأولى، اختاري مكاناً عاماً، وأخبري شخصاً تثقين به بمكان اللقاء، ومن ستقابلين. ثقي بحدسكِ، فإذا شعرتِ بأن هناك شيئاً غير مريح، فمن الأفضل التراجع، وإعادة تقييم الموقف.
انضمي إلى مجموعة ثقافية:
يمكنكِ الانضمام إلى نادٍ ثقافي مختلف عن ثقافتكِ الخاصة، ما يمنحكِ فرصة لفهم خلفيات ووجهات نظر أخرى. حيث ينظم العديد من المنظمات الثقافية احتفالات بالأعياد، ودروساً لتعليم اللغات، ومهرجانات ثقافية ترحب بجميع الأشخاص من مختلف الخلفيات.
احضري فعاليات للتواصل المهني:
توفر فعاليات التواصل المهني فرصاً قيمة لبناء علاقات مع أشخاص يشاركونكِ نفس الاهتمامات المهنية. حيث يتيح لكِ الانضمام إلى منظمات، مثل: غرفة التجارة المحلية، أو مجموعات التواصل المهني الأخرى، التعرف على رجال ونساء الأعمال، وتشكيل شبكة علاقات مهنية.
ولا تقتصر هذه الفعاليات على الأعمال فقط، بل توفر أيضاً فرصة لتكوين صداقات، والتواصل مع أشخاص لديهم اهتمامات مماثلة. لذا، في المرة المقبلة، التي تحضرين فيها حدثاً للتواصل المهني، كوني منفتحة على التعرف إلى أشخاص جدد، وقدمي نفسكِ بشكل جيد.
احضري المهرجانات والمعارض المحلية:
توفر الفعاليات الثقافية المحلية، مثل: افتتاح المعارض الفنية، والحفلات الموسيقية، والمعارض المتخصصة، فرصاً ممتازة لمقابلة أشخاص يشاركونكِ حب الأنشطة الإبداعية والاجتماعية. وهناك العديد من الاهتمامات المتنوعة، لذا تأكدي من البحث عن الفعاليات التي تهمكِ. وربما تتفاجئين بعدد الأشخاص الذين يشاركونكِ نفس الشغف، حيث تستهدف هذه الفعاليات فئات محددة، أو اهتمامات معينة، ما يسهل العثور على أشخاص لديكِ قواسم مشتركة معهم. كما أن هذه الطريقة تسمح بالتفاعلات العفوية، وتفتح الباب أمام تجارب ووجهات نظر جديدة.
تكوين الصداقات أمر جميل ومهم، فالحياة تصبح أجمل بوجود أصدقاء طيبين. نجتمع معهم ونقضي وقتاً جميلاً، ونجدهم عند حاجتنا إليهم. باختصار، لا حياة دون أصدقاء وزملاء دراسة أو عملٍ، فتلك طبيعة الإنسان، فهو كائن اجتماعي. كما أنه لا حياة دون أصدقاء، لكن تكوين علاقات مع أشخاص جدد، قد لا يكون أمراً سهلاً، وربما يكون مخيفاً، لكنه ليس مستحيلاً.
وكل ما يتطلبه الأمر هو القليل من الشجاعة، والتفكير في كيفية قضاء وقتكِ، وأن تضعي نفسكِ في المكان المناسب بالوقت المناسب؛ فهو المفتاح للقاء أصدقاء جدد محتملين وجيدين بالطبع. وقد يكون ذلك أسهل قولًا من الفعل، فكيف يمكنكِ التعرف على أشخاص جدد، وتكوين صداقات؟.. إليك الإجابة!
أولاً: لماذا يصعب التعرف على أشخاص جدد؟
يعد التعرف على أشخاص جدد أمراً صعباً، خاصة في مرحلة البلوغ. فكلما تقدمنا في العمر، أصبح لدينا وقت أقل لنخصصه للأنشطة الاجتماعية. ومع تقدم الأفراد في العمر، تصبح حياتهم أكثر استقراراً وتنظيماً، ما يترك لهم وقتاً محدوداً، وفرصاً أقل، للتواصل الاجتماعي خارج دوائرهم المعتادة.
ليس ذلك فحسب، بل كلما كبرنا، أصبحنا أكثر انتقائية بشأن الأشخاص الذين نقضي معهم وقتنا. ومع ذلك، فإن استثمار الوقت في بناء علاقات جديدة يستحق العناء، حيث تجلب الصداقات الجديدة وجهات نظر وأفكاراً وتجارب جديدة، تنعش وتوسع رؤية الفرد للعالم، كما توفر فرصاً للنمو الشخصي من خلال التعرض لثقافات واهتمامات ووجهات نظر مختلفة، ما يعزز الفهم العميق للعالم، وللذات.
ثانياً: كيف يمكنكِ مقابلة أشخاص جدد في أي عمر؟
انضمي إلى مجموعات محلية على «السوشيال ميديا»؛ فهي طريقة رائعة للعثور على أشخاص يشاركونكِ الاهتمامات في منطقتكِ. فغالباً تنظم هذه المجموعات الرقمية فعاليات محلية، ترحب بالقادمين الجدد. لكن من المهم أن تبذلي بعض الجهد لكسر الجليد أثناء وجودكِ هناك؛ وكوني نشطة وأصيلة في المحادثات، وأظهري اهتماماً حقيقياً بالآخرين، وكوني على طبيعتكِ.
ومع ذلك، عليكِ توخي الحذر عند التواصل مع الآخرين عبر الإنترنت، والانتقال من المحادثات الافتراضية إلى اللقاءات الواقعية، حيث يزداد عدد المحتالين على الإنترنت.
وكوني، أيضاً، حذرة من العلامات التحذيرية، مثل الأشخاص الذين يضغطون عليكِ للكشف عن معلومات شخصية، أو يتصرفون بطريقة غير لائقة، أو يبدون مثاليين بشكل غير معقول.
وعند مقابلة صديق عبر الإنترنت للمرة الأولى، اختاري مكاناً عاماً، وأخبري شخصاً تثقين به بمكان اللقاء، ومن ستقابلين. ثقي بحدسكِ، فإذا شعرتِ بأن هناك شيئاً غير مريح، فمن الأفضل التراجع، وإعادة تقييم الموقف.
انضمي إلى مجموعة ثقافية:
يمكنكِ الانضمام إلى نادٍ ثقافي مختلف عن ثقافتكِ الخاصة، ما يمنحكِ فرصة لفهم خلفيات ووجهات نظر أخرى. حيث ينظم العديد من المنظمات الثقافية احتفالات بالأعياد، ودروساً لتعليم اللغات، ومهرجانات ثقافية ترحب بجميع الأشخاص من مختلف الخلفيات.
احضري فعاليات للتواصل المهني:
توفر فعاليات التواصل المهني فرصاً قيمة لبناء علاقات مع أشخاص يشاركونكِ نفس الاهتمامات المهنية. حيث يتيح لكِ الانضمام إلى منظمات، مثل: غرفة التجارة المحلية، أو مجموعات التواصل المهني الأخرى، التعرف على رجال ونساء الأعمال، وتشكيل شبكة علاقات مهنية.
ولا تقتصر هذه الفعاليات على الأعمال فقط، بل توفر أيضاً فرصة لتكوين صداقات، والتواصل مع أشخاص لديهم اهتمامات مماثلة. لذا، في المرة المقبلة، التي تحضرين فيها حدثاً للتواصل المهني، كوني منفتحة على التعرف إلى أشخاص جدد، وقدمي نفسكِ بشكل جيد.
احضري المهرجانات والمعارض المحلية:
توفر الفعاليات الثقافية المحلية، مثل: افتتاح المعارض الفنية، والحفلات الموسيقية، والمعارض المتخصصة، فرصاً ممتازة لمقابلة أشخاص يشاركونكِ حب الأنشطة الإبداعية والاجتماعية. وهناك العديد من الاهتمامات المتنوعة، لذا تأكدي من البحث عن الفعاليات التي تهمكِ. وربما تتفاجئين بعدد الأشخاص الذين يشاركونكِ نفس الشغف، حيث تستهدف هذه الفعاليات فئات محددة، أو اهتمامات معينة، ما يسهل العثور على أشخاص لديكِ قواسم مشتركة معهم. كما أن هذه الطريقة تسمح بالتفاعلات العفوية، وتفتح الباب أمام تجارب ووجهات نظر جديدة.
التعليقات
خطوات عملية لتكوين صداقات جديدة .. وقوية
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
خطوات عملية لتكوين صداقات جديدة .. وقوية
تكوين الصداقات أمر جميل ومهم، فالحياة تصبح أجمل بوجود أصدقاء طيبين. نجتمع معهم ونقضي وقتاً جميلاً، ونجدهم عند حاجتنا إليهم. باختصار، لا حياة دون أصدقاء وزملاء دراسة أو عملٍ، فتلك طبيعة الإنسان، فهو كائن اجتماعي. كما أنه لا حياة دون أصدقاء، لكن تكوين علاقات مع أشخاص جدد، قد لا يكون أمراً سهلاً، وربما يكون مخيفاً، لكنه ليس مستحيلاً.
وكل ما يتطلبه الأمر هو القليل من الشجاعة، والتفكير في كيفية قضاء وقتكِ، وأن تضعي نفسكِ في المكان المناسب بالوقت المناسب؛ فهو المفتاح للقاء أصدقاء جدد محتملين وجيدين بالطبع. وقد يكون ذلك أسهل قولًا من الفعل، فكيف يمكنكِ التعرف على أشخاص جدد، وتكوين صداقات؟.. إليك الإجابة!
أولاً: لماذا يصعب التعرف على أشخاص جدد؟
يعد التعرف على أشخاص جدد أمراً صعباً، خاصة في مرحلة البلوغ. فكلما تقدمنا في العمر، أصبح لدينا وقت أقل لنخصصه للأنشطة الاجتماعية. ومع تقدم الأفراد في العمر، تصبح حياتهم أكثر استقراراً وتنظيماً، ما يترك لهم وقتاً محدوداً، وفرصاً أقل، للتواصل الاجتماعي خارج دوائرهم المعتادة.
ليس ذلك فحسب، بل كلما كبرنا، أصبحنا أكثر انتقائية بشأن الأشخاص الذين نقضي معهم وقتنا. ومع ذلك، فإن استثمار الوقت في بناء علاقات جديدة يستحق العناء، حيث تجلب الصداقات الجديدة وجهات نظر وأفكاراً وتجارب جديدة، تنعش وتوسع رؤية الفرد للعالم، كما توفر فرصاً للنمو الشخصي من خلال التعرض لثقافات واهتمامات ووجهات نظر مختلفة، ما يعزز الفهم العميق للعالم، وللذات.
ثانياً: كيف يمكنكِ مقابلة أشخاص جدد في أي عمر؟
انضمي إلى مجموعات محلية على «السوشيال ميديا»؛ فهي طريقة رائعة للعثور على أشخاص يشاركونكِ الاهتمامات في منطقتكِ. فغالباً تنظم هذه المجموعات الرقمية فعاليات محلية، ترحب بالقادمين الجدد. لكن من المهم أن تبذلي بعض الجهد لكسر الجليد أثناء وجودكِ هناك؛ وكوني نشطة وأصيلة في المحادثات، وأظهري اهتماماً حقيقياً بالآخرين، وكوني على طبيعتكِ.
ومع ذلك، عليكِ توخي الحذر عند التواصل مع الآخرين عبر الإنترنت، والانتقال من المحادثات الافتراضية إلى اللقاءات الواقعية، حيث يزداد عدد المحتالين على الإنترنت.
وكوني، أيضاً، حذرة من العلامات التحذيرية، مثل الأشخاص الذين يضغطون عليكِ للكشف عن معلومات شخصية، أو يتصرفون بطريقة غير لائقة، أو يبدون مثاليين بشكل غير معقول.
وعند مقابلة صديق عبر الإنترنت للمرة الأولى، اختاري مكاناً عاماً، وأخبري شخصاً تثقين به بمكان اللقاء، ومن ستقابلين. ثقي بحدسكِ، فإذا شعرتِ بأن هناك شيئاً غير مريح، فمن الأفضل التراجع، وإعادة تقييم الموقف.
انضمي إلى مجموعة ثقافية:
يمكنكِ الانضمام إلى نادٍ ثقافي مختلف عن ثقافتكِ الخاصة، ما يمنحكِ فرصة لفهم خلفيات ووجهات نظر أخرى. حيث ينظم العديد من المنظمات الثقافية احتفالات بالأعياد، ودروساً لتعليم اللغات، ومهرجانات ثقافية ترحب بجميع الأشخاص من مختلف الخلفيات.
احضري فعاليات للتواصل المهني:
توفر فعاليات التواصل المهني فرصاً قيمة لبناء علاقات مع أشخاص يشاركونكِ نفس الاهتمامات المهنية. حيث يتيح لكِ الانضمام إلى منظمات، مثل: غرفة التجارة المحلية، أو مجموعات التواصل المهني الأخرى، التعرف على رجال ونساء الأعمال، وتشكيل شبكة علاقات مهنية.
ولا تقتصر هذه الفعاليات على الأعمال فقط، بل توفر أيضاً فرصة لتكوين صداقات، والتواصل مع أشخاص لديهم اهتمامات مماثلة. لذا، في المرة المقبلة، التي تحضرين فيها حدثاً للتواصل المهني، كوني منفتحة على التعرف إلى أشخاص جدد، وقدمي نفسكِ بشكل جيد.
احضري المهرجانات والمعارض المحلية:
توفر الفعاليات الثقافية المحلية، مثل: افتتاح المعارض الفنية، والحفلات الموسيقية، والمعارض المتخصصة، فرصاً ممتازة لمقابلة أشخاص يشاركونكِ حب الأنشطة الإبداعية والاجتماعية. وهناك العديد من الاهتمامات المتنوعة، لذا تأكدي من البحث عن الفعاليات التي تهمكِ. وربما تتفاجئين بعدد الأشخاص الذين يشاركونكِ نفس الشغف، حيث تستهدف هذه الفعاليات فئات محددة، أو اهتمامات معينة، ما يسهل العثور على أشخاص لديكِ قواسم مشتركة معهم. كما أن هذه الطريقة تسمح بالتفاعلات العفوية، وتفتح الباب أمام تجارب ووجهات نظر جديدة.
التعليقات