لا يستطيع العلماء التنبؤ بشكل دقيق بموعد أو طريقة بدء تفشي الجائحة القادمة، لكنهم يتوقعون أن ذلك قد يحدث قريبًا.
في الأسابيع الأخيرة، ظهر مرض فيروسي غامض في بعض مناطق غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما أسفر عن وفاة 60 شخصًا. منظمة الصحة العالمية استبعدت أن يكون المرض إيبولا أو ماربورغ، لكنها أشارت إلى أن المصابين يعانون من أعراض 'حمى نزفية'.
تعد جمهورية الكونغو الديمقراطية عرضة للأوبئة بسبب مناخها الاستوائي الذي يشجع على تكاثر مسببات الأمراض، بالإضافة إلى غاباتها الكثيفة التي تعرض السكان للحياة البرية الحاملة للأمراض. وقد ارتبطت العديد من الأمراض الفيروسية في البلاد، وفي أماكن أخرى، باستهلاك لحوم الحيوانات البرية.
وقد حذرت العالمة زانيا ستاماتاكي من جامعة برمنغهام من أن الحالات قد تنتشر إلى مناطق أخرى. وقالت: 'الأمراض المعدية لا تعرف الحدود ولا تحترم الفواصل بين الدول. الناس يسافرون، والأمراض تنتقل معهم، إما عبر البشر أو الحيوانات، لذا لا يمكن استبعاد انتشارها خارج حدود الدولة.'
أثيرت أيضًا مخاوف من جائحة جديدة في الصين بعد اكتشاف فيروس كورونا جديد ينقله الخفافيش. يطلق عليه اسم HKU5-CoV-2، وهو مشابه لفيروس SARS-CoV-2 المسبب لمرض كوفيد-19، حيث يستهدف نفس المستقبل البشري، وهو الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE2). وعلى الرغم من التحذيرات من أن هذا الفيروس قد يؤدي إلى انتقال العدوى بين البشر أو عبر الأنواع، إلا أن لا توجد دلائل قوية حتى الآن على أنه سيؤدي إلى الجائحة القادمة.
حاليًا، يُحتمل أن تكون أربعة فيروسات هي مصدر الجائحة القادمة وفقًا للخبراء:
إيبولا وماربورغ: هما فيروسان شديدا العدوى يأتيان من الخفافيش، ويتسببان في وفاة عدد كبير من المصابين بهما. على الرغم من حدوث تفشيات كبيرة لهما في أفريقيا مؤخرًا، إلا أنهما عادة ما ينتشرا من خلال الاتصال المباشر، مما يجعل من غير المرجح أن ينتشرا عالميًا في الوقت الحالي. معدل الوفيات في حالات الإيبولا يتراوح بين 25% و90%، بينما يسبب فيروس ماربورغ وفاة حوالي 50% من المصابين.
السارس: متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد، المسبب لمرض 'كوفيد-19'، وهو فيروس آخر من عائلة كورونا، يُعتقد أنه ينتقل من الخفافيش، ويعد من أكثر الأمراض احتمالية لتسبب جائحة أخرى بسبب سرعة انتشاره.
فيروس نيباه: ينتقل هذا الفيروس من الخفافيش أو الماشية، ويهاجم الدماغ ويسبب تورمه، ويبلغ معدل الوفاة فيه 75%. من بين الناجين، يعاني حوالي 20% من أعراض عصبية طويلة الأمد، مثل تغيرات في الشخصية أو نوبات صرع.
الحمى البوليفية النزفية: اكتُشف لأول مرة في بوليفيا عام 1959 ويأتي الفيروس من القوارض، خاصة من فأر بوليفي. قد يصبح هذا الفيروس جائحة إذا انتشر بين القوارض عالميًا. تشبه أعراضه أعراض الإيبولا وتشمل النزيف والحمى الشديدة والألم، مع معدل وفاة يتراوح بين 25% و33%.
حتى الآن، لم تُسجل تفشيات واسعة لهذه الفيروسات سوى في بعض مناطق أمريكا الجنوبية.
لا يستطيع العلماء التنبؤ بشكل دقيق بموعد أو طريقة بدء تفشي الجائحة القادمة، لكنهم يتوقعون أن ذلك قد يحدث قريبًا.
في الأسابيع الأخيرة، ظهر مرض فيروسي غامض في بعض مناطق غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما أسفر عن وفاة 60 شخصًا. منظمة الصحة العالمية استبعدت أن يكون المرض إيبولا أو ماربورغ، لكنها أشارت إلى أن المصابين يعانون من أعراض 'حمى نزفية'.
تعد جمهورية الكونغو الديمقراطية عرضة للأوبئة بسبب مناخها الاستوائي الذي يشجع على تكاثر مسببات الأمراض، بالإضافة إلى غاباتها الكثيفة التي تعرض السكان للحياة البرية الحاملة للأمراض. وقد ارتبطت العديد من الأمراض الفيروسية في البلاد، وفي أماكن أخرى، باستهلاك لحوم الحيوانات البرية.
وقد حذرت العالمة زانيا ستاماتاكي من جامعة برمنغهام من أن الحالات قد تنتشر إلى مناطق أخرى. وقالت: 'الأمراض المعدية لا تعرف الحدود ولا تحترم الفواصل بين الدول. الناس يسافرون، والأمراض تنتقل معهم، إما عبر البشر أو الحيوانات، لذا لا يمكن استبعاد انتشارها خارج حدود الدولة.'
أثيرت أيضًا مخاوف من جائحة جديدة في الصين بعد اكتشاف فيروس كورونا جديد ينقله الخفافيش. يطلق عليه اسم HKU5-CoV-2، وهو مشابه لفيروس SARS-CoV-2 المسبب لمرض كوفيد-19، حيث يستهدف نفس المستقبل البشري، وهو الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE2). وعلى الرغم من التحذيرات من أن هذا الفيروس قد يؤدي إلى انتقال العدوى بين البشر أو عبر الأنواع، إلا أن لا توجد دلائل قوية حتى الآن على أنه سيؤدي إلى الجائحة القادمة.
حاليًا، يُحتمل أن تكون أربعة فيروسات هي مصدر الجائحة القادمة وفقًا للخبراء:
إيبولا وماربورغ: هما فيروسان شديدا العدوى يأتيان من الخفافيش، ويتسببان في وفاة عدد كبير من المصابين بهما. على الرغم من حدوث تفشيات كبيرة لهما في أفريقيا مؤخرًا، إلا أنهما عادة ما ينتشرا من خلال الاتصال المباشر، مما يجعل من غير المرجح أن ينتشرا عالميًا في الوقت الحالي. معدل الوفيات في حالات الإيبولا يتراوح بين 25% و90%، بينما يسبب فيروس ماربورغ وفاة حوالي 50% من المصابين.
السارس: متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد، المسبب لمرض 'كوفيد-19'، وهو فيروس آخر من عائلة كورونا، يُعتقد أنه ينتقل من الخفافيش، ويعد من أكثر الأمراض احتمالية لتسبب جائحة أخرى بسبب سرعة انتشاره.
فيروس نيباه: ينتقل هذا الفيروس من الخفافيش أو الماشية، ويهاجم الدماغ ويسبب تورمه، ويبلغ معدل الوفاة فيه 75%. من بين الناجين، يعاني حوالي 20% من أعراض عصبية طويلة الأمد، مثل تغيرات في الشخصية أو نوبات صرع.
الحمى البوليفية النزفية: اكتُشف لأول مرة في بوليفيا عام 1959 ويأتي الفيروس من القوارض، خاصة من فأر بوليفي. قد يصبح هذا الفيروس جائحة إذا انتشر بين القوارض عالميًا. تشبه أعراضه أعراض الإيبولا وتشمل النزيف والحمى الشديدة والألم، مع معدل وفاة يتراوح بين 25% و33%.
حتى الآن، لم تُسجل تفشيات واسعة لهذه الفيروسات سوى في بعض مناطق أمريكا الجنوبية.
لا يستطيع العلماء التنبؤ بشكل دقيق بموعد أو طريقة بدء تفشي الجائحة القادمة، لكنهم يتوقعون أن ذلك قد يحدث قريبًا.
في الأسابيع الأخيرة، ظهر مرض فيروسي غامض في بعض مناطق غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما أسفر عن وفاة 60 شخصًا. منظمة الصحة العالمية استبعدت أن يكون المرض إيبولا أو ماربورغ، لكنها أشارت إلى أن المصابين يعانون من أعراض 'حمى نزفية'.
تعد جمهورية الكونغو الديمقراطية عرضة للأوبئة بسبب مناخها الاستوائي الذي يشجع على تكاثر مسببات الأمراض، بالإضافة إلى غاباتها الكثيفة التي تعرض السكان للحياة البرية الحاملة للأمراض. وقد ارتبطت العديد من الأمراض الفيروسية في البلاد، وفي أماكن أخرى، باستهلاك لحوم الحيوانات البرية.
وقد حذرت العالمة زانيا ستاماتاكي من جامعة برمنغهام من أن الحالات قد تنتشر إلى مناطق أخرى. وقالت: 'الأمراض المعدية لا تعرف الحدود ولا تحترم الفواصل بين الدول. الناس يسافرون، والأمراض تنتقل معهم، إما عبر البشر أو الحيوانات، لذا لا يمكن استبعاد انتشارها خارج حدود الدولة.'
أثيرت أيضًا مخاوف من جائحة جديدة في الصين بعد اكتشاف فيروس كورونا جديد ينقله الخفافيش. يطلق عليه اسم HKU5-CoV-2، وهو مشابه لفيروس SARS-CoV-2 المسبب لمرض كوفيد-19، حيث يستهدف نفس المستقبل البشري، وهو الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE2). وعلى الرغم من التحذيرات من أن هذا الفيروس قد يؤدي إلى انتقال العدوى بين البشر أو عبر الأنواع، إلا أن لا توجد دلائل قوية حتى الآن على أنه سيؤدي إلى الجائحة القادمة.
حاليًا، يُحتمل أن تكون أربعة فيروسات هي مصدر الجائحة القادمة وفقًا للخبراء:
إيبولا وماربورغ: هما فيروسان شديدا العدوى يأتيان من الخفافيش، ويتسببان في وفاة عدد كبير من المصابين بهما. على الرغم من حدوث تفشيات كبيرة لهما في أفريقيا مؤخرًا، إلا أنهما عادة ما ينتشرا من خلال الاتصال المباشر، مما يجعل من غير المرجح أن ينتشرا عالميًا في الوقت الحالي. معدل الوفيات في حالات الإيبولا يتراوح بين 25% و90%، بينما يسبب فيروس ماربورغ وفاة حوالي 50% من المصابين.
السارس: متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد، المسبب لمرض 'كوفيد-19'، وهو فيروس آخر من عائلة كورونا، يُعتقد أنه ينتقل من الخفافيش، ويعد من أكثر الأمراض احتمالية لتسبب جائحة أخرى بسبب سرعة انتشاره.
فيروس نيباه: ينتقل هذا الفيروس من الخفافيش أو الماشية، ويهاجم الدماغ ويسبب تورمه، ويبلغ معدل الوفاة فيه 75%. من بين الناجين، يعاني حوالي 20% من أعراض عصبية طويلة الأمد، مثل تغيرات في الشخصية أو نوبات صرع.
الحمى البوليفية النزفية: اكتُشف لأول مرة في بوليفيا عام 1959 ويأتي الفيروس من القوارض، خاصة من فأر بوليفي. قد يصبح هذا الفيروس جائحة إذا انتشر بين القوارض عالميًا. تشبه أعراضه أعراض الإيبولا وتشمل النزيف والحمى الشديدة والألم، مع معدل وفاة يتراوح بين 25% و33%.
حتى الآن، لم تُسجل تفشيات واسعة لهذه الفيروسات سوى في بعض مناطق أمريكا الجنوبية.
التعليقات