كيف تعدين برنامجاً غذائياً نموذجياً لطفلك ما بين الإفطار والسحور؟
للعلّم - خلال شهر رمضان المبارك، من الضروري أن تولي الأم اهتمامًا خاصًا بصحة أطفالها وأفراد أسرتها، حيث يعتبر الصيام فرصة لتعزيز الصحة والتخلص من السموم إذا تم الالتزام بنظام غذائي متوازن بين وجبتي الإفطار والسحور.
خطوات صحية عند الإفطار
مع انطلاق أذان المغرب، يُفضل أن يبدأ الطفل الإفطار بطريقة صحية، حيث يمكنه القيام ببعض الحركة مثل المشي إلى المسجد أو المساعدة في ترتيب المائدة، مما يساعد الجهاز الهضمي على الاستعداد لاستقبال الطعام. كما يُنصح بكسر الصيام بتناول كوب من الماء وثلاث تمرات، يليها كوب من العصير الطازج الخالي من السكر أو الحليب الخالي الدسم. بعد ذلك، يُفضل أداء صلاة المغرب قبل تناول الوجبة الرئيسية، مما يسهم في تقليل مشاكل عسر الهضم.
وجبة إفطار متكاملة
يُنصح بالتركيز على جودة الطعام بدلًا من كميته، حيث يجب أن يبدأ الطفل وجبته بطبق صغير من الشوربة الدافئة لتجنب تهيج المعدة، مثل شوربة الخضار أو لسان العصفور. يلي ذلك طبق من السلطة الخضراء الغنية بالفيتامينات والمعادن، والتي تعزز المناعة وتساعد في الوقاية من الإمساك. أما مصادر البروتين، فمن الأفضل تنويعها بين اللحوم الحمراء، الدجاج، أو الأسماك بكمية معتدلة. وبالنسبة للنشويات، يُفضل عدم الدمج بين الأرز والمكرونة في نفس الوجبة، بل اختيار أحدهما مع تحديد الكمية المناسبة حسب عمر الطفل.
التوازن بين الحلوى والفواكه
يجب التحكم في كمية الحلويات التي يتناولها الطفل خلال رمضان، حيث إن السكر الصناعي قد يؤثر سلبًا على مناعته ومستوى إدراكه. يُفضل استبدال الحلويات الشرقية ذات السعرات الحرارية المرتفعة بالفواكه الطازجة، مثل التفاح والجوافة، مع إدراج الخضروات الورقية مثل الفجل والجرجير ضمن النظام الغذائي اليومي.
شرب الماء بين الإفطار والسحور
لضمان ترطيب جسم الطفل ومنع الجفاف أو الإمساك، ينبغي أن يحصل على كمية كافية من الماء بين الإفطار والسحور، مع التركيز على الفواكه الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز والخوخ والبطيخ الأصفر، لتقليل الشعور بالعطش.
وجبة السحور المثالية
يُفضل تناول وجبة السحور قبل الفجر بمدة قصيرة لضمان بقاء الطفل نشيطًا خلال النهار. ويجب أن تكون هذه الوجبة متكاملة، مثل علبة صغيرة من الزبادي اليوناني مع العسل والمكسرات، أو قطعة من الجبن القريش مع العسل. كما يُنصح بإضافة حفنة من الزبيب الأسود، لدوره في تحسين الهضم ومنع الإمساك، مما يساعد على تنظيم عملية الإخراج صباحًا.
باتباع هذه التوصيات، يمكن للأم توفير نظام غذائي صحي ومتوازن لأطفالها خلال شهر رمضان، مما يساعدهم على الصيام بطريقة آمنة دون التأثير على صحتهم ونشاطهم اليومي.
خطوات صحية عند الإفطار
مع انطلاق أذان المغرب، يُفضل أن يبدأ الطفل الإفطار بطريقة صحية، حيث يمكنه القيام ببعض الحركة مثل المشي إلى المسجد أو المساعدة في ترتيب المائدة، مما يساعد الجهاز الهضمي على الاستعداد لاستقبال الطعام. كما يُنصح بكسر الصيام بتناول كوب من الماء وثلاث تمرات، يليها كوب من العصير الطازج الخالي من السكر أو الحليب الخالي الدسم. بعد ذلك، يُفضل أداء صلاة المغرب قبل تناول الوجبة الرئيسية، مما يسهم في تقليل مشاكل عسر الهضم.
وجبة إفطار متكاملة
يُنصح بالتركيز على جودة الطعام بدلًا من كميته، حيث يجب أن يبدأ الطفل وجبته بطبق صغير من الشوربة الدافئة لتجنب تهيج المعدة، مثل شوربة الخضار أو لسان العصفور. يلي ذلك طبق من السلطة الخضراء الغنية بالفيتامينات والمعادن، والتي تعزز المناعة وتساعد في الوقاية من الإمساك. أما مصادر البروتين، فمن الأفضل تنويعها بين اللحوم الحمراء، الدجاج، أو الأسماك بكمية معتدلة. وبالنسبة للنشويات، يُفضل عدم الدمج بين الأرز والمكرونة في نفس الوجبة، بل اختيار أحدهما مع تحديد الكمية المناسبة حسب عمر الطفل.
التوازن بين الحلوى والفواكه
يجب التحكم في كمية الحلويات التي يتناولها الطفل خلال رمضان، حيث إن السكر الصناعي قد يؤثر سلبًا على مناعته ومستوى إدراكه. يُفضل استبدال الحلويات الشرقية ذات السعرات الحرارية المرتفعة بالفواكه الطازجة، مثل التفاح والجوافة، مع إدراج الخضروات الورقية مثل الفجل والجرجير ضمن النظام الغذائي اليومي.
شرب الماء بين الإفطار والسحور
لضمان ترطيب جسم الطفل ومنع الجفاف أو الإمساك، ينبغي أن يحصل على كمية كافية من الماء بين الإفطار والسحور، مع التركيز على الفواكه الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز والخوخ والبطيخ الأصفر، لتقليل الشعور بالعطش.
وجبة السحور المثالية
يُفضل تناول وجبة السحور قبل الفجر بمدة قصيرة لضمان بقاء الطفل نشيطًا خلال النهار. ويجب أن تكون هذه الوجبة متكاملة، مثل علبة صغيرة من الزبادي اليوناني مع العسل والمكسرات، أو قطعة من الجبن القريش مع العسل. كما يُنصح بإضافة حفنة من الزبيب الأسود، لدوره في تحسين الهضم ومنع الإمساك، مما يساعد على تنظيم عملية الإخراج صباحًا.
باتباع هذه التوصيات، يمكن للأم توفير نظام غذائي صحي ومتوازن لأطفالها خلال شهر رمضان، مما يساعدهم على الصيام بطريقة آمنة دون التأثير على صحتهم ونشاطهم اليومي.