الأردني عيد: "كان يا مكان في غزة" حلمٌ تحقّق في مهرجان كان
للعلّم - حقق الفنان الأردني مجد عيد إنجازًا فنيًا بارزًا، بعد ترشّحه لجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي الدولي، عن دوره في الفيلم الروائي "كان يا مكان في غزة"، من إخراج الأخوين ناصر، والذي يُعد من أبرز المشاركات العربية في دورة المهرجان الحالية.
وبحسب عيد، فإن شخصية "أسامة" التي يجسدها في الفيلم، ضمن حبكة إنسانية تدور أحداثها عام 2007، تتناول قصة ثلاثة أفراد يعيشون تحت وقع الحصار في قطاع غزة، من خلال معالجة درامية واقعية تسلّط الضوء على الأوضاع الإنسانية من زاوية قريبة من الناس والحياة اليومية.
وفي حديثه لـ عمون، عبّر عيد عن امتنانه لاختياره هذا الدور، معتبرًا أن الفيلم يقدم قصة إنسانية عن غزة تعكس الواقع بتفاصيله الدقيقة، عبر سرد سينمائي يُبرز أصوات المهمّشين في سياق سياسي وإنساني معقّد.
وأشار إلى أن وصول الفيلم إلى منصة عالمية مثل مهرجان كان، كان حلمًا راوده مع الأخوين ناصر منذ بداية التصوير، مؤكدًا أن طموحه كان دائمًا الوصول إلى المنافسة، لا أن يكون الفيلم على الهامش.
ووصف عيد الترشّح بأنه خطوة كبيرة وبداية لطريق طويل، مؤكدًا أن هذا الإنجاز سينعكس على مسيرته المهنية بجعله أكثر انتقائية وحذرًا في اختيار أدواره، لما باتت تحمله من مسؤولية أكبر.
وأضاف: "الطريق أصعب، لكنه أصبح أكثر متعة."
وأكد أن الرسائل التي يسعى لإيصالها من خلال هذا الفيلم وغيره من الأعمال، ترتكز على تقديم حكايات صادقة تمسّ الجمهور وتعالج قضايا المجتمع، مشددًا على أهمية أن يحمل كل عمل يؤديه قيمة ورسالة حقيقية تُسهم في إحداث فرق.
وفي تعليق لـ عمون بعد إعلان الترشيح، قال عيد: "استقبلت الخبر بحمد وشكر لله، وشكر لكل الناس التي دعمتني وتحملتني في سنوات صعبة مليئة بالتحديات. هذا الترشيح خطوة مهمة في مسيرتي، والطريق ما زال أمامي مفتوحًا وطويلًا."
يُذكر أن فيلم "كان يا مكان في غزة" هو إنتاج أردني فلسطيني مشترك، من إخراج الأخوين ناصر من قطاع غزة، وقد تم تصويره في العاصمة عمّان، وبدعم من هيئة الأفلام الملكية.
وبحسب عيد، فإن شخصية "أسامة" التي يجسدها في الفيلم، ضمن حبكة إنسانية تدور أحداثها عام 2007، تتناول قصة ثلاثة أفراد يعيشون تحت وقع الحصار في قطاع غزة، من خلال معالجة درامية واقعية تسلّط الضوء على الأوضاع الإنسانية من زاوية قريبة من الناس والحياة اليومية.
وفي حديثه لـ عمون، عبّر عيد عن امتنانه لاختياره هذا الدور، معتبرًا أن الفيلم يقدم قصة إنسانية عن غزة تعكس الواقع بتفاصيله الدقيقة، عبر سرد سينمائي يُبرز أصوات المهمّشين في سياق سياسي وإنساني معقّد.
وأشار إلى أن وصول الفيلم إلى منصة عالمية مثل مهرجان كان، كان حلمًا راوده مع الأخوين ناصر منذ بداية التصوير، مؤكدًا أن طموحه كان دائمًا الوصول إلى المنافسة، لا أن يكون الفيلم على الهامش.
ووصف عيد الترشّح بأنه خطوة كبيرة وبداية لطريق طويل، مؤكدًا أن هذا الإنجاز سينعكس على مسيرته المهنية بجعله أكثر انتقائية وحذرًا في اختيار أدواره، لما باتت تحمله من مسؤولية أكبر.
وأضاف: "الطريق أصعب، لكنه أصبح أكثر متعة."
وأكد أن الرسائل التي يسعى لإيصالها من خلال هذا الفيلم وغيره من الأعمال، ترتكز على تقديم حكايات صادقة تمسّ الجمهور وتعالج قضايا المجتمع، مشددًا على أهمية أن يحمل كل عمل يؤديه قيمة ورسالة حقيقية تُسهم في إحداث فرق.
وفي تعليق لـ عمون بعد إعلان الترشيح، قال عيد: "استقبلت الخبر بحمد وشكر لله، وشكر لكل الناس التي دعمتني وتحملتني في سنوات صعبة مليئة بالتحديات. هذا الترشيح خطوة مهمة في مسيرتي، والطريق ما زال أمامي مفتوحًا وطويلًا."
يُذكر أن فيلم "كان يا مكان في غزة" هو إنتاج أردني فلسطيني مشترك، من إخراج الأخوين ناصر من قطاع غزة، وقد تم تصويره في العاصمة عمّان، وبدعم من هيئة الأفلام الملكية.