إرسال بذور الفراولة إلى الفضاء في إطار تجربة علمية
للعلّم - أعلنت الدكتورة فيرا بيتروك من المركز الفيدرالي السيبيري للتقنيات الحيوية الزراعية عن إطلاق تجربة علمية تتضمن إرسال بذور الفراولة إلى محطة الفضاء الدولية.
قام علماء من نوفوسيبيرسك بتسليم شركة "روس كوسموس" بذور فراولة صغيرة الثمار، تمهيدًا لإرسالها إلى الفضاء. ويهدف الباحثون، بعد عودة هذه البذور من المدار، إلى اختبار قدرتها على الإنبات ومقارنتها بالبذور التي بقيت على الأرض.
تُعرف أصناف الفراولة الصغيرة الثمار (Fragaria vesca) بقدرتها على الإثمار المتكرر خلال موسم النمو، حيث تنتج النباتات براعم زهرية تتحول إلى ثمار بشكل متواصل طوال الفصول الدافئة.
وقالت الدكتورة بيتروك: "أطلقنا هذا المشروع البحثي لإرسال مجموعة من بذور الفراولة إلى محطة الفضاء الدولية، حيث سنخضعها بعد عودتها لسلسلة من الاختبارات العلمية بهدف دراسة تأثير بيئة الفضاء على الجهاز المناعي لهذه النباتات".
وأضافت أن إرسال البذور مخطط له أن يتم قبل نهاية فصل الربيع الحالي، مشيرة إلى أن مدة بقائها في المدار لم تُحدد بعد. وبعد العودة، سيجري العلماء تحليلات مقارنة لنتائج الإنبات بين البذور التي تعرضت للظروف الفضائية وتلك التي بقيت ضمن بيئة الأرض.
كما لفتت بيتروك إلى أن للمركز الفيدرالي السيبيري خبرة واسعة في دراسة تأثير تغيير بيئة النمو على النباتات، مشيرة إلى أن العلماء سبق وأن حصلوا على براءة اختراع تتعلق بزراعة الفراولة في ظروف سيبيريا القاسية.
قام علماء من نوفوسيبيرسك بتسليم شركة "روس كوسموس" بذور فراولة صغيرة الثمار، تمهيدًا لإرسالها إلى الفضاء. ويهدف الباحثون، بعد عودة هذه البذور من المدار، إلى اختبار قدرتها على الإنبات ومقارنتها بالبذور التي بقيت على الأرض.
تُعرف أصناف الفراولة الصغيرة الثمار (Fragaria vesca) بقدرتها على الإثمار المتكرر خلال موسم النمو، حيث تنتج النباتات براعم زهرية تتحول إلى ثمار بشكل متواصل طوال الفصول الدافئة.
وقالت الدكتورة بيتروك: "أطلقنا هذا المشروع البحثي لإرسال مجموعة من بذور الفراولة إلى محطة الفضاء الدولية، حيث سنخضعها بعد عودتها لسلسلة من الاختبارات العلمية بهدف دراسة تأثير بيئة الفضاء على الجهاز المناعي لهذه النباتات".
وأضافت أن إرسال البذور مخطط له أن يتم قبل نهاية فصل الربيع الحالي، مشيرة إلى أن مدة بقائها في المدار لم تُحدد بعد. وبعد العودة، سيجري العلماء تحليلات مقارنة لنتائج الإنبات بين البذور التي تعرضت للظروف الفضائية وتلك التي بقيت ضمن بيئة الأرض.
كما لفتت بيتروك إلى أن للمركز الفيدرالي السيبيري خبرة واسعة في دراسة تأثير تغيير بيئة النمو على النباتات، مشيرة إلى أن العلماء سبق وأن حصلوا على براءة اختراع تتعلق بزراعة الفراولة في ظروف سيبيريا القاسية.