3 حركات من لغة جسدك يجب أن لا تهمليها مع طفلك
للعلّم - يجب على كل أم أن تدرك أن دورها لا يقتصر فقط على رعاية الطفل من ناحية الطعام والشراب والنظافة الشخصية، بل يشمل أيضًا تربية الطفل، وهو أمر يتطلب اهتمامًا كبيرًا ومسؤولية ضخمة. التربية ليست مجرد وعظ وإرشاد، ولا يمكن تحويل الطفل إلى آلة تتلقى التعليمات فقط.
من المهم أن تظهر الأم حبها لطفلها عن طريق الاهتمام به وفهم مشاعره وحساسياته، لأن الطفل يفهم لغة جسدها قبل أن يستوعب الكلمات. لذلك، يجب أن تكون الأم على دراية بكيفية التعامل مع طفلها، ومعرفة متى تبدأ لغة الجسد بينهما وكيفية تأثيرها عليه.
متى تبدأ لغة الجسد بين الأم وطفلها؟
لغة الجسد هي لغة صامتة لكنها مؤثرة، تساعد في تعزيز العلاقة بين الأم وطفلها منذ اللحظات الأولى. الطفل يملك لغة جسده الخاصة التي تعبر عن احتياجاته العاطفية والجسدية، مثل الجوع أو الحاجة للنوم، عبر إشارات بسيطة مثل حركة يديه أو ساقيه. كما أن الأم تستخدم لغة جسدها أيضًا، مثل النظر في عيني الطفل، لإعطائه شعورًا بالأمان والراحة.
ثلاث حركات من لغة جسدك لإظهار حبك واهتمامك بالطفل:
لا تفلتيه من بين ذراعيك أبدًا: عند احتضان الطفل، من المهم أن تتركه يقرر متى يريد الإفلات من بين ذراعيك. يجب أن لا يكون العناق سريعًا أو عابرًا؛ بل يجب أن يشعر الطفل بالأمان التام وأنك لن تتركيه أبدًا. العناق الطويل والتربيت على رأسه أو وجنتيه يعبر عن الحب والدعم العاطفي الذي يعزز شعوره بالاطمئنان.
انظري في عينيه دائمًا: التواصل البصري مع الطفل منذ ولادته له تأثير كبير في تحفيز مهاراته العقلية. لا تهملي هذا التواصل حتى عندما يكبر الطفل، حيث أن الطفل يظل بحاجة لهذا النوع من الاهتمام طوال مراحل نموه. عندما يتحدث إليك، حاولي أن تنزلي على ركبتيك لتكوني في مستوى عينيه وتظهري له أنك مهتمة به وموجودة للاستماع إليه.
ابتسمي عندما يدخل إليك: يجب أن تكوني مستعدة دائمًا لاستقبال طفلك بابتسامة عند دخوله الغرفة، أو عندما يعود إلى المنزل بعد يومه في المدرسة. هذه الإشارات البسيطة تبين له أنك تفرحين بوجوده في حياتك وتقدرين وجوده. إهمال هذه التصرفات قد يؤدي إلى شعور الطفل بالإهمال العاطفي، مما يؤثر على علاقته بك ويسبب له مشاعر الخيبة.
باختصار، على الأم أن تكون واعية لدور لغة الجسد في تربية طفلها وتطوير علاقته بها، لأن هذه الإشارات البسيطة تترك تأثيرًا كبيرًا على نموه العاطفي والنفسي.
من المهم أن تظهر الأم حبها لطفلها عن طريق الاهتمام به وفهم مشاعره وحساسياته، لأن الطفل يفهم لغة جسدها قبل أن يستوعب الكلمات. لذلك، يجب أن تكون الأم على دراية بكيفية التعامل مع طفلها، ومعرفة متى تبدأ لغة الجسد بينهما وكيفية تأثيرها عليه.
متى تبدأ لغة الجسد بين الأم وطفلها؟
لغة الجسد هي لغة صامتة لكنها مؤثرة، تساعد في تعزيز العلاقة بين الأم وطفلها منذ اللحظات الأولى. الطفل يملك لغة جسده الخاصة التي تعبر عن احتياجاته العاطفية والجسدية، مثل الجوع أو الحاجة للنوم، عبر إشارات بسيطة مثل حركة يديه أو ساقيه. كما أن الأم تستخدم لغة جسدها أيضًا، مثل النظر في عيني الطفل، لإعطائه شعورًا بالأمان والراحة.
ثلاث حركات من لغة جسدك لإظهار حبك واهتمامك بالطفل:
لا تفلتيه من بين ذراعيك أبدًا: عند احتضان الطفل، من المهم أن تتركه يقرر متى يريد الإفلات من بين ذراعيك. يجب أن لا يكون العناق سريعًا أو عابرًا؛ بل يجب أن يشعر الطفل بالأمان التام وأنك لن تتركيه أبدًا. العناق الطويل والتربيت على رأسه أو وجنتيه يعبر عن الحب والدعم العاطفي الذي يعزز شعوره بالاطمئنان.
انظري في عينيه دائمًا: التواصل البصري مع الطفل منذ ولادته له تأثير كبير في تحفيز مهاراته العقلية. لا تهملي هذا التواصل حتى عندما يكبر الطفل، حيث أن الطفل يظل بحاجة لهذا النوع من الاهتمام طوال مراحل نموه. عندما يتحدث إليك، حاولي أن تنزلي على ركبتيك لتكوني في مستوى عينيه وتظهري له أنك مهتمة به وموجودة للاستماع إليه.
ابتسمي عندما يدخل إليك: يجب أن تكوني مستعدة دائمًا لاستقبال طفلك بابتسامة عند دخوله الغرفة، أو عندما يعود إلى المنزل بعد يومه في المدرسة. هذه الإشارات البسيطة تبين له أنك تفرحين بوجوده في حياتك وتقدرين وجوده. إهمال هذه التصرفات قد يؤدي إلى شعور الطفل بالإهمال العاطفي، مما يؤثر على علاقته بك ويسبب له مشاعر الخيبة.
باختصار، على الأم أن تكون واعية لدور لغة الجسد في تربية طفلها وتطوير علاقته بها، لأن هذه الإشارات البسيطة تترك تأثيرًا كبيرًا على نموه العاطفي والنفسي.