دولة عربية تستقطب أعدادا كبيرة من السياح رغم تصنيفها بين أخطر دول العالم
للعلّم - بالرغم من تصنيفها كواحدة من أخطر دول العالم، تستقطب ليبيا أعداداً متزايدة من السياح، في ظاهرة تُعرف بـ"سياحة الخطر" أو "السياحة السوداء".
فعلى مدار سنوات، عانت ليبيا من اضطرابات سياسية وأمنية منذ مقتل رئيسها السابق معمر القذافي على يد قوات مدعومة من حلف الناتو، لتبدأ بعدها صراعات دامية بين الفصائل المتنازعة في شرق البلاد وغربها، ما جعل العديد من الدول تُدرج ليبيا ضمن قائمة الوجهات غير الآمنة.
الولايات المتحدة، على سبيل المثال، أصدرت تحذير سفر من المستوى الرابع – وهو الأعلى – ناصحة بعدم زيارة البلاد بسبب "مخاطر الجريمة والإرهاب والألغام الأرضية غير المنفجرة والاضطرابات المدنية والاختطاف والصراع المسلح"، فيما دعت الحكومة البريطانية إلى تجنب السفر إلى ليبيا تمامًا.
ورغم تلك التحذيرات، إلا أن تقريراً نشره موقع "ترافل آند تور وورلد" كشف أن ليبيا تستقبل نحو 100 ألف سائح دولي سنوياً، كثير منهم من محبي المغامرة والسفر إلى المناطق الخارجة عن المألوف.
صنّاع المحتوى هدسون وإيميلي، اللذان زارا ليبيا عام 2024، وصفا تجربتهما بأنها آمنة إلى حد كبير، خاصة مع مرافقة حارس شخصي لهما طوال الرحلة، حتى في أدق اللحظات. واستمتعا بزيارة مواقع أثرية كمدينة لبتيس ماغنا المصنفة ضمن التراث العالمي لليونسكو، وتجولا في شوارع طرابلس ووصفاها بـ"الجميلة" و"المليئة بالناس الودودين".
لكن التحديات الأمنية لا تزال حاضرة. ففي مايو 2024، احتُجز سائح بريطاني يُدعى دانيال بينتو تحت تهديد السلاح لمدة 7 ساعات عند نقطة تفتيش عسكرية. وعلى الرغم من الموقف الخطير، لم يتردد دانيال – المعروف بحبه لزيارة الأماكن الخطرة مثل إيران والعراق وسوريا – في مشاركة تجربته لاحقاً دون إظهار خوف كبير.
ويشير خبراء السياحة إلى أن هناك تزايداً في الاهتمام بزيارة المواقع التي شهدت كوارث طبيعية أو أحداثاً مأساوية، ما يفسر هذا التوجه المتنامي نحو "سياحة التحدي".
فعلى مدار سنوات، عانت ليبيا من اضطرابات سياسية وأمنية منذ مقتل رئيسها السابق معمر القذافي على يد قوات مدعومة من حلف الناتو، لتبدأ بعدها صراعات دامية بين الفصائل المتنازعة في شرق البلاد وغربها، ما جعل العديد من الدول تُدرج ليبيا ضمن قائمة الوجهات غير الآمنة.
الولايات المتحدة، على سبيل المثال، أصدرت تحذير سفر من المستوى الرابع – وهو الأعلى – ناصحة بعدم زيارة البلاد بسبب "مخاطر الجريمة والإرهاب والألغام الأرضية غير المنفجرة والاضطرابات المدنية والاختطاف والصراع المسلح"، فيما دعت الحكومة البريطانية إلى تجنب السفر إلى ليبيا تمامًا.
ورغم تلك التحذيرات، إلا أن تقريراً نشره موقع "ترافل آند تور وورلد" كشف أن ليبيا تستقبل نحو 100 ألف سائح دولي سنوياً، كثير منهم من محبي المغامرة والسفر إلى المناطق الخارجة عن المألوف.
صنّاع المحتوى هدسون وإيميلي، اللذان زارا ليبيا عام 2024، وصفا تجربتهما بأنها آمنة إلى حد كبير، خاصة مع مرافقة حارس شخصي لهما طوال الرحلة، حتى في أدق اللحظات. واستمتعا بزيارة مواقع أثرية كمدينة لبتيس ماغنا المصنفة ضمن التراث العالمي لليونسكو، وتجولا في شوارع طرابلس ووصفاها بـ"الجميلة" و"المليئة بالناس الودودين".
لكن التحديات الأمنية لا تزال حاضرة. ففي مايو 2024، احتُجز سائح بريطاني يُدعى دانيال بينتو تحت تهديد السلاح لمدة 7 ساعات عند نقطة تفتيش عسكرية. وعلى الرغم من الموقف الخطير، لم يتردد دانيال – المعروف بحبه لزيارة الأماكن الخطرة مثل إيران والعراق وسوريا – في مشاركة تجربته لاحقاً دون إظهار خوف كبير.
ويشير خبراء السياحة إلى أن هناك تزايداً في الاهتمام بزيارة المواقع التي شهدت كوارث طبيعية أو أحداثاً مأساوية، ما يفسر هذا التوجه المتنامي نحو "سياحة التحدي".