٢٦ شهيداً بعدوان الاحتلال على غزة
للعلّم - الأونروا: إسرائيل تستخدم المساعدات ورقة مساومة وسلاح حرب بغزة
طيران الاحتلال يدمر المعدات الثقيلة لعمليات الإنقاذ
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وصول 26 شهيدا، و60 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال 24 ساعة الماضية
وأفادت الوزارة في بيانها امس، أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار 2025 بلغت (1,890 شهيدا، و4,950 إصابة).
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 51,266 شهيدا و116,991 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية بأن 602 ألف طفل مهددون بخطر الإصابة بالشلل الدائم والاعاقات المزمنة مالم يتم إدخال التطعيمات. وقالت الوزارة في بيان لها، امس: إن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يمنع إدخال تطعيمات شلل الأطفال لليوم الأربعين على التوالي.
وأكدت أن منع إدخال التطعيمات يعيق جهود تنفيذ المرحلة الرابعة لتعزيز الوقاية من شلل الأطفال، مبينة أن أطفال غزة يتهددهم مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة مع انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب.
ومنذ بداية آذار الماضي أغلقت قوات الاحتلال معابر غزة ومنعت إدخال البضائع والمساعدات بما في ذلك الأدوية الطبية ما تسبب بتفاقم كارثة إنسانية وتفشي المجاعة.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي – فجر امس- على استهداف وتدمير ممنهج للجرافات والمعدات المستخدمة في الإنقاذ في قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارات مكثفة فجر امس استهدفت العديد من الجرافات والآليات التابعة للبلدية ولشركات خاصة ومواطنين في مختلف أرجاء قطاع غزة ودمرتها وأحرقتها بالكامل.
ووفق بلدية جباليا، فإن طائرات الاحتلال قصفت كراج البلدية ودمرت 9 جرافات مصرية وجرافة محلية وسيارة صهريج نقل مياه وأخرى للسولار وكاسحة مجاري وتراكتور جمع نقايات وسيارة ضاغطة مجاري.
وذكرت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال استهدفت عدة جرافات أخرى في مدينة غزة وجرافة في خانيونس.
وأكدت مصادر حقوقية أن الاحتلال يسعى إلى تدمير كل مقومات الإنقاذ وسبل الحياة في قطاع غزة في إطار جريمة الإبادة الجماعية ومحاولة تهجير الفلسطينيين في القطاع.
وأدان المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، والمتمثلة في تدمير الجرافات والمعدات الثقيلة التي خُصصت لعمليات الإنقاذ وانتشال جثامين الضحايا وإنقاذ المصابين من تحت ركام المباني المدمرة في قطاع غزة.
وأشار المركز في بيان له إلى أن هذا الاستهداف المتعمد يأتي رغم المناشدات المتكررة التي وجهتها جهات محلية ودولية، بما فيها مناشدة أطلقها المركز خلال الأيام الماضية للمجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة من أجل إدخال تلك المعدات إلى القطاع المحاصر للمساعدة في انتشال جثامين الأطفال المفقودين تحت الأنقاض.
وأكد المركز الحقوقي أن هذا الاستهداف المتعمد للمعدات القليلة المتبقية في قطاع غزة، بعد استهداف العشرات منها طوال الأشهر الماضية، يؤكد سياسة الاحتلال الممنهجة في إخفاء آثار جرائمه وطمس الأدلة، ويمثل استمرارا مباشرا لجريمة الإخفاء القسري التي تُمارس بحق آلاف المفقودين والمفقودات من الأطفال والنساء وكبار السن، الذين لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض منذ أسابيع طويلة دون أن تتاح لذويهم فرصة دفنهم أو حتى معرفة مصيرهم.
وحذر المركز من أن هذا الفعل الإجرامي يضع المجتمع الدولي، وهيئات الأمم المتحدة، أمام مسؤولية قانونية وأخلاقية عاجلة، مطالبا بتوفير حماية فورية لفرق الإنقاذ والمتطوعين والمعدات المخصصة لانتشال الجثامين.
وشدد على ضرورة الضغط على الاحتلال لفتح ممرات آمنة لإدخال معدات الإنقاذ الثقيلة دون تأخير مع فرق متخصصة في الإنقاذ وتشخيص هوية الضحايا.
وقال المركز: إن الموت تحت الركام جريمة، لكن منع الوصول إلى الجثامين جريمة أشد قسوة ووحشية، مجددا مطالبته بإرسال بعثة دولية مختصة لتقصي الحقائق حول مصير المفقودين والمخفيين قسرًا في قطاع غزة.
وفي حي الزيتون شرق مدينة غزة، يقف أبو حمدي على أطلال منزل تحوّل إلى ركام، حيث لا تزال جثامين زوجته وأطفاله وأفراد عائلته عالقة تحت الأنقاض منذ أكثر من 17 شهرا، دون أن تتمكن طواقم الإنقاذ من انتشالهم بسبب ضعف الإمكانيات.
وكان أبو حمدي، ممن رفضوا النزوح إلى جنوب القطاع رغم تصاعد العمليات العسكرية، وبقي مع أسرته في منزله، قبل أن يقرر الانتقال مؤقتا إلى منزل شقيقته، بحثا عن مكان أكثر أمانا، بعد أن أصبح بيته هدفا محتملا نظرا لموقعه المرتفع.
وفي الليلة التي سبقت القصف، كان نحو 70 فردا من العائلة يتجمعون في منزل شقيقته. وبينما كانوا يتناولون العشاء، خرج أبو حمدي للحظات، ليتعرض المنزل لغارة جوية إسرائيلية أدت إلى تدميره بالكامل.
وفقد في الهجوم جميع أفراد أسرته، منهم والده وأشقاؤه وشقيقاته وأطفالهم، إضافة إلى زوجته وأطفاله الخمسة، و ما زاد من مأساته هو عجزه عن إخراج أحبائه من تحت الركام، رغم مرور أكثر من عام ونصف العام على القصف.
ويقول إني «رأيتهم تحت الأنقاض، لكن لم أستطع فعل أي شيء. لا توجد معدات أو فرق قادرة على الوصول إليهم».
وتعكس قصة أبو حمدي جانبا من الواقع الإنساني المؤلم في غزة، حيث يعيش الآلاف ظروفا مشابهة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، وشح الإمكانيات، وتعثر جهود الإغاثة والإنقاذ.
هذا واكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم المساعدات الإنسانية «ورقة مساومة وسلاح حرب»، مطالبة برفع الحصار المشدد عن غزة منذ 50 يوما.
جاء ذلك في بيان نشره مفوض عام «الأونروا» فيليب لازاريني، امس، على منصة إكس، قال فيه مستنكرا: «كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟».
وأضاف: «مرّ 50 يوما على الحصار المفروض على غزة من قبل السلطات الإسرائيلية، الجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمّد ومن صنع الإنسان. تحوّلت غزة إلى أرض يأس».وتابع لازاريني: «مليونا إنسان – غالبيتهم من النساء والأطفال – يتعرضون لعقاب جماعي، الجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية».
ولفت إلى أنه في الوقت نفسه، لدى المنظمات الإنسانية مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة تابعة للأونروا.
وحذّر المسؤول الأممي من أن المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها»، وبيّن أن «المساعدات الإنسانية تُستخدم ورقة مساومة وسلاح في هذه الحرب.وشدد على وجوب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، وإطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، واستئناف وقف إطلاق النار.
وفي 9 نيسان الجاري حذرت الأونروا من اقتراب قطاع غزة من مرحلة «الجوع الشديد للغاية» جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل ومشارفة ما يتبقى من الإمدادات الأساسية على النفاد.
وقالت مديرة الإعلام والتواصل لدى الأونروا جولييت توما، إن الرضع والأطفال في قطاع غزة «ينامون جائعين» في ظل اقتراب الإمدادات الأساسية المتوفرة في القطاع من النفاد بشكل كامل.
وبحسب بيانات البنك الدولي فإن الإبادة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي حولت جميع فلسطينيي غزة إلى فقراء، ما يعني أنهم عاجزون عن توفير أدنى مقومات الحياة لعائلاتهم من أغذية ومياه.
طيران الاحتلال يدمر المعدات الثقيلة لعمليات الإنقاذ
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وصول 26 شهيدا، و60 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال 24 ساعة الماضية
وأفادت الوزارة في بيانها امس، أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار 2025 بلغت (1,890 شهيدا، و4,950 إصابة).
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 51,266 شهيدا و116,991 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية بأن 602 ألف طفل مهددون بخطر الإصابة بالشلل الدائم والاعاقات المزمنة مالم يتم إدخال التطعيمات. وقالت الوزارة في بيان لها، امس: إن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يمنع إدخال تطعيمات شلل الأطفال لليوم الأربعين على التوالي.
وأكدت أن منع إدخال التطعيمات يعيق جهود تنفيذ المرحلة الرابعة لتعزيز الوقاية من شلل الأطفال، مبينة أن أطفال غزة يتهددهم مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة مع انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب.
ومنذ بداية آذار الماضي أغلقت قوات الاحتلال معابر غزة ومنعت إدخال البضائع والمساعدات بما في ذلك الأدوية الطبية ما تسبب بتفاقم كارثة إنسانية وتفشي المجاعة.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي – فجر امس- على استهداف وتدمير ممنهج للجرافات والمعدات المستخدمة في الإنقاذ في قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارات مكثفة فجر امس استهدفت العديد من الجرافات والآليات التابعة للبلدية ولشركات خاصة ومواطنين في مختلف أرجاء قطاع غزة ودمرتها وأحرقتها بالكامل.
ووفق بلدية جباليا، فإن طائرات الاحتلال قصفت كراج البلدية ودمرت 9 جرافات مصرية وجرافة محلية وسيارة صهريج نقل مياه وأخرى للسولار وكاسحة مجاري وتراكتور جمع نقايات وسيارة ضاغطة مجاري.
وذكرت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال استهدفت عدة جرافات أخرى في مدينة غزة وجرافة في خانيونس.
وأكدت مصادر حقوقية أن الاحتلال يسعى إلى تدمير كل مقومات الإنقاذ وسبل الحياة في قطاع غزة في إطار جريمة الإبادة الجماعية ومحاولة تهجير الفلسطينيين في القطاع.
وأدان المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، والمتمثلة في تدمير الجرافات والمعدات الثقيلة التي خُصصت لعمليات الإنقاذ وانتشال جثامين الضحايا وإنقاذ المصابين من تحت ركام المباني المدمرة في قطاع غزة.
وأشار المركز في بيان له إلى أن هذا الاستهداف المتعمد يأتي رغم المناشدات المتكررة التي وجهتها جهات محلية ودولية، بما فيها مناشدة أطلقها المركز خلال الأيام الماضية للمجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة من أجل إدخال تلك المعدات إلى القطاع المحاصر للمساعدة في انتشال جثامين الأطفال المفقودين تحت الأنقاض.
وأكد المركز الحقوقي أن هذا الاستهداف المتعمد للمعدات القليلة المتبقية في قطاع غزة، بعد استهداف العشرات منها طوال الأشهر الماضية، يؤكد سياسة الاحتلال الممنهجة في إخفاء آثار جرائمه وطمس الأدلة، ويمثل استمرارا مباشرا لجريمة الإخفاء القسري التي تُمارس بحق آلاف المفقودين والمفقودات من الأطفال والنساء وكبار السن، الذين لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض منذ أسابيع طويلة دون أن تتاح لذويهم فرصة دفنهم أو حتى معرفة مصيرهم.
وحذر المركز من أن هذا الفعل الإجرامي يضع المجتمع الدولي، وهيئات الأمم المتحدة، أمام مسؤولية قانونية وأخلاقية عاجلة، مطالبا بتوفير حماية فورية لفرق الإنقاذ والمتطوعين والمعدات المخصصة لانتشال الجثامين.
وشدد على ضرورة الضغط على الاحتلال لفتح ممرات آمنة لإدخال معدات الإنقاذ الثقيلة دون تأخير مع فرق متخصصة في الإنقاذ وتشخيص هوية الضحايا.
وقال المركز: إن الموت تحت الركام جريمة، لكن منع الوصول إلى الجثامين جريمة أشد قسوة ووحشية، مجددا مطالبته بإرسال بعثة دولية مختصة لتقصي الحقائق حول مصير المفقودين والمخفيين قسرًا في قطاع غزة.
وفي حي الزيتون شرق مدينة غزة، يقف أبو حمدي على أطلال منزل تحوّل إلى ركام، حيث لا تزال جثامين زوجته وأطفاله وأفراد عائلته عالقة تحت الأنقاض منذ أكثر من 17 شهرا، دون أن تتمكن طواقم الإنقاذ من انتشالهم بسبب ضعف الإمكانيات.
وكان أبو حمدي، ممن رفضوا النزوح إلى جنوب القطاع رغم تصاعد العمليات العسكرية، وبقي مع أسرته في منزله، قبل أن يقرر الانتقال مؤقتا إلى منزل شقيقته، بحثا عن مكان أكثر أمانا، بعد أن أصبح بيته هدفا محتملا نظرا لموقعه المرتفع.
وفي الليلة التي سبقت القصف، كان نحو 70 فردا من العائلة يتجمعون في منزل شقيقته. وبينما كانوا يتناولون العشاء، خرج أبو حمدي للحظات، ليتعرض المنزل لغارة جوية إسرائيلية أدت إلى تدميره بالكامل.
وفقد في الهجوم جميع أفراد أسرته، منهم والده وأشقاؤه وشقيقاته وأطفالهم، إضافة إلى زوجته وأطفاله الخمسة، و ما زاد من مأساته هو عجزه عن إخراج أحبائه من تحت الركام، رغم مرور أكثر من عام ونصف العام على القصف.
ويقول إني «رأيتهم تحت الأنقاض، لكن لم أستطع فعل أي شيء. لا توجد معدات أو فرق قادرة على الوصول إليهم».
وتعكس قصة أبو حمدي جانبا من الواقع الإنساني المؤلم في غزة، حيث يعيش الآلاف ظروفا مشابهة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، وشح الإمكانيات، وتعثر جهود الإغاثة والإنقاذ.
هذا واكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم المساعدات الإنسانية «ورقة مساومة وسلاح حرب»، مطالبة برفع الحصار المشدد عن غزة منذ 50 يوما.
جاء ذلك في بيان نشره مفوض عام «الأونروا» فيليب لازاريني، امس، على منصة إكس، قال فيه مستنكرا: «كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟».
وأضاف: «مرّ 50 يوما على الحصار المفروض على غزة من قبل السلطات الإسرائيلية، الجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمّد ومن صنع الإنسان. تحوّلت غزة إلى أرض يأس».وتابع لازاريني: «مليونا إنسان – غالبيتهم من النساء والأطفال – يتعرضون لعقاب جماعي، الجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية».
ولفت إلى أنه في الوقت نفسه، لدى المنظمات الإنسانية مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة تابعة للأونروا.
وحذّر المسؤول الأممي من أن المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها»، وبيّن أن «المساعدات الإنسانية تُستخدم ورقة مساومة وسلاح في هذه الحرب.وشدد على وجوب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، وإطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، واستئناف وقف إطلاق النار.
وفي 9 نيسان الجاري حذرت الأونروا من اقتراب قطاع غزة من مرحلة «الجوع الشديد للغاية» جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل ومشارفة ما يتبقى من الإمدادات الأساسية على النفاد.
وقالت مديرة الإعلام والتواصل لدى الأونروا جولييت توما، إن الرضع والأطفال في قطاع غزة «ينامون جائعين» في ظل اقتراب الإمدادات الأساسية المتوفرة في القطاع من النفاد بشكل كامل.
وبحسب بيانات البنك الدولي فإن الإبادة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي حولت جميع فلسطينيي غزة إلى فقراء، ما يعني أنهم عاجزون عن توفير أدنى مقومات الحياة لعائلاتهم من أغذية ومياه.