وفاة النحات الروسي البارز زوراب تسيريتيلي
للعلّم - توفي النحات والفنان الروسي-الجورجي البارز، زوراب تسيريتيلي، رئيس الأكاديمية الروسية للفنون، عن عمر يناهز 92 عاماً، بحسب ما أعلنه مساعده سيرغي شاغولاشفيلي صباح اليوم، مؤكداً أن الوفاة وقعت عند الساعة الثانية والنصف فجراً.
وُلد تسيريتيلي في 4 يناير 1934، وتخرج من أكاديمية الفنون في تبليسي، قبل أن يواصل دراسته الفنية في فرنسا عام 1964، حيث التقى بكبار الفنانين العالميين، من بينهم بابلو بيكاسو ومارك شاغال.
منذ أواخر خمسينيات القرن الماضي، بدأ تسيريتيلي مسيرته الفنية من خلال عمله في معهد التاريخ والآثار والإثنوغرافيا التابع لأكاديمية العلوم في جمهورية جورجيا السوفيتية الاشتراكية. كما تولّى عدة مناصب بارزة، من بينها كبير الحرفيين في ورشة التصميم بالمؤسسة الفنية التابعة لصندوق الفن الجورجي، ورئيس قسم الفن الجداري في اتحاد فناني جورجيا.
نشط تسيريتيلي منذ أواخر الستينيات في مجال الفن الجداري، وترك بصمته من خلال العديد من المنحوتات والجداريات والأعمال الفنية الضخمة. وفي عام 1980، تم تعيينه فناناً رئيسياً لدورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها موسكو.
انضم تسيريتيلي إلى أكاديمية الفنون السوفيتية كعضو كامل العضوية عام 1988، وتولى رئاسة الأكاديمية الروسية للفنون منذ عام 1997 حتى وفاته. كما ترأس الصندوق الدولي لدعم اليونسكو في موسكو عام 1992، وأصبح سفيراً للنوايا الحسنة لدى اليونسكو عام 1996.
خلال مسيرته الفنية الممتدة، أنجز تسيريتيلي آلاف الأعمال في مجالات النحت والرسم والفن الجداري، وانتشرت أعماله في العديد من دول العالم، من بينها روسيا، جورجيا، إسبانيا، فرنسا، اليابان، الولايات المتحدة، والبرازيل.
من أبرز أعماله الفنية:
نُصب "صداقة الشعوب" (1983): أُقيم في موسكو احتفالاً بمرور 200 عام على انضمام جورجيا إلى روسيا.
"الخير ينتصر على الشر" (1990): وُضع أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، رمزاً لنهاية الحرب الباردة.
نُصب النصر على تل بوكلوننايا (1995): يبلغ ارتفاعه 141.8 متراً ويضم تمثالاً للقديس جاورجيوس.
"ولادة الإنسان الجديد" (1995): نُصب في إشبيلية بإسبانيا بارتفاع 45 متراً.
تمثال بطرس الأكبر (1997): يقع في موسكو ويصل ارتفاعه إلى 98 متراً، وهو من أشهر معالم المدينة.
وفي عام 1999، أسس تسيريتيلي "متحف موسكو للفن الحديث"، ليكون أول متحف حكومي في روسيا مخصص لفنون القرنين العشرين والحادي والعشرين.
برحيل زوراب تسيريتيلي، يفقد العالم أحد أبرز رموز الفن الحديث، الذي ترك إرثاً فنياً غنياً وواسع الانتشار.
وُلد تسيريتيلي في 4 يناير 1934، وتخرج من أكاديمية الفنون في تبليسي، قبل أن يواصل دراسته الفنية في فرنسا عام 1964، حيث التقى بكبار الفنانين العالميين، من بينهم بابلو بيكاسو ومارك شاغال.
منذ أواخر خمسينيات القرن الماضي، بدأ تسيريتيلي مسيرته الفنية من خلال عمله في معهد التاريخ والآثار والإثنوغرافيا التابع لأكاديمية العلوم في جمهورية جورجيا السوفيتية الاشتراكية. كما تولّى عدة مناصب بارزة، من بينها كبير الحرفيين في ورشة التصميم بالمؤسسة الفنية التابعة لصندوق الفن الجورجي، ورئيس قسم الفن الجداري في اتحاد فناني جورجيا.
نشط تسيريتيلي منذ أواخر الستينيات في مجال الفن الجداري، وترك بصمته من خلال العديد من المنحوتات والجداريات والأعمال الفنية الضخمة. وفي عام 1980، تم تعيينه فناناً رئيسياً لدورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها موسكو.
انضم تسيريتيلي إلى أكاديمية الفنون السوفيتية كعضو كامل العضوية عام 1988، وتولى رئاسة الأكاديمية الروسية للفنون منذ عام 1997 حتى وفاته. كما ترأس الصندوق الدولي لدعم اليونسكو في موسكو عام 1992، وأصبح سفيراً للنوايا الحسنة لدى اليونسكو عام 1996.
خلال مسيرته الفنية الممتدة، أنجز تسيريتيلي آلاف الأعمال في مجالات النحت والرسم والفن الجداري، وانتشرت أعماله في العديد من دول العالم، من بينها روسيا، جورجيا، إسبانيا، فرنسا، اليابان، الولايات المتحدة، والبرازيل.
من أبرز أعماله الفنية:
نُصب "صداقة الشعوب" (1983): أُقيم في موسكو احتفالاً بمرور 200 عام على انضمام جورجيا إلى روسيا.
"الخير ينتصر على الشر" (1990): وُضع أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، رمزاً لنهاية الحرب الباردة.
نُصب النصر على تل بوكلوننايا (1995): يبلغ ارتفاعه 141.8 متراً ويضم تمثالاً للقديس جاورجيوس.
"ولادة الإنسان الجديد" (1995): نُصب في إشبيلية بإسبانيا بارتفاع 45 متراً.
تمثال بطرس الأكبر (1997): يقع في موسكو ويصل ارتفاعه إلى 98 متراً، وهو من أشهر معالم المدينة.
وفي عام 1999، أسس تسيريتيلي "متحف موسكو للفن الحديث"، ليكون أول متحف حكومي في روسيا مخصص لفنون القرنين العشرين والحادي والعشرين.
برحيل زوراب تسيريتيلي، يفقد العالم أحد أبرز رموز الفن الحديث، الذي ترك إرثاً فنياً غنياً وواسع الانتشار.