دراسة جديدة: النوم الجيد يعزز المناعة ويقلل خطر العدوى الشديدة
للعلّم - كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة الطب الجنوبية في الصين (SMU)، ونشرتها مجلة Translational Psychiatry، عن أن النوم الصحي يلعب دورًا مهمًا في تقوية جهاز المناعة والحد من خطر الإصابة بالعدوى الشديدة.
اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات طبية لأكثر من 397 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و73 عامًا، من قاعدة بيانات البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، وذلك على مدى 13 عامًا. قام العلماء بمراجعة معلومات تتعلق بالإصابة بالأمراض، وتاريخهم الصحي، إلى جانب بيانات عن نوعية النوم، مثل عدد ساعاته، انتظامه، وجود الأرق أو النعاس خلال النهار.
وتبين من النتائج أن الأشخاص الذين يتمتعون بعادات نوم صحية كانت لديهم مناعة أقوى، وكانت احتمالية دخولهم إلى المستشفى بسبب عدوى شديدة أقل بنسبة 12%. كما كانت احتمالية تحول العدوى إلى مرض خطير أقل بنسبة 9%، أما في حالات التهابات الكبد فكانت النسبة أقل بـ 20%. ولوحظ هذا التأثير الإيجابي للنوم بشكل أوضح لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا.
وأشارت الدراسة أيضًا إلى أن النوم لفترة تتراوح بين 7 إلى 8 ساعات يوميًا، والالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ منتظمة، يرتبط بقدرة أكبر للجسم على مقاومة الأمراض المعدية.
ورغم أن الدراسة لم تثبت علاقة سببية مباشرة بين النوم وانخفاض خطر العدوى، فإنها تؤكد على أهمية النوم كعامل داعم للمناعة، مما يجعل الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد، خاصة في أوقات انتشار الأمراض، أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة.
اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات طبية لأكثر من 397 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و73 عامًا، من قاعدة بيانات البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، وذلك على مدى 13 عامًا. قام العلماء بمراجعة معلومات تتعلق بالإصابة بالأمراض، وتاريخهم الصحي، إلى جانب بيانات عن نوعية النوم، مثل عدد ساعاته، انتظامه، وجود الأرق أو النعاس خلال النهار.
وتبين من النتائج أن الأشخاص الذين يتمتعون بعادات نوم صحية كانت لديهم مناعة أقوى، وكانت احتمالية دخولهم إلى المستشفى بسبب عدوى شديدة أقل بنسبة 12%. كما كانت احتمالية تحول العدوى إلى مرض خطير أقل بنسبة 9%، أما في حالات التهابات الكبد فكانت النسبة أقل بـ 20%. ولوحظ هذا التأثير الإيجابي للنوم بشكل أوضح لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا.
وأشارت الدراسة أيضًا إلى أن النوم لفترة تتراوح بين 7 إلى 8 ساعات يوميًا، والالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ منتظمة، يرتبط بقدرة أكبر للجسم على مقاومة الأمراض المعدية.
ورغم أن الدراسة لم تثبت علاقة سببية مباشرة بين النوم وانخفاض خطر العدوى، فإنها تؤكد على أهمية النوم كعامل داعم للمناعة، مما يجعل الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد، خاصة في أوقات انتشار الأمراض، أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة.