مؤشر حيوي جديد يتنبأ بعدوانية السرطان بدقة
للعلّم - اكتشف فريق من الباحثين في مركز فريد هاتش للسرطان ومركز إم دي أندرسون للسرطان بجامعة تكساس مؤشرًا حيويًا جديدًا يمكنه التنبؤ بدقة بعدوانية الأورام، مثل أورام المخ السحائية وسرطان الثدي. يرتبط هذا المؤشر بكمية إنزيم بوليميراز الحمض النووي الريبوزي الثاني (RNAPII) في جينات الهيستون، والتي تتحكم في تنظيم الحمض النووي داخل الخلايا. تساهم المستويات المرتفعة من هذا الإنزيم في فرط انتشار السرطان، مما قد يؤدي إلى تغييرات كروموسومية تؤدي لتطور الأورام.
وأوضح الدكتور يي تشنغ من مركز إم دي أندرسون أن دور جينات الهيستون كان مهملًا في السابق، رغم أنها تلعب دورًا مهمًا في الحد من معدل تكاثر الخلايا السرطانية. استخدم الفريق تقنية CUTAC المتطورة لتحليل التعبير الجيني بدقة، وهي طريقة تسمح بدراسة عينات الأنسجة المحفوظة باستخدام الفورمالين والبارافين لفترات طويلة. هذه التقنية تمكن الباحثين من قياس نشاط نسخ الجينات مباشرة من الحمض النووي.
أظهرت النتائج أن التعبير عن جينات الهيستون كان أعلى في الأورام مقارنة بالأنسجة الطبيعية. وعند تحليل 36 عينة من مرضى الورم السحائي، ثبت أن RNAPII قادر على التمييز بين الأورام والأنسجة الطبيعية والتنبؤ بسرعة تكرار الورم وفقدان الكروموسومات. كما أظهرت الدراسة أن هذه التقنية يمكن أن تتنبأ بعدوانية سرطان الثدي من خلال تحليل عينات محفوظة.
وتعد هذه التقنية خطوة مهمة نحو تحسين استراتيجيات التشخيص والعلاج، حيث يمكن أن تُستخدم كاختبار لتشخيص السرطان وربما علاج الأورام بشكل أكثر دقة. يخطط الفريق لاختبار هذه التقنية على عينات سرطانية مختلفة في المستقبل لتعزيز الكشف المبكر عن السرطان وتوجيه العلاج بشكل أفضل. تم نشر هذه النتائج في مجلة Science.
وأوضح الدكتور يي تشنغ من مركز إم دي أندرسون أن دور جينات الهيستون كان مهملًا في السابق، رغم أنها تلعب دورًا مهمًا في الحد من معدل تكاثر الخلايا السرطانية. استخدم الفريق تقنية CUTAC المتطورة لتحليل التعبير الجيني بدقة، وهي طريقة تسمح بدراسة عينات الأنسجة المحفوظة باستخدام الفورمالين والبارافين لفترات طويلة. هذه التقنية تمكن الباحثين من قياس نشاط نسخ الجينات مباشرة من الحمض النووي.
أظهرت النتائج أن التعبير عن جينات الهيستون كان أعلى في الأورام مقارنة بالأنسجة الطبيعية. وعند تحليل 36 عينة من مرضى الورم السحائي، ثبت أن RNAPII قادر على التمييز بين الأورام والأنسجة الطبيعية والتنبؤ بسرعة تكرار الورم وفقدان الكروموسومات. كما أظهرت الدراسة أن هذه التقنية يمكن أن تتنبأ بعدوانية سرطان الثدي من خلال تحليل عينات محفوظة.
وتعد هذه التقنية خطوة مهمة نحو تحسين استراتيجيات التشخيص والعلاج، حيث يمكن أن تُستخدم كاختبار لتشخيص السرطان وربما علاج الأورام بشكل أكثر دقة. يخطط الفريق لاختبار هذه التقنية على عينات سرطانية مختلفة في المستقبل لتعزيز الكشف المبكر عن السرطان وتوجيه العلاج بشكل أفضل. تم نشر هذه النتائج في مجلة Science.