الدولة القوية
تقاس قوة الدول عبر التاريخ بعدد من العوامل، ومنها قدرتها على حفظ أمن مواطنيها والذود عن مصالحهم في مختلف الظروف، وهو الأساس لاستقرار المجتمعات واستمرارها في البناء والنمو والتطور، وبغير ذلك لا يستقيم الحال.
وعلى هذا، يفخر الأردن -بما حباه الله من قيادة هاشمية شجاعة حكيمة عبر سنوات عمره المديد، وجيش مصطفوي باسل، وأجهزة أمنية محترفة يقظة على مدار الساعة- من النجاح دوما في الوقوف ضد كل من تسول له نفسه المساس بما ينعم به الوطن وأبنائه وبناته من أمن واستقرار عز نظيره، في منطقة ملتهبة مضطربة بالصراعات منذ فجر التاريخ.
ما قامت به دائرة المخابرات العامة بكل عزم وحزم مؤخرا، من "إحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة،" هو إنجاز كبير يضاف إلى قائمة من البطولات الرائدة للتصدي بكل حنكة واستباقية واحترافية لمن يترصد الشر بأمن الأردن.
لا يعلم الكثيرون حجم الجهد المضني والوقت، ليلا نهارا، حتى تتمكن الكوادر العسكرية والأمنية من ردع الكوارث قبل حدوثها، وهذا أساس النجاح لاستقرار المجتمع والمضي في حياة طبيعية، دون ريبة مما قد يحدث في غمضة عين، لا سمح الله.
ما تحقق من دحر للمصائب قبل وقوعها هو إنجاز أمني يشار إليه بالبنان، ولا بد من الوقوف دوما، بعقيدة مجتمعية صلبة، صفا واحدا خلف قيادتنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية لأن في ذلك حماية لمصلحتنا جميعا، ومصلحة أجيال المستقبل، ليبقى الأردن، وبحمد الله، عصيا على الاختراق.
محاربة الإرهاب والتطرف لا تكون بقوة الردع العسكرية والأمنية فقط، وهي الأساس، ولكن أيضا ببناء وعي مجتمعي متزن، يستند إلى منظومة إنسانية دينية أخلاقية سليمة، يقدم المصلحة العامة على سواها، حفاظا، في نهاية المقام، على هيبة وسيادة الدولة وهويتها الجامعة، بعيدا عن الأجندات المشبوهة ومن يقف خلفها.
إثارة الفوضى وإشعال الفتن وزعزعة الأمن كانت على الدوام سلاح من لا قضية عادلة له، ومسؤولية وأدها هي مسؤولية المجتمع بكل فئاته، إيمانا بثوابتنا الوطنية نبراسا ندافع عنه عبر الحياة.
لا تساهل مع من يضمر الشر بنا، ولا بديل عن دولة القانون والمحاسبة الصارمة للتصدي لكل تهديد، ما ظهر منه وما بطن، حتى تبقى وحدتنا الوطنية أيقونة النجاح الأردني في مختلف الظروف.
ليست المعركة الأولى، ولن تكون الأخيرة في مواجهة الحق للباطل، لكن الثابت أننا ننام قريري العين مطمئنين أن هناك من يسهر بعقول واعية وقلوب يقظة وضمير حي لننعم بحياة آمنة مستقرة. "وَفِي ذلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ".
تقاس قوة الدول عبر التاريخ بعدد من العوامل، ومنها قدرتها على حفظ أمن مواطنيها والذود عن مصالحهم في مختلف الظروف، وهو الأساس لاستقرار المجتمعات واستمرارها في البناء والنمو والتطور، وبغير ذلك لا يستقيم الحال.
وعلى هذا، يفخر الأردن -بما حباه الله من قيادة هاشمية شجاعة حكيمة عبر سنوات عمره المديد، وجيش مصطفوي باسل، وأجهزة أمنية محترفة يقظة على مدار الساعة- من النجاح دوما في الوقوف ضد كل من تسول له نفسه المساس بما ينعم به الوطن وأبنائه وبناته من أمن واستقرار عز نظيره، في منطقة ملتهبة مضطربة بالصراعات منذ فجر التاريخ.
ما قامت به دائرة المخابرات العامة بكل عزم وحزم مؤخرا، من "إحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة،" هو إنجاز كبير يضاف إلى قائمة من البطولات الرائدة للتصدي بكل حنكة واستباقية واحترافية لمن يترصد الشر بأمن الأردن.
لا يعلم الكثيرون حجم الجهد المضني والوقت، ليلا نهارا، حتى تتمكن الكوادر العسكرية والأمنية من ردع الكوارث قبل حدوثها، وهذا أساس النجاح لاستقرار المجتمع والمضي في حياة طبيعية، دون ريبة مما قد يحدث في غمضة عين، لا سمح الله.
ما تحقق من دحر للمصائب قبل وقوعها هو إنجاز أمني يشار إليه بالبنان، ولا بد من الوقوف دوما، بعقيدة مجتمعية صلبة، صفا واحدا خلف قيادتنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية لأن في ذلك حماية لمصلحتنا جميعا، ومصلحة أجيال المستقبل، ليبقى الأردن، وبحمد الله، عصيا على الاختراق.
محاربة الإرهاب والتطرف لا تكون بقوة الردع العسكرية والأمنية فقط، وهي الأساس، ولكن أيضا ببناء وعي مجتمعي متزن، يستند إلى منظومة إنسانية دينية أخلاقية سليمة، يقدم المصلحة العامة على سواها، حفاظا، في نهاية المقام، على هيبة وسيادة الدولة وهويتها الجامعة، بعيدا عن الأجندات المشبوهة ومن يقف خلفها.
إثارة الفوضى وإشعال الفتن وزعزعة الأمن كانت على الدوام سلاح من لا قضية عادلة له، ومسؤولية وأدها هي مسؤولية المجتمع بكل فئاته، إيمانا بثوابتنا الوطنية نبراسا ندافع عنه عبر الحياة.
لا تساهل مع من يضمر الشر بنا، ولا بديل عن دولة القانون والمحاسبة الصارمة للتصدي لكل تهديد، ما ظهر منه وما بطن، حتى تبقى وحدتنا الوطنية أيقونة النجاح الأردني في مختلف الظروف.
ليست المعركة الأولى، ولن تكون الأخيرة في مواجهة الحق للباطل، لكن الثابت أننا ننام قريري العين مطمئنين أن هناك من يسهر بعقول واعية وقلوب يقظة وضمير حي لننعم بحياة آمنة مستقرة. "وَفِي ذلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ".