ولي العهد البريطاني يعتزم سحب ألقاب "صاحب وصاحبة السمو الملكي" من الأمير هاري وميغان ماركل
للعلّم - كشفت مصادر مقربة من القصر الملكي البريطاني أن ولي العهد الأمير ويليام يدرس بشكل جدي سحب الألقاب الملكية "صاحب وصاحبة السمو الملكي" من شقيقه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، فور اعتلائه العرش.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار القطيعة بين الشقيقين منذ إعلان هاري وميغان انسحابهما من الحياة الملكية الرسمية عام 2020، وانتقالهما للعيش في الولايات المتحدة، ما ترتب عليه فقدانهما للحماية الممولة من دافعي الضرائب، وحرمانهما من الإقامة في "كوخ فروغمور". ورغم ذلك، لم يُجرد الثنائي رسمياً من الألقاب الملكية، وإن كانا قد اتفقا على عدم استخدامها علنًا.
وبحسب ما أوردته صحيفة ديلي بيست، فإن الأمير ويليام، المعروف بحزمه في الشؤون العائلية، يعتبر ما قام به شقيقه خيانة جسيمة للأسرة المالكة، وقد لا يتردد في اتخاذ قرار حاسم بإلغاء الألقاب حال توليه العرش.
في المقابل، لا يزال الملك تشارلز الثالث، الذي يخضع لعلاج من مرض السرطان، يتمسك بسياسة مرنة تجاه هاري وميغان، ويمتنع عن اتخاذ خطوات تصعيدية، رغم بعض التصرفات التي أثارت الجدل مؤخرًا، مثل ظهور لقب "صاحبة السمو الملكي" في رسالة نشرتها ميغان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، موقعة من نائب رئيس الوزراء الأوكراني.
ورأى مراقبون داخل القصر أن هذا الظهور قد يكون محاولة من ميغان لاختبار رد الفعل الرسمي، فيما وصفه أحد المصادر بأنه "استفزاز متعمد" قد يُفهم على أنه خروج عن الاتفاق السابق، الذي يهدف لمنع استخدام الألقاب الملكية لأغراض تجارية، ومنح الزوجين انفصالًا يحفظ لهما شيئًا من الكرامة.
وختم المصدر بالقول: "عندما يصبح ويليام ملكًا، سيتغير نهج التعامل مع هذا الملف كليًا، وإذا قرر هاري وميغان العودة لاستخدام الألقاب بانتظام، فإن تجريدهما منها سيكون حتميًا".
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار القطيعة بين الشقيقين منذ إعلان هاري وميغان انسحابهما من الحياة الملكية الرسمية عام 2020، وانتقالهما للعيش في الولايات المتحدة، ما ترتب عليه فقدانهما للحماية الممولة من دافعي الضرائب، وحرمانهما من الإقامة في "كوخ فروغمور". ورغم ذلك، لم يُجرد الثنائي رسمياً من الألقاب الملكية، وإن كانا قد اتفقا على عدم استخدامها علنًا.
وبحسب ما أوردته صحيفة ديلي بيست، فإن الأمير ويليام، المعروف بحزمه في الشؤون العائلية، يعتبر ما قام به شقيقه خيانة جسيمة للأسرة المالكة، وقد لا يتردد في اتخاذ قرار حاسم بإلغاء الألقاب حال توليه العرش.
في المقابل، لا يزال الملك تشارلز الثالث، الذي يخضع لعلاج من مرض السرطان، يتمسك بسياسة مرنة تجاه هاري وميغان، ويمتنع عن اتخاذ خطوات تصعيدية، رغم بعض التصرفات التي أثارت الجدل مؤخرًا، مثل ظهور لقب "صاحبة السمو الملكي" في رسالة نشرتها ميغان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، موقعة من نائب رئيس الوزراء الأوكراني.
ورأى مراقبون داخل القصر أن هذا الظهور قد يكون محاولة من ميغان لاختبار رد الفعل الرسمي، فيما وصفه أحد المصادر بأنه "استفزاز متعمد" قد يُفهم على أنه خروج عن الاتفاق السابق، الذي يهدف لمنع استخدام الألقاب الملكية لأغراض تجارية، ومنح الزوجين انفصالًا يحفظ لهما شيئًا من الكرامة.
وختم المصدر بالقول: "عندما يصبح ويليام ملكًا، سيتغير نهج التعامل مع هذا الملف كليًا، وإذا قرر هاري وميغان العودة لاستخدام الألقاب بانتظام، فإن تجريدهما منها سيكون حتميًا".