علماء يحددون الفئة الأكثر عرضة للوقوع في فخ الأخبار المزيفة
للعلّم - كشفت دراسة علمية حديثة عن الفئات الاجتماعية التي تُعد الأكثر عرضة للوقوع في فخ الأخبار المزيفة، رغم الاعتقاد الشائع بأن الجيل الرقمي يمتلك حصانة ضد التضليل الإعلامي.
وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Personality and Individual Differences، وشملت أكثر من 66 ألف مشارك من 24 دولة، من بينها الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، كندا، ألمانيا، وأستراليا. طُلب من المشاركين التمييز بين العناوين الإخبارية الحقيقية وتلك المزيفة، وقد أظهرت النتائج مفاجآت غير متوقعة.
من هم الأكثر عرضة؟
أظهرت النتائج أن جيل "Z" (مواليد 1997-2012)، والذي يُعرف بأنه نشأ في بيئة رقمية منذ الطفولة، هو من بين الفئات الأقل قدرة على تمييز الأخبار المزيفة. كما أن النساء، والأشخاص من ذوي المستويات التعليمية المتدنية، والفئات المحافظة – وخاصة أصحاب الآراء المتطرفة – واجهوا صعوبة أكبر في التفريق بين الأخبار الحقيقية والمزيفة.
وعي نسبي بالقدرات
على الرغم من هذا الضعف، أظهر بعض أفراد جيل Z موضوعية ملحوظة في تقييم قدراتهم على اكتشاف المعلومات المضللة. كما أبدت النساء دقة أكبر من الرجال في تقدير مدى قدرتهن على التمييز، رغم أنهن يقعن في الخطأ بنسبة أعلى قليلاً.
تحذير من الوقوع في الفخ
علق عالم النفس فريدريش غوتز من جامعة كولومبيا البريطانية قائلاً: "لا يهم من أنت أو ما مستوى تعليمك أو ميولك الفكرية، فلا أحد محصن من التعرض للأخبار المزيفة. نحن جميعاً معرضون للتضليل الإعلامي، وقد نقع ضحيته في أي وقت".
وأضاف: "هناك اعتقاد شائع بأن نشأة جيل Z في بيئة رقمية تمنحهم قدرة أفضل على التمييز، لكن نتائج الدراسة تفند هذا الاعتقاد".
أبرز النتائج:
المحافظون أكثر ميلاً لتصديق الأخبار المزيفة، خصوصاً أصحاب المعتقدات المتطرفة.
النساء يخطئن قليلاً أكثر من الرجال، لكنهن أكثر واقعية في تقييم قدراتهن.
التعليم يلعب دوراً في تقوية القدرة على كشف الأخبار المزيفة، إلا أن أصحاب المؤهلات العالية غالباً ما يبالغون في تقدير كفاءتهم.
وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Personality and Individual Differences، وشملت أكثر من 66 ألف مشارك من 24 دولة، من بينها الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، كندا، ألمانيا، وأستراليا. طُلب من المشاركين التمييز بين العناوين الإخبارية الحقيقية وتلك المزيفة، وقد أظهرت النتائج مفاجآت غير متوقعة.
من هم الأكثر عرضة؟
أظهرت النتائج أن جيل "Z" (مواليد 1997-2012)، والذي يُعرف بأنه نشأ في بيئة رقمية منذ الطفولة، هو من بين الفئات الأقل قدرة على تمييز الأخبار المزيفة. كما أن النساء، والأشخاص من ذوي المستويات التعليمية المتدنية، والفئات المحافظة – وخاصة أصحاب الآراء المتطرفة – واجهوا صعوبة أكبر في التفريق بين الأخبار الحقيقية والمزيفة.
وعي نسبي بالقدرات
على الرغم من هذا الضعف، أظهر بعض أفراد جيل Z موضوعية ملحوظة في تقييم قدراتهم على اكتشاف المعلومات المضللة. كما أبدت النساء دقة أكبر من الرجال في تقدير مدى قدرتهن على التمييز، رغم أنهن يقعن في الخطأ بنسبة أعلى قليلاً.
تحذير من الوقوع في الفخ
علق عالم النفس فريدريش غوتز من جامعة كولومبيا البريطانية قائلاً: "لا يهم من أنت أو ما مستوى تعليمك أو ميولك الفكرية، فلا أحد محصن من التعرض للأخبار المزيفة. نحن جميعاً معرضون للتضليل الإعلامي، وقد نقع ضحيته في أي وقت".
وأضاف: "هناك اعتقاد شائع بأن نشأة جيل Z في بيئة رقمية تمنحهم قدرة أفضل على التمييز، لكن نتائج الدراسة تفند هذا الاعتقاد".
أبرز النتائج:
المحافظون أكثر ميلاً لتصديق الأخبار المزيفة، خصوصاً أصحاب المعتقدات المتطرفة.
النساء يخطئن قليلاً أكثر من الرجال، لكنهن أكثر واقعية في تقييم قدراتهن.
التعليم يلعب دوراً في تقوية القدرة على كشف الأخبار المزيفة، إلا أن أصحاب المؤهلات العالية غالباً ما يبالغون في تقدير كفاءتهم.