روسيا تختبر نظارات الواقع الافتراضي لاستخدامها في "روس"
للعلّم - تختبر روسيا حالياً استخدام نظارات الواقع الافتراضي في محطة الفضاء الروسية المستقبلية "روس"، بهدف تقديم الدعم النفسي والمعنوي لرواد الفضاء خلال فترات العزلة الطويلة. وصرّح أوليغ ريومين، مدير مختبر الدعم النفسي الفسيولوجي للرحلات الفضائية في الأكاديمية الروسية للعلوم، بأن هذه التكنولوجيا تساهم في تعزيز قدرة الرواد على التكيّف مع ظروف العزلة الممتدة.
وأشار ريومين إلى أن التقنية لا تزال في مرحلة التطوير ولم تُستخدم عملياً حتى الآن، لكنها خضعت لسلسلة من التجارب العلمية، من بينها تجربة "سيريوس" التي استمرت لمدة عام، والتي اختبر خلالها العلماء عدة نماذج من نظارات الواقع الافتراضي. وقد أظهرت النتائج الأولية تقييماً إيجابياً من أفراد الطاقم، الذين أكدوا على فعاليتها في تخفيف آثار العزلة النفسية.
وأوضح ريومين أن الفريق العلمي يعمل حالياً على تقييم النماذج المختلفة لتحديد الأنسب للاستخدام على متن محطة "روس"، مؤكداً أن لهذه التقنية آفاقاً واسعة تتجاوز المحطة الفضائية، إذ يمكن استخدامها خلال الرحلات بين الكواكب، حيث يواجه الرواد حرماناً كبيراً من المعلومات الحسية والبصرية.
وتتيح التقنية للمستخدم محاكاة تجارب مألوفة من الحياة على الأرض، مثل المشي على شاطئ البحر أو زيارة أماكن محببة، مما يمنح شعوراً واقعياً بالوجود في تلك اللحظات، وبالتالي يدعم الصحة النفسية ويحافظ على التوازن العاطفي لرواد الفضاء في بيئات معزولة وصعبة.
وأشار ريومين إلى أن التقنية لا تزال في مرحلة التطوير ولم تُستخدم عملياً حتى الآن، لكنها خضعت لسلسلة من التجارب العلمية، من بينها تجربة "سيريوس" التي استمرت لمدة عام، والتي اختبر خلالها العلماء عدة نماذج من نظارات الواقع الافتراضي. وقد أظهرت النتائج الأولية تقييماً إيجابياً من أفراد الطاقم، الذين أكدوا على فعاليتها في تخفيف آثار العزلة النفسية.
وأوضح ريومين أن الفريق العلمي يعمل حالياً على تقييم النماذج المختلفة لتحديد الأنسب للاستخدام على متن محطة "روس"، مؤكداً أن لهذه التقنية آفاقاً واسعة تتجاوز المحطة الفضائية، إذ يمكن استخدامها خلال الرحلات بين الكواكب، حيث يواجه الرواد حرماناً كبيراً من المعلومات الحسية والبصرية.
وتتيح التقنية للمستخدم محاكاة تجارب مألوفة من الحياة على الأرض، مثل المشي على شاطئ البحر أو زيارة أماكن محببة، مما يمنح شعوراً واقعياً بالوجود في تلك اللحظات، وبالتالي يدعم الصحة النفسية ويحافظ على التوازن العاطفي لرواد الفضاء في بيئات معزولة وصعبة.