بعد 65 عاما في الفضاء .. العلماء يخططون لإعادة أقدم قمر صناعي في العالم لم يحترق إلى الأرض
للعلّم - بعد مرور 65 عامًا في الفضاء، يستعد العلماء لإعادة أقدم قمر صناعي في العالم لا يزال في مداره، إلى الأرض. القمر "فانغارد-1"، الذي أطلقته الولايات المتحدة في مارس عام 1958، يُعتبر أقدم قمر صناعي باقٍ في الفضاء بعد احتراق جميع الأقمار الأولى، ومن ضمنها القمر السوفيتي الشهير "سبوتنيك".
ورغم أن حجم "فانغارد-1" لا يتجاوز حبة الجريب فروت، إلا أنه يُعد اليوم قطعة أثرية علمية وتاريخية بالغة الأهمية. فقد كان إطلاقه في الأصل تجربة لاختبار تقنيات الدفع والإطلاق في بدايات سباق الفضاء، لكنه تحول إلى شاهد على الحقبة الأولى من استكشاف البشرية للفضاء.
التحدي التقني المتمثل في إعادة هذا القمر إلى الأرض يُعتبر بالغ التعقيد، وقد وضعت شركة الاستشارات "بووز ألين هاميلتون" خطة متعددة المراحل لهذه المهمة. تبدأ الخطة بإرسال مركبة فضائية لفحص القمر عن قرب وتقييم حالته بعد عقود من التعرض لبيئة الفضاء القاسية. وتتضمن الخطة أيضًا احتمال خفض مداره تدريجياً لالتقاطه، أو نقله إلى محطة الفضاء الدولية لفحصه بشكل أكثر تفصيلاً، وربما الاستعانة بمركبات تابعة لشركات خاصة مثل "سبيس إكس" لإنجاز هذه المهمة.
القيمة العلمية لفحص "فانغارد-1" تكمن في كونه كبسولة زمنية فريدة، يمكن من خلالها دراسة تأثير الإشعاعات الكونية، وتقلبات درجات الحرارة، والاصطدامات مع النيازك الدقيقة، على المكونات الإلكترونية والميكانيكية عبر ستة عقود.
كما يحمل القمر رمزية تاريخية كبيرة، فهو الناجي الوحيد من تلك الفترة، بينما احترق "سبوتنيك" في الغلاف الجوي للأرض بعد شهرين من إطلاقه عام 1957، ولم ينجُ أي من أقمار تلك الحقبة.
ومن المتوقع أن تفتح هذه المبادرة الباب أمام تطوير تقنيات جديدة في مجالات مثل إزالة الحطام الفضائي، وتصنيع المواد في الفضاء، واستعادة العينات من الأجرام السماوية، ما يجعل من "فانغارد-1" أكثر من مجرد قمر قديم، بل بوابة نحو مستقبل استكشاف الفضاء.
ورغم أن حجم "فانغارد-1" لا يتجاوز حبة الجريب فروت، إلا أنه يُعد اليوم قطعة أثرية علمية وتاريخية بالغة الأهمية. فقد كان إطلاقه في الأصل تجربة لاختبار تقنيات الدفع والإطلاق في بدايات سباق الفضاء، لكنه تحول إلى شاهد على الحقبة الأولى من استكشاف البشرية للفضاء.
التحدي التقني المتمثل في إعادة هذا القمر إلى الأرض يُعتبر بالغ التعقيد، وقد وضعت شركة الاستشارات "بووز ألين هاميلتون" خطة متعددة المراحل لهذه المهمة. تبدأ الخطة بإرسال مركبة فضائية لفحص القمر عن قرب وتقييم حالته بعد عقود من التعرض لبيئة الفضاء القاسية. وتتضمن الخطة أيضًا احتمال خفض مداره تدريجياً لالتقاطه، أو نقله إلى محطة الفضاء الدولية لفحصه بشكل أكثر تفصيلاً، وربما الاستعانة بمركبات تابعة لشركات خاصة مثل "سبيس إكس" لإنجاز هذه المهمة.
القيمة العلمية لفحص "فانغارد-1" تكمن في كونه كبسولة زمنية فريدة، يمكن من خلالها دراسة تأثير الإشعاعات الكونية، وتقلبات درجات الحرارة، والاصطدامات مع النيازك الدقيقة، على المكونات الإلكترونية والميكانيكية عبر ستة عقود.
كما يحمل القمر رمزية تاريخية كبيرة، فهو الناجي الوحيد من تلك الفترة، بينما احترق "سبوتنيك" في الغلاف الجوي للأرض بعد شهرين من إطلاقه عام 1957، ولم ينجُ أي من أقمار تلك الحقبة.
ومن المتوقع أن تفتح هذه المبادرة الباب أمام تطوير تقنيات جديدة في مجالات مثل إزالة الحطام الفضائي، وتصنيع المواد في الفضاء، واستعادة العينات من الأجرام السماوية، ما يجعل من "فانغارد-1" أكثر من مجرد قمر قديم، بل بوابة نحو مستقبل استكشاف الفضاء.