"بوابة الآلهة" الغامضة .. لغز حيّر العلماء منذ ثلاثة عقود
للعلّم - في أعماق جبال الأنديز في بيرو، وتحديدًا قرب بحيرة تيتيكاكا، ينتصب باب صخري هائل محفور في الجبل بدقة تثير الدهشة، يُعرف باسم "آرامو مورو" أو "بوابة الآلهة". يبلغ ارتفاع هذا التكوين الحجري حوالي 7 أمتار، ويصل عرضه إلى 6.7 أمتار، وهو منحوت في حجر رملي أحمر، ويُعد من أكثر الألغاز الأثرية إثارة للجدل في العالم.
تم اكتشاف هذا الموقع المذهل عام 1996 على يد المرشد السياحي المحلي "خوسيه لويس ديلغادو ماماني"، الذي قال إنه عثر عليه بالصدفة بعد أن رأى رؤى في أحلامه وسَمِع روايات عائلية قديمة عن "بوابة خفية" وسط الجبال. ومنذ ذلك الحين، أصبح الموقع موضع نقاش واسع بين علماء الآثار والمهتمين بالظواهر الخارقة.
يتميز الباب الصخري بتفاصيل هندسية دقيقة، من أبرزها فتحة مركزية على شكل حرف T (يبلغ ارتفاعها مترين وعرضها مترًا)، وخطوط عمودية منقوشة على جانبي الفتحة يُعتقد أنها زينة أو ربما كانت ذات وظيفة غامضة. اللافت أن هذا التكوين لا يؤدي إلى أي مساحة داخلية، مما يمنحه طابع المدخل الوهمي.
يرى بعض الباحثين، مثل الدكتور محمد فيروز خان، المتخصص في علم الآثار، أن النحت أُنجز على يد حضارة قديمة سبقت الإنكا، بينما يذهب آخرون إلى أبعد من ذلك، مقترحين فرضية تدخل كائنات فضائية. أما الرأي الأكثر تداولًا فيرجّح أن الباب من أعمال حضارة "تيواناكو"، التي ازدهرت بين عامي 200 ق.م و1000 ميلادي. إلا أن غياب أي مواد عضوية يمكن تحليلها، وعدم تطابق أسلوب النحت مع ما هو معروف عن تلك الحضارة، يبقي الباب محاطًا بالغموض.
الموقع له جذور في ثقافة شعب الأيمارا، السكان الأصليين لمنطقة الأنديز، الذين عرفوه باسم "باب الشيطان" أو "مكان الأرواح" منذ زمن بعيد. وتقول أساطيرهم إن الباب ظهر بالسحر، وكان يُستخدم من قبل الشامان كمدخل للتواصل مع الأرواح أو السفر إلى عوالم موازية.
ومن بين القصص المتداولة، تبرز أسطورة إنكا عن كاهن يُدعى "آرامو مورو"، هرب من الغزاة الإسبان حاملاً قرصًا ذهبيًا مقدسًا. ووفقًا للأسطورة، استخدم هذا الكاهن القرص لفتح البوابة والاختفاء عبرها إلى عالم الآلهة.
حتى اليوم، لا يزال الموقع يجذب الزوار، خاصة الشامان الذين يأتون لإجراء طقوس روحية، بينما يخشاه البعض الآخر، معتقدين أن دخول البوابة بدون إذن قد يؤدي إلى احتجاز الروح أو إثارة غضب الأرواح.
أما التفسيرات الأكثر جرأة فتشمل:
بوابة فضائية: يعتقد بعض الباحثين أن القرص الذهبي قد يكون جهازًا تكنولوجيًا يسمح بالسفر بين الأبعاد.
مدخل لعالم تحت الأرض: يظن البعض أن الباب كان يؤدي إلى مدينة أو معبد تحت الأرض تم إغلاقه لاحقًا.
ورغم أن العديد من الزوار تحدثوا عن شعورهم بطاقات غريبة أو رؤيتهم لأضواء وهمسات عند لمس الباب، فإن القياسات العلمية لم تسجل أي ظواهر كهرومغناطيسية غير طبيعية، مما يزيد من تعقيد اللغز.
تم اكتشاف هذا الموقع المذهل عام 1996 على يد المرشد السياحي المحلي "خوسيه لويس ديلغادو ماماني"، الذي قال إنه عثر عليه بالصدفة بعد أن رأى رؤى في أحلامه وسَمِع روايات عائلية قديمة عن "بوابة خفية" وسط الجبال. ومنذ ذلك الحين، أصبح الموقع موضع نقاش واسع بين علماء الآثار والمهتمين بالظواهر الخارقة.
يتميز الباب الصخري بتفاصيل هندسية دقيقة، من أبرزها فتحة مركزية على شكل حرف T (يبلغ ارتفاعها مترين وعرضها مترًا)، وخطوط عمودية منقوشة على جانبي الفتحة يُعتقد أنها زينة أو ربما كانت ذات وظيفة غامضة. اللافت أن هذا التكوين لا يؤدي إلى أي مساحة داخلية، مما يمنحه طابع المدخل الوهمي.
يرى بعض الباحثين، مثل الدكتور محمد فيروز خان، المتخصص في علم الآثار، أن النحت أُنجز على يد حضارة قديمة سبقت الإنكا، بينما يذهب آخرون إلى أبعد من ذلك، مقترحين فرضية تدخل كائنات فضائية. أما الرأي الأكثر تداولًا فيرجّح أن الباب من أعمال حضارة "تيواناكو"، التي ازدهرت بين عامي 200 ق.م و1000 ميلادي. إلا أن غياب أي مواد عضوية يمكن تحليلها، وعدم تطابق أسلوب النحت مع ما هو معروف عن تلك الحضارة، يبقي الباب محاطًا بالغموض.
الموقع له جذور في ثقافة شعب الأيمارا، السكان الأصليين لمنطقة الأنديز، الذين عرفوه باسم "باب الشيطان" أو "مكان الأرواح" منذ زمن بعيد. وتقول أساطيرهم إن الباب ظهر بالسحر، وكان يُستخدم من قبل الشامان كمدخل للتواصل مع الأرواح أو السفر إلى عوالم موازية.
ومن بين القصص المتداولة، تبرز أسطورة إنكا عن كاهن يُدعى "آرامو مورو"، هرب من الغزاة الإسبان حاملاً قرصًا ذهبيًا مقدسًا. ووفقًا للأسطورة، استخدم هذا الكاهن القرص لفتح البوابة والاختفاء عبرها إلى عالم الآلهة.
حتى اليوم، لا يزال الموقع يجذب الزوار، خاصة الشامان الذين يأتون لإجراء طقوس روحية، بينما يخشاه البعض الآخر، معتقدين أن دخول البوابة بدون إذن قد يؤدي إلى احتجاز الروح أو إثارة غضب الأرواح.
أما التفسيرات الأكثر جرأة فتشمل:
بوابة فضائية: يعتقد بعض الباحثين أن القرص الذهبي قد يكون جهازًا تكنولوجيًا يسمح بالسفر بين الأبعاد.
مدخل لعالم تحت الأرض: يظن البعض أن الباب كان يؤدي إلى مدينة أو معبد تحت الأرض تم إغلاقه لاحقًا.
ورغم أن العديد من الزوار تحدثوا عن شعورهم بطاقات غريبة أو رؤيتهم لأضواء وهمسات عند لمس الباب، فإن القياسات العلمية لم تسجل أي ظواهر كهرومغناطيسية غير طبيعية، مما يزيد من تعقيد اللغز.