علاقة خفية بين السمع وصحة القلب: دراسة تكشف الترابط العميق بين الأذن والقلب
للعلّم - كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون صينيون عن وجود علاقة مقلقة بين ضعف السمع وزيادة احتمالية الإصابة بفشل القلب، ما يسلط الضوء على جانب غير متوقع من صحة القلب.
واعتمدت الدراسة على بيانات ضخمة من البنك الحيوي البريطاني، شملت أكثر من 164 ألف مشارك خضعوا لاختبارات دقيقة لقياس قدرتهم على تمييز الكلام وسط الضوضاء. وأظهرت النتائج، التي تم تتبعها على مدار أكثر من 11 عامًا، أن من يعانون من ضعف في السمع – وخاصة أولئك الذين يحتاجون إلى صوت أعلى لفهم الكلام – كانوا أكثر عرضة للإصابة بفشل القلب، بنسبة تراوحت بين 7% للضعف البسيط و16% للضعف الشديد.
اللافت أن هذه العلاقة بقيت واضحة حتى بعد احتساب العوامل التقليدية المعروفة بتأثيرها على صحة القلب، مثل العمر والتدخين وارتفاع ضغط الدم، مما يشير إلى وجود رابط أعمق.
وأبرزت الدراسة تأثير الضغوط النفسية الناتجة عن ضعف السمع، حيث يعاني المصابون من صعوبات في التواصل قد تقود إلى العزلة الاجتماعية، وزيادة مستويات القلق والتوتر. هذه الحالة النفسية تطلق استجابات بيولوجية داخل الجسم، من بينها ارتفاع ضغط الدم وزيادة إفراز هرمونات التوتر، وهي عوامل تجهد القلب وتزيد من خطر فشله على المدى الطويل.
وتطرح هذه النتائج تساؤلات حول ضرورة إدراج فحوصات السمع ضمن برامج الفحص الروتيني، ليس فقط لتحسين نوعية حياة الأفراد، بل كوسيلة استباقية لحماية القلب. كما تدعو إلى تطوير برامج دعم نفسي مخصصة لضعاف السمع، تأخذ في الاعتبار الجانب العاطفي والاجتماعي لهم.
في ظل ازدياد انتشار مشكلات السمع لدى كبار السن، تؤكد هذه الدراسة على الترابط العميق بين أعضاء الجسم المختلفة، وتُبرز كيف أن الحفاظ على صحة الأذن قد يكون خطوة فعالة نحو وقاية القلب. إنها دعوة إلى تبني رؤية شاملة للصحة، تتجاوز الأعراض وتحتضن الإنسان ككل.
واعتمدت الدراسة على بيانات ضخمة من البنك الحيوي البريطاني، شملت أكثر من 164 ألف مشارك خضعوا لاختبارات دقيقة لقياس قدرتهم على تمييز الكلام وسط الضوضاء. وأظهرت النتائج، التي تم تتبعها على مدار أكثر من 11 عامًا، أن من يعانون من ضعف في السمع – وخاصة أولئك الذين يحتاجون إلى صوت أعلى لفهم الكلام – كانوا أكثر عرضة للإصابة بفشل القلب، بنسبة تراوحت بين 7% للضعف البسيط و16% للضعف الشديد.
اللافت أن هذه العلاقة بقيت واضحة حتى بعد احتساب العوامل التقليدية المعروفة بتأثيرها على صحة القلب، مثل العمر والتدخين وارتفاع ضغط الدم، مما يشير إلى وجود رابط أعمق.
وأبرزت الدراسة تأثير الضغوط النفسية الناتجة عن ضعف السمع، حيث يعاني المصابون من صعوبات في التواصل قد تقود إلى العزلة الاجتماعية، وزيادة مستويات القلق والتوتر. هذه الحالة النفسية تطلق استجابات بيولوجية داخل الجسم، من بينها ارتفاع ضغط الدم وزيادة إفراز هرمونات التوتر، وهي عوامل تجهد القلب وتزيد من خطر فشله على المدى الطويل.
وتطرح هذه النتائج تساؤلات حول ضرورة إدراج فحوصات السمع ضمن برامج الفحص الروتيني، ليس فقط لتحسين نوعية حياة الأفراد، بل كوسيلة استباقية لحماية القلب. كما تدعو إلى تطوير برامج دعم نفسي مخصصة لضعاف السمع، تأخذ في الاعتبار الجانب العاطفي والاجتماعي لهم.
في ظل ازدياد انتشار مشكلات السمع لدى كبار السن، تؤكد هذه الدراسة على الترابط العميق بين أعضاء الجسم المختلفة، وتُبرز كيف أن الحفاظ على صحة الأذن قد يكون خطوة فعالة نحو وقاية القلب. إنها دعوة إلى تبني رؤية شاملة للصحة، تتجاوز الأعراض وتحتضن الإنسان ككل.