الشفاه المثالية في عيون الرجال والنساء .. هل تتفق مع النتائج؟
للعلّم - أجرى فريق من الباحثين دراسة لبحث تأثير شكل الشفاه على جاذبية الوجه، باستخدام صور رقمية تم تعديل أحجام الشفاه فيها على وجوه من الجنسين. وقد طلب من 32 مشاركًا من كلا الجنسين تقييم هذه الوجوه وفقًا لمستوى الجاذبية.
أظهرت النتائج وجود اختلافات ملحوظة في تفضيلات الرجال والنساء بالنسبة لشكل الشفاه المثالي. فقد فضلت النساء الشفاه الممتلئة قليلاً، كما هو الحال مع نجمات مثل أنجلينا جولي وكايلي جينر، بينما فضّل الرجال الشفاه الطبيعية والمتوازنة الحجم، كما تظهر عند بيونسيه وكيت وينسلت.
أما فيما يتعلق بالشفاه الرجالية، فقد اتفق كلا الجنسين على أن الشفاه الرفيعة تُعد أكثر جاذبية بالنسبة للرجال.
وأشار الباحثون إلى أن تصورات الجاذبية تؤثر ليس فقط على العلاقات الاجتماعية، بل أيضًا على فرص العمل والانطباعات المهنية. كما أضافوا أن عمليات تجميل الشفاه، رغم شعبيتها، قد لا تعكس بالضرورة ما يفضله الجنس الآخر.
كما حذر الفريق من أن الانتشار المفرط لعمليات تجميل الشفاه قد يؤدي إلى تشويه الصورة الطبيعية لما يُعتبر جذابًا، وقد تتدهور المعايير الجمالية ليصبح الامتلاء المبالغ فيه للشفاه هو المألوف الجديد.
وكان الأطباء قد حذروا سابقًا من الأضرار المحتملة التي قد تنتج عن حقن الشفاه غير المدروسة، حيث يعاني العديد من الأشخاص من مضاعفات جسدية ونفسية بسبب النتائج غير المرضية، مما قد يؤدي إلى الإحراج أو الحاجة إلى تصحيحات إضافية.
تم نشر الدراسة في Proceedings of the Royal Society B.
أجرى فريق من الباحثين دراسة لبحث تأثير شكل الشفاه على جاذبية الوجه، باستخدام صور رقمية تم تعديل أحجام الشفاه فيها على وجوه من الجنسين. وقد طلب من 32 مشاركًا من كلا الجنسين تقييم هذه الوجوه وفقًا لمستوى الجاذبية.
أظهرت النتائج وجود اختلافات ملحوظة في تفضيلات الرجال والنساء بالنسبة لشكل الشفاه المثالي. فقد فضلت النساء الشفاه الممتلئة قليلاً، كما هو الحال مع نجمات مثل أنجلينا جولي وكايلي جينر، بينما فضّل الرجال الشفاه الطبيعية والمتوازنة الحجم، كما تظهر عند بيونسيه وكيت وينسلت.
أما فيما يتعلق بالشفاه الرجالية، فقد اتفق كلا الجنسين على أن الشفاه الرفيعة تُعد أكثر جاذبية بالنسبة للرجال.
وأشار الباحثون إلى أن تصورات الجاذبية تؤثر ليس فقط على العلاقات الاجتماعية، بل أيضًا على فرص العمل والانطباعات المهنية. كما أضافوا أن عمليات تجميل الشفاه، رغم شعبيتها، قد لا تعكس بالضرورة ما يفضله الجنس الآخر.
كما حذر الفريق من أن الانتشار المفرط لعمليات تجميل الشفاه قد يؤدي إلى تشويه الصورة الطبيعية لما يُعتبر جذابًا، وقد تتدهور المعايير الجمالية ليصبح الامتلاء المبالغ فيه للشفاه هو المألوف الجديد.
وكان الأطباء قد حذروا سابقًا من الأضرار المحتملة التي قد تنتج عن حقن الشفاه غير المدروسة، حيث يعاني العديد من الأشخاص من مضاعفات جسدية ونفسية بسبب النتائج غير المرضية، مما قد يؤدي إلى الإحراج أو الحاجة إلى تصحيحات إضافية.
تم نشر الدراسة في Proceedings of the Royal Society B.