بلدية غزة: توقف خط مياه "ميكروت" ينذر بكارثة إنسانية
للعلّم - أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني مهنا، أن المدينة تواجه أزمة حادة في المياه بعد توقف خط "ميكروت"، الذي يغذي 70% من احتياجاتها. وأوضح أن الانقطاع جاء نتيجة تدمير الخط الرئيسي الذي يغذي المنطقة، الواقع في حي الشجاعية شرق غزة، جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية التي بدأت يوم الخميس.
وأشار مهنا إلى أن صيانة خط "ميكروت" مرهونة بالوضع الأمني في المنطقة الشرقية، وأن البلدية تحاول تشغيل بعض الآبار بالتعاون مع السكان للتخفيف من الأزمة في المناطق المتضررة. كما ذكر أن الجيش الإسرائيلي دمر 64 بئرا من أصل 86، في حين تبقى 22 بئرا يمكن تشغيلها باستخدام الطاقة الشمسية والمولدات الاحتياطية، لكن هناك حاجة ماسة لألواح شمسية وبطاريات وقطع غيار لإصلاح المولدات.
وأبدى مهنا قلقه من تأثير نقص المياه على الصحة العامة، محذرا من انتشار الأمراض المعدية والجلدية والمعوية. كما أشار إلى أن البنية التحتية في غزة تعرضت لتدمير بنسبة تتجاوز 75%، وأن الركام في المدينة يتراوح بين 15 إلى 20 مليون طن. إضافة إلى تراكم 175 ألف طن من النفايات في الشوارع، مما أسهم في انتشار القوارض والحشرات نتيجة لتحلل جثث الضحايا تحت الأنقاض.
وفي السياق ذاته، ذكر أن القوات الإسرائيلية دمرت 134 آلية تابعة للبلدية، مما أثر على قدرتها التشغيلية بنسبة 80%، مشددا على ضرورة إدخال الآليات والمعدات الثقيلة بشكل عاجل لتخفيف الأزمة الإنسانية والبيئية والصحية.
وأشار مهنا إلى أن صيانة خط "ميكروت" مرهونة بالوضع الأمني في المنطقة الشرقية، وأن البلدية تحاول تشغيل بعض الآبار بالتعاون مع السكان للتخفيف من الأزمة في المناطق المتضررة. كما ذكر أن الجيش الإسرائيلي دمر 64 بئرا من أصل 86، في حين تبقى 22 بئرا يمكن تشغيلها باستخدام الطاقة الشمسية والمولدات الاحتياطية، لكن هناك حاجة ماسة لألواح شمسية وبطاريات وقطع غيار لإصلاح المولدات.
وأبدى مهنا قلقه من تأثير نقص المياه على الصحة العامة، محذرا من انتشار الأمراض المعدية والجلدية والمعوية. كما أشار إلى أن البنية التحتية في غزة تعرضت لتدمير بنسبة تتجاوز 75%، وأن الركام في المدينة يتراوح بين 15 إلى 20 مليون طن. إضافة إلى تراكم 175 ألف طن من النفايات في الشوارع، مما أسهم في انتشار القوارض والحشرات نتيجة لتحلل جثث الضحايا تحت الأنقاض.
وفي السياق ذاته، ذكر أن القوات الإسرائيلية دمرت 134 آلية تابعة للبلدية، مما أثر على قدرتها التشغيلية بنسبة 80%، مشددا على ضرورة إدخال الآليات والمعدات الثقيلة بشكل عاجل لتخفيف الأزمة الإنسانية والبيئية والصحية.