تقنية مستقبلية رائدة .. التحكم بالهواتف بنظرة العين!
للعلّم - كشفت جامعة "غلاسكو" عن نتائج تجريبية لابتكار تقني يعزز من القدرة على التحكم بالهواتف الذكية عن طريق تتبع حركة العين. سيتم عرض هذه الأبحاث في مؤتمر "العامل البشري في أنظمة الحاسوب" الذي سيعقد في نهاية أبريل في يوكوهاما.
وأظهرت التجارب أن دقة تتبع العين يمكن تحسينها بشكل كبير من خلال تحسين تصميم العناصر التفاعلية على الشاشة، مثل جعلها أطول وأضيق، واستخدام الحركات الأفقية للعين لتنشيط مناطق محددة من الشاشة. كما تم اكتشاف أن وضع العناصر بعيدًا عن حواف الشاشة العلوية والسفلية يعزز من الدقة، وتحديد زاوية الرؤية المثالية يساعد على تحسين فعالية التفاعل.
تعد تقنية تتبع العين من التقنيات المستقبلية الواعدة. وقد أضافت شركة آبل مؤخرًا ميزة تتبع حركة العين في نظام التشغيل iOS كخيار لذوي الاحتياجات الخاصة. لكن، وفقًا للباحث محمد خميس، فإن هذه التقنية لا تعمل في بيئات مختلفة بشكل مثالي، لذا فقد ركزت الأبحاث على تطويرها لتعمل في ظروف متنوعة مثل التنقل في قطار أو أثناء الأمطار. قد تكون هذه التقنية أيضًا مفيدة في المجالات الطبية، على سبيل المثال، للأطباء الذين يحتاجون إلى التحكم في الأجهزة أثناء ارتدائهم للقفازات المعقمة.
شملت التجارب المختبرية 24 متطوعًا تتراوح أعمارهم بين 22 و44 عامًا، بما في ذلك مستخدمين للنظارات والعدسات، وتمكنوا من التحكم في هاتف iPhone X باستخدام حركات العين في سيناريوهات تفاعلية مختلفة.
تضمنت النتائج التي تم التوصل إليها:
أعلى دقة تصل إلى 70% عندما تشغل العناصر التفاعلية 4 درجات من مجال رؤية المستخدم.
تتراجع الدقة عندما يقترب الهاتف من الوجه، حيث تصبح عملية التتبع أقل دقة مع اقتراب الجهاز من 49 سم إلى 25 سم.
الحركات الأفقية أكثر دقة من الحركات الرأسية، حيث تسجل الكاميرا الحركات الأفقية (اليسار واليمين) بدقة أعلى من الحركات الرأسية (أعلى وأسفل).
وأكد الباحث طالب الدكتوراه عمر نامنكاني من كلية "غلاسكو" لعلوم الكمبيوتر أن تقنية تتبع العين تمثل بديلاً واعدًا للتحكم بالهواتف دون الحاجة لاستخدام اليدين، ولكنها لا تزال تواجه تحديات في دقتها أثناء الحركة، مشيرًا إلى أن البحث يقدم توصيات للمطورين لتحسين العملية وجعلها أكثر فاعلية.
وأظهرت التجارب أن دقة تتبع العين يمكن تحسينها بشكل كبير من خلال تحسين تصميم العناصر التفاعلية على الشاشة، مثل جعلها أطول وأضيق، واستخدام الحركات الأفقية للعين لتنشيط مناطق محددة من الشاشة. كما تم اكتشاف أن وضع العناصر بعيدًا عن حواف الشاشة العلوية والسفلية يعزز من الدقة، وتحديد زاوية الرؤية المثالية يساعد على تحسين فعالية التفاعل.
تعد تقنية تتبع العين من التقنيات المستقبلية الواعدة. وقد أضافت شركة آبل مؤخرًا ميزة تتبع حركة العين في نظام التشغيل iOS كخيار لذوي الاحتياجات الخاصة. لكن، وفقًا للباحث محمد خميس، فإن هذه التقنية لا تعمل في بيئات مختلفة بشكل مثالي، لذا فقد ركزت الأبحاث على تطويرها لتعمل في ظروف متنوعة مثل التنقل في قطار أو أثناء الأمطار. قد تكون هذه التقنية أيضًا مفيدة في المجالات الطبية، على سبيل المثال، للأطباء الذين يحتاجون إلى التحكم في الأجهزة أثناء ارتدائهم للقفازات المعقمة.
شملت التجارب المختبرية 24 متطوعًا تتراوح أعمارهم بين 22 و44 عامًا، بما في ذلك مستخدمين للنظارات والعدسات، وتمكنوا من التحكم في هاتف iPhone X باستخدام حركات العين في سيناريوهات تفاعلية مختلفة.
تضمنت النتائج التي تم التوصل إليها:
أعلى دقة تصل إلى 70% عندما تشغل العناصر التفاعلية 4 درجات من مجال رؤية المستخدم.
تتراجع الدقة عندما يقترب الهاتف من الوجه، حيث تصبح عملية التتبع أقل دقة مع اقتراب الجهاز من 49 سم إلى 25 سم.
الحركات الأفقية أكثر دقة من الحركات الرأسية، حيث تسجل الكاميرا الحركات الأفقية (اليسار واليمين) بدقة أعلى من الحركات الرأسية (أعلى وأسفل).
وأكد الباحث طالب الدكتوراه عمر نامنكاني من كلية "غلاسكو" لعلوم الكمبيوتر أن تقنية تتبع العين تمثل بديلاً واعدًا للتحكم بالهواتف دون الحاجة لاستخدام اليدين، ولكنها لا تزال تواجه تحديات في دقتها أثناء الحركة، مشيرًا إلى أن البحث يقدم توصيات للمطورين لتحسين العملية وجعلها أكثر فاعلية.