سوالف

عملية تجميل فاشلة تحول وجه امرأة إلى كابوس مرعب

عملية تجميل فاشلة تحول وجه امرأة إلى كابوس مرعب

للعلّم - تعرضت البريطانية ناتالي براينت، البالغة من العمر 53 عامًا من مدينة كرويدون، لتشوه صادم في وجهها بعد فشل عملية شد الوجه بالخيوط، حيث بدا وكأن "ديدان" تتحرك تحت جلد خديها. خضعت ناتالي لهذا الإجراء التجميلي، الذي يعتمد على إدخال خيوط تحت الجلد لشد ونحت ملامح الوجه، بعدما وجدت أن تأثير حقن البوتوكس لم يدم طويلًا. وبعد البحث عبر إنستغرام، اختارت عيادة لإجراء العملية في أغسطس 2023 مقابل 900 جنيه إسترليني، وفقًا لما أوردته صحيفة "ديلي ميل".

لكن سرعان ما بدأت ناتالي، وهي جدة لطفلين، تلاحظ تحرك الخيوط تحت جلدها، مما جعل وجهها يبدو مشوهًا. وعندما استشارت الأخصائية التي أجرت لها العملية، طمأنتها بأن الأمر جزء من عملية الشفاء، ونصحتها بتدليك وجهها للمساعدة في تحسين الوضع، كما اقترحت عليها علاجات بترددات الراديو لتكسير الخيوط.

ومع ذلك، لم تتحسن حالتها، بل شعرت بألم شديد يشبه أعراض السكتة الدماغية، وانتشر الألم في وجهها حتى أصبح مشوهًا تمامًا. وعند استشارة طبيب آخر، تبين أنها بحاجة إلى جراحة لإزالة الخيوط.

من جهتها، حملت العيادة ناتالي مسؤولية ما حدث، مدعية أنها لم تلتزم بالتعليمات، في حين أكدت ناتالي أن التشوه كان نتيجة خطأ من أخصائية التجميل، التي قامت بشق عميق وصل إلى العظم عند إدخال الخيوط.

وبسبب ارتفاع تكلفة الجراحة التصحيحية في المملكة المتحدة، التي بلغت 15 ألف جنيه إسترليني، قررت ناتالي السفر إلى إزمير في تركيا بعد إجراء بحث مكثف، حيث خضعت لعملية تصحيحية بتكلفة 4500 جنيه إسترليني. والآن، بعد نجاح الجراحة، أصبحت تشعر بالراحة والثقة من جديد، وتحذر الآخرين من مخاطر عمليات التجميل غير المدروسة.