الصين .. طريقة لمنع تطور قصر النظر لدى تلاميذ المدارس
للعلّم - يُعرف أن قضاء المزيد من الوقت خارج المنزل يقلل من خطر الإصابة بقصر النظر، رغم عدم وجود تفسير دقيق لهذه الظاهرة حتى الآن. وتشير الفرضية الرئيسية إلى أن الضوء الطبيعي الساطع يلعب دورًا حاسمًا، إلى جانب تنوع التفاصيل البصرية في البيئة الخارجية، مما يحفز نمو البصر.
في إحدى المدارس الصينية، تم تصميم فصل دراسي ليحاكي بيئة الغابة، حيث زُيّنت الجدران والمقاعد برسومات للأشجار والشجيرات، بينما رسمت السماء على السقف، في حين بقيت الفصول الأخرى بألوان تقليدية فاتحة.
ولتجنب تأثيرات الإضاءة المختلفة، تم ضبطها بحيث تظل مستويات الضوء متساوية في جميع الفصول. وأوضح طبيب العيون يان فليتكروفت من مستشفى "تمبل ستريت" للأطفال في دبلن أن الجدران المغطاة برسومات الأشجار تعكس الضوء بشكل أقل، لذا تمت معايرة الإضاءة بعناية.
شارك في الدراسة 500 طفل يبلغون من العمر 9 سنوات، حيث درس 250 منهم في الفصل المصمم على نمط الطبيعة، بينما تلقى البقية تعليمهم في فصول عادية. وتم تقييم حدة بصرهم قبل وبعد التجربة باستخدام مقياس الديوبتر، حيث يُعتبر -0.5 عتبة بداية قصر النظر.
بعد عام، أظهرت النتائج أن الأطفال بعيدي النظر الذين درسوا في الفصل الذي يحاكي الطبيعة شهدوا تراجعًا أقل في حدة بصرهم بمقدار 0.22 ديوبتر مقارنة بأقرانهم في الفصول العادية. كما سجل التلاميذ ذوو النظر الطبيعي تدهورًا أقل بمقدار 0.18 ديوبتر.
وصف البروفيسور بيلي هاموند من جامعة جورجيا الأمريكية هذه النتائج بأنها ذات أهمية إكلينيكية، مشيرًا إلى أنه "إذا لم يكن بالإمكان منع إصابة الأطفال بقصر النظر، فيمكن على الأقل تقليل حدته".
وأضاف أن الدراسة تؤكد أهمية الترددات المكانية في تطور البصر، موضحًا أن البيئة التي تفتقر إلى التفاصيل البصرية المتنوعة، مثل الإضاءة الاصطناعية، قد تؤدي إلى نمو محدود للبصر. بينما توفر الطبيعة تنوعًا واسعًا من الأنماط والألوان والمسافات والسطوع، مما يعزز تطور الرؤية بشكل صحي.
في إحدى المدارس الصينية، تم تصميم فصل دراسي ليحاكي بيئة الغابة، حيث زُيّنت الجدران والمقاعد برسومات للأشجار والشجيرات، بينما رسمت السماء على السقف، في حين بقيت الفصول الأخرى بألوان تقليدية فاتحة.
ولتجنب تأثيرات الإضاءة المختلفة، تم ضبطها بحيث تظل مستويات الضوء متساوية في جميع الفصول. وأوضح طبيب العيون يان فليتكروفت من مستشفى "تمبل ستريت" للأطفال في دبلن أن الجدران المغطاة برسومات الأشجار تعكس الضوء بشكل أقل، لذا تمت معايرة الإضاءة بعناية.
شارك في الدراسة 500 طفل يبلغون من العمر 9 سنوات، حيث درس 250 منهم في الفصل المصمم على نمط الطبيعة، بينما تلقى البقية تعليمهم في فصول عادية. وتم تقييم حدة بصرهم قبل وبعد التجربة باستخدام مقياس الديوبتر، حيث يُعتبر -0.5 عتبة بداية قصر النظر.
بعد عام، أظهرت النتائج أن الأطفال بعيدي النظر الذين درسوا في الفصل الذي يحاكي الطبيعة شهدوا تراجعًا أقل في حدة بصرهم بمقدار 0.22 ديوبتر مقارنة بأقرانهم في الفصول العادية. كما سجل التلاميذ ذوو النظر الطبيعي تدهورًا أقل بمقدار 0.18 ديوبتر.
وصف البروفيسور بيلي هاموند من جامعة جورجيا الأمريكية هذه النتائج بأنها ذات أهمية إكلينيكية، مشيرًا إلى أنه "إذا لم يكن بالإمكان منع إصابة الأطفال بقصر النظر، فيمكن على الأقل تقليل حدته".
وأضاف أن الدراسة تؤكد أهمية الترددات المكانية في تطور البصر، موضحًا أن البيئة التي تفتقر إلى التفاصيل البصرية المتنوعة، مثل الإضاءة الاصطناعية، قد تؤدي إلى نمو محدود للبصر. بينما توفر الطبيعة تنوعًا واسعًا من الأنماط والألوان والمسافات والسطوع، مما يعزز تطور الرؤية بشكل صحي.