خطة إسرائيلية لتهجير 100 غزّي إلى إندونيسيا كتجربة أولية
للعلّم - كشفت القناة العبرية ١٢ النقاب عن فتح معبر كرم أبو سالم لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وقالت إنه منذ بداية الحرب غادر القطاع 35 ألف فلسطيني، بينهم ألف منذ بداية الشهر الحالي وحتى يوم الأحد الماضي، وأنه يتوقع مغادرة 600 فلسطيني، الأسبوع الجاري.
وأكدت القناة العبرية، أن جميع الذين غادروا هم من المرضى والجرحى، ومعظمهم بحاجة إلى علاج طبي وأفراد عائلاتهم، وقالت ان من بين الذين غادروا القطاع مواطنون يحملون جنسيات لدول أجنبية، ويتم تجميعهم في معبر كرم أبو سالم، حيث يخضعون لتفتيش يجريه الشاباك، وبعدها يُنقلون إلى معبر رفح أو معبر اللنبي أو مطار رامون قرب إيلات.
وتقول سلطات الاحتلال انها لن تسمح لهم بالعودة وتجري اتصالات مع عدة دول وتقول بأن عودتهم إلى القطاع ليست مؤكدة.
وقالت القناة ١٢ المقربة من المستوطنين:"تخطط إسرائيل لتجربة أولية تهجر من خلالها 100 مواطن من قطاع غزة إلى إندونيسيا بحجة العمل هناك، حسبما ذكرت القناة 12، وذلك بعد أن باء مخططها لتهجير سكان قطاع غزة بالفشل حتى الآن، بعد أن رفضه سكان غزة ولم توافق أي دولة على استقبال مهجرين بالقوة من غزة.
وتصف إسرائيل مخطط التهجير بأنه «هجرة طوعية»، وتأمل بأن تسفر ضغوط حرب الإبادة والتجويع على أن يوافق سكان غزة على «الهجرة»، وكان الجيش الإسرائيلي قد ادعى أنه أجرى «استطلاعا» دلّ على أن ربع سكان القطاع يوافقون على «الهجرة».
وذكرت القناة 12 أن «التجربة الأولية» ستخرج إلى حيز التنفيذ قريبا، حسب الخطة التي سيتولى مسؤولية تنفيذها «منسق أعمال الحكومة في المناطق» المحتلة، غسان غليان، وأن هذه الخطة «غايتها تشجيع آلاف الغزيين على هجرة طوعية إلى إندونيسيا، للعمل في فرع البناء، إذا تبين أن التجربة الأولية نجحت».
ورغم أن القانون الدولي يقضي بإمكان عودة الفلسطينيين إلى القطاع بعد خروجهم إلى العمل خارجه، إلا الخطة الإسرائيلية تقضي «بتشجيع الهجرة والبقاء في إندونيسيا لفترة طويلة، وهذا الأمر متعلق بالحكومة الإندونيسية».
يشار إلى أنه لا توجد علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وإندونيسيا، «ولذلك كان ينبغي إقامة قناة اتصال بين الدولتين»، وإذا نجحت هذه الخطة فإن «مديرية الهجرة» التي أقامها وزير الأمن، يسرائيل كاتس، ستكون مسؤولة عن تنفيذ الخطة، «والمساعدة في إيجاد أماكن عمل».
وأكدت القناة العبرية، أن جميع الذين غادروا هم من المرضى والجرحى، ومعظمهم بحاجة إلى علاج طبي وأفراد عائلاتهم، وقالت ان من بين الذين غادروا القطاع مواطنون يحملون جنسيات لدول أجنبية، ويتم تجميعهم في معبر كرم أبو سالم، حيث يخضعون لتفتيش يجريه الشاباك، وبعدها يُنقلون إلى معبر رفح أو معبر اللنبي أو مطار رامون قرب إيلات.
وتقول سلطات الاحتلال انها لن تسمح لهم بالعودة وتجري اتصالات مع عدة دول وتقول بأن عودتهم إلى القطاع ليست مؤكدة.
وقالت القناة ١٢ المقربة من المستوطنين:"تخطط إسرائيل لتجربة أولية تهجر من خلالها 100 مواطن من قطاع غزة إلى إندونيسيا بحجة العمل هناك، حسبما ذكرت القناة 12، وذلك بعد أن باء مخططها لتهجير سكان قطاع غزة بالفشل حتى الآن، بعد أن رفضه سكان غزة ولم توافق أي دولة على استقبال مهجرين بالقوة من غزة.
وتصف إسرائيل مخطط التهجير بأنه «هجرة طوعية»، وتأمل بأن تسفر ضغوط حرب الإبادة والتجويع على أن يوافق سكان غزة على «الهجرة»، وكان الجيش الإسرائيلي قد ادعى أنه أجرى «استطلاعا» دلّ على أن ربع سكان القطاع يوافقون على «الهجرة».
وذكرت القناة 12 أن «التجربة الأولية» ستخرج إلى حيز التنفيذ قريبا، حسب الخطة التي سيتولى مسؤولية تنفيذها «منسق أعمال الحكومة في المناطق» المحتلة، غسان غليان، وأن هذه الخطة «غايتها تشجيع آلاف الغزيين على هجرة طوعية إلى إندونيسيا، للعمل في فرع البناء، إذا تبين أن التجربة الأولية نجحت».
ورغم أن القانون الدولي يقضي بإمكان عودة الفلسطينيين إلى القطاع بعد خروجهم إلى العمل خارجه، إلا الخطة الإسرائيلية تقضي «بتشجيع الهجرة والبقاء في إندونيسيا لفترة طويلة، وهذا الأمر متعلق بالحكومة الإندونيسية».
يشار إلى أنه لا توجد علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وإندونيسيا، «ولذلك كان ينبغي إقامة قناة اتصال بين الدولتين»، وإذا نجحت هذه الخطة فإن «مديرية الهجرة» التي أقامها وزير الأمن، يسرائيل كاتس، ستكون مسؤولة عن تنفيذ الخطة، «والمساعدة في إيجاد أماكن عمل».