باحثون في روسيا يبتكرون غشاءً حيويًّا لاستعادة عظام الفك
للعلّم - طور خبراء من الجامعة الوطنية للبحوث العلمية والتكنولوجيا أغشية متقدمة لإصلاح الأضرار التي تصيب أنسجة عظام الفك، مما يوفر حلاً مبتكرًا للمرضى الذين يحتاجون إلى تجديد العظام.
ويؤكد المبتكرون أن نجاح هذه الأغشية يعتمد على توفير حاجز يحمي التجويف الناتج، مما يمنع امتلاءه بالنسيج الضام ويسمح بتشكل عظم جديد. ومع ذلك، فإن الحلول المتاحة حاليًا تعاني من قيود عديدة، حيث أن معظم الأغشية المستخدمة لينة جدًا ولا يمكنها دعم التجاويف الكبيرة في العظام. كما أن استخدام منتجات التيتانيوم يتطلب إجراء جراحة إضافية لإزالتها، مما يزيد من تعقيد العلاج.
توضح الباحثة داريا ستيبانوفا أن الأغشية الجديدة تتميز بقدرتها على تقليل خطر تلف الأنسجة الرخوة، مما يلغي الحاجة إلى علاجات إضافية. وتعتمد هذه التقنية على مادة مركبة تحاكي خصائص العظام الطبيعية، مما يمنحها قوة ميكانيكية عالية تساعد في الحفاظ على المساحة اللازمة لاستعادة الأنسجة العظمية. كما أن مدة التحلل البيولوجي لهذه الأغشية تتراوح بين ثلاثة إلى تسعة أشهر، ما استدعى اختيار بوليمر يلبي هذه المتطلبات الدقيقة.
وبفضل دراسة شاملة لعيوب الأغشية الحالية، تمكن الباحثون من تطوير غشاء موثوق قابل للتحلل البيولوجي، قادر على تحمل الأحمال الميكانيكية لفترة كافية تتيح تجديد عظام الفك بشكل كامل.
ويؤكد المبتكرون أن نجاح هذه الأغشية يعتمد على توفير حاجز يحمي التجويف الناتج، مما يمنع امتلاءه بالنسيج الضام ويسمح بتشكل عظم جديد. ومع ذلك، فإن الحلول المتاحة حاليًا تعاني من قيود عديدة، حيث أن معظم الأغشية المستخدمة لينة جدًا ولا يمكنها دعم التجاويف الكبيرة في العظام. كما أن استخدام منتجات التيتانيوم يتطلب إجراء جراحة إضافية لإزالتها، مما يزيد من تعقيد العلاج.
توضح الباحثة داريا ستيبانوفا أن الأغشية الجديدة تتميز بقدرتها على تقليل خطر تلف الأنسجة الرخوة، مما يلغي الحاجة إلى علاجات إضافية. وتعتمد هذه التقنية على مادة مركبة تحاكي خصائص العظام الطبيعية، مما يمنحها قوة ميكانيكية عالية تساعد في الحفاظ على المساحة اللازمة لاستعادة الأنسجة العظمية. كما أن مدة التحلل البيولوجي لهذه الأغشية تتراوح بين ثلاثة إلى تسعة أشهر، ما استدعى اختيار بوليمر يلبي هذه المتطلبات الدقيقة.
وبفضل دراسة شاملة لعيوب الأغشية الحالية، تمكن الباحثون من تطوير غشاء موثوق قابل للتحلل البيولوجي، قادر على تحمل الأحمال الميكانيكية لفترة كافية تتيح تجديد عظام الفك بشكل كامل.