اجتماع «الجوار السوري» .. دبلوماسية أردنية داعمة
للعلّم - يأتي انعقاد اجتماع دول الجوار السوري في عمان في إطار البحث في آليات عملية للتعاون المشترك بين دول الجوار السوري في محاربة الإرهاب، وتهريب المخدرات والسلاح، ومعالجة مسألة اللجوء.
وبحسب مصدر في وزارة الخارجية، فإن الاجتماع سيبحث سبل إسناد الشعب السوري في جهوده لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدته وسيادته وأمنه واستقراره، وتخلصه من الإرهاب، وتضمن ظروف العودة الطوعية للاجئين.
وذكر المصدر أن وزراء الخارجية ووزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومديري أجهزة المخابرات في الأردن وتركيا وسوريا والعراق، ولبنان، سيشاركون في الاجتماع.
وأكدت المحللة السياسية الدكتورة دانييلا القرعان، أن اجتماع الجوار السوري يأتي في سياق الدور الذي تقوم به الدبلوماسية الأردنية الناشطة، مشيرة إلى أنه استمرار للجهود التي بدأت منذ اجتماعات العقبة حول سوريا، التي أكدت على ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وتقديم كل العون والإسناد له، واحترام إرادته وخياراته، إضافة إلى دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، بما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية.
ولفتت إلى أن الاجتماع من المتوقع أن يناقش محاور استراتيجية تخص موضوع الأمن واللاجئين السوريين وجهود التعاون والتنسيق بين هذه الدول وسوريا، مشيرة إلى الجهود الأردنية المتواصلة من خلال سلسلة لقاءات مشتركة مع الجانب السوري، وإلى الزيارات المتبادلة التي تمت على مستوى وزراء خارجية البلدين، والتي تهدف إلى لملمة البيت العربي وتعزيز العمل المشترك.
وتابعت: «يعد هذا الاجتماع انطلاقة مهمة لتعزيز التعاون وحسن الجوار بين هذه الدول وسوريا»، مضيفة أن الأردن يأمل من خلاله تعزيز التنسيق والتعاون بين هذه الدول، بما ينعكس إيجاباً على العمل والتنسيق المشترك في الجوانب الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تهم هذه الدول.
من جهته، قال الباحث المختص بالشأن الأمني الدكتور خالد الجبول، إن الاجتماع يؤكد أهمية وجود موقف موحد لدور الجوار السوري يسهم في تكريس وحدة الأراضي السورية، وتجنب أي محاولة للتقسيم، لافتاً إلى أن ما يحصل في سوريا سيكون له تأثيرات مباشرة على دول الجوار، ولا بد من جهود مشتركة وتعاون بين دول الجوار وسوريا تسهم في حل العديد من القضايا المهمة مثل الأمن واللاجئين، وبحث طرق عملية للتعاون في محاربة الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح، ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى.
وأضاف أن الأردن كان دائماً حريصاً على إيجاد حلول تلبي طموحات الشعب السوري في وطن آمن مستقر، والمحافظة على وحدة الأراضي السورية وتماسكها، وإنهاء معاناة السوريين.
وأشار إلى أن ذلك انعكس على إنهاء التهديدات المتولدة من الأزمة على الأردن والدول الأخرى، منوهاً إلى الضرر الكبير للأردن من التهديدات الإرهابية، والتي تعاملت معها القوات المسلحة والجهات الأمنية بجدارة واحترافية عالية، وخاصة موضوع تهريب المخدرات.
وبحسب مصدر في وزارة الخارجية، فإن الاجتماع سيبحث سبل إسناد الشعب السوري في جهوده لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدته وسيادته وأمنه واستقراره، وتخلصه من الإرهاب، وتضمن ظروف العودة الطوعية للاجئين.
وذكر المصدر أن وزراء الخارجية ووزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومديري أجهزة المخابرات في الأردن وتركيا وسوريا والعراق، ولبنان، سيشاركون في الاجتماع.
وأكدت المحللة السياسية الدكتورة دانييلا القرعان، أن اجتماع الجوار السوري يأتي في سياق الدور الذي تقوم به الدبلوماسية الأردنية الناشطة، مشيرة إلى أنه استمرار للجهود التي بدأت منذ اجتماعات العقبة حول سوريا، التي أكدت على ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وتقديم كل العون والإسناد له، واحترام إرادته وخياراته، إضافة إلى دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، بما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية.
ولفتت إلى أن الاجتماع من المتوقع أن يناقش محاور استراتيجية تخص موضوع الأمن واللاجئين السوريين وجهود التعاون والتنسيق بين هذه الدول وسوريا، مشيرة إلى الجهود الأردنية المتواصلة من خلال سلسلة لقاءات مشتركة مع الجانب السوري، وإلى الزيارات المتبادلة التي تمت على مستوى وزراء خارجية البلدين، والتي تهدف إلى لملمة البيت العربي وتعزيز العمل المشترك.
وتابعت: «يعد هذا الاجتماع انطلاقة مهمة لتعزيز التعاون وحسن الجوار بين هذه الدول وسوريا»، مضيفة أن الأردن يأمل من خلاله تعزيز التنسيق والتعاون بين هذه الدول، بما ينعكس إيجاباً على العمل والتنسيق المشترك في الجوانب الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تهم هذه الدول.
من جهته، قال الباحث المختص بالشأن الأمني الدكتور خالد الجبول، إن الاجتماع يؤكد أهمية وجود موقف موحد لدور الجوار السوري يسهم في تكريس وحدة الأراضي السورية، وتجنب أي محاولة للتقسيم، لافتاً إلى أن ما يحصل في سوريا سيكون له تأثيرات مباشرة على دول الجوار، ولا بد من جهود مشتركة وتعاون بين دول الجوار وسوريا تسهم في حل العديد من القضايا المهمة مثل الأمن واللاجئين، وبحث طرق عملية للتعاون في محاربة الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح، ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى.
وأضاف أن الأردن كان دائماً حريصاً على إيجاد حلول تلبي طموحات الشعب السوري في وطن آمن مستقر، والمحافظة على وحدة الأراضي السورية وتماسكها، وإنهاء معاناة السوريين.
وأشار إلى أن ذلك انعكس على إنهاء التهديدات المتولدة من الأزمة على الأردن والدول الأخرى، منوهاً إلى الضرر الكبير للأردن من التهديدات الإرهابية، والتي تعاملت معها القوات المسلحة والجهات الأمنية بجدارة واحترافية عالية، وخاصة موضوع تهريب المخدرات.