منوعات

كيف نحمي أنفسنا من الالتهاب الرئوي الناتج عن الأنفلونزا؟

كيف نحمي أنفسنا من الالتهاب الرئوي الناتج عن الأنفلونزا؟

للعلّم - لحماية أنفسنا من الالتهاب الرئوي الناتج عن الإنفلونزا، أوضح الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف أن فيروسات الإنفلونزا شائعة، وعادة لا تتطلب علاجًا محددًا، إلا أن بعض الحالات قد تشكل خطورة. في حال استمرت الحمى لأكثر من خمسة أيام، مع الشعور بالقشعريرة، وآلام حادة في العضلات والمفاصل، وتدهور عام في الصحة، وضيق في التنفس، وانخفاض مستوى الأكسجين في الدم، وتغير طبيعة السعال، فقد يكون ذلك مؤشرًا على تطور المرض إلى التهاب رئوي خطير، مما يستدعي استشارة الطبيب فورًا، خاصة لدى المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، حيث قد يكون الالتهاب الرئوي مهددًا للحياة.

للوقاية من العدوى، يُنصح بتجنب التواصل المباشر مع المصابين بالإنفلونزا أو الالتهاب الرئوي، وارتداء الأقنعة الواقية في الأماكن التي يتواجد فيها المرضى. كما يوصي الأطباء باستخدام الأدوية التي تعزز المناعة، مثل interferon alpha 2b، كإجراء وقائي وعلاج في المراحل الأولية من الإصابة بالإنفلونزا.

ولتقليل خطر الإصابة بالتهابات الرئة الحادة، يُوصى بالتطعيم ضد بعض البكتيريا الخطيرة مثل المكورات العنقودية، خاصة لمن تزيد أعمارهم عن 60 عامًا أو الذين يعانون من أمراض مزمنة. كما ينصح خبراء الصحة بالإقلاع عن التدخين، والحرص على صحة الجهاز التنفسي، وتعزيز المناعة من خلال ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي.