10 قناصل أردنيين فخريين في أميركا (2-2)
اقترحتُ هنا يوم أمس تعيين 10 قناصل أردنيين فخريين في ولايات وتجمعات أبناء الأردن الأميركان، لن يكلف تعيينهم خزينتنا فلسًا واحدًا، في حين أنه سيعود على بلادنا بنفع كبير.
الولايات المتحدة الأميركية، بلاد واسعة شاسعة، وابناؤنا أكبر ما يتجمعون في 10 مدن وولايات، وبقليل من الجهد يمكن تحضير وتدريب القناصل الفخريين الجدد، وعقد اجتماعات زووم معهم أو دعوتهم إلى الأردن للتعرف على الفرص الاستثمارية الكبرى والمواقع السياحية والتاريخية والدينية والآثارية والترفيهية والمحميات الطبيعية والثراء الجغرافي في بلادهم.
كما يمكن إعدادهم إعدادًا إعلاميًا سريعًا، وهو الحقل الذي نحتاج فيه إلى جهود ضخمة لسد الثغرات الإعلامية الواسعة.
يوجد في الولايات والمدن الأميركية العشر، مجموعة كبيرة من فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة، علما ان عدد ابناء الجالية الفلسطينية في أميركا قرابة 700000 وهو ضعف عدد أبناء الجالية الأردنية تقريبا.
لقد أصبح للجاليات العربية والإسلامية ثقل واضح، ظهر في الانتخابات الأميركية الأخيرة، واكبر مثال على ذلك ولاية Michigan، حيث صوت العرب للرئيس ترمب وساهموا في فوزه بهذه الولاية التي خسرها في الانتخابات السابقة.
قنصلنا الفخري في شيكاغو إحسان الصويص يرى أنه يمكن الاستفادة من قدرات أبناء الجالية العربية والإسلامية في أميركا حيث يمكن من خلال قوة الصوت الانتخابي ان يحسب حسابهم في القرارات السياسية، الأمر الذي سينعكس على قرارات الإدارة الأميركية في الشرق الأوسط وخاصة في قضية الأمة، القضية الفلسطينية.
علما ان عدد الجالية العربية والإسلامية، حسب قنصلنا الصويص، يصل إلى حوالي 6 ملايين.
ويضيف: في عام 2014 وجّه الملك عبدالله الثاني إلى عقد مؤتمر للمغتربين الأردنيين، كان من نتائجه وضع آلية للتواصل ودعم وجود المغتربين في بلدان الاغتراب كافة.
كان للملك بعد نظر ممتاز في هذا الصدد، وقد حان الأوان لتفعيل فكرة سيدنا وعقد هذا الموتمر بشكل دوري على الأقل كل سنتين، للتواصل وبحث السبل التي يمكن تنفيذها، وحث الدول العربية أن تحذو حذو الأردن، فثمة جالية لبنانية وسورية ومصرية وفلسطينية في معظم الولايات الأميريكية، إضافة إلى الجالية الإسلامية غير العربية، التي تدعم الجاليات العربية.
الولايات المتحدة الأميركية، بلاد واسعة شاسعة، وابناؤنا أكبر ما يتجمعون في 10 مدن وولايات، وبقليل من الجهد يمكن تحضير وتدريب القناصل الفخريين الجدد، وعقد اجتماعات زووم معهم أو دعوتهم إلى الأردن للتعرف على الفرص الاستثمارية الكبرى والمواقع السياحية والتاريخية والدينية والآثارية والترفيهية والمحميات الطبيعية والثراء الجغرافي في بلادهم.
كما يمكن إعدادهم إعدادًا إعلاميًا سريعًا، وهو الحقل الذي نحتاج فيه إلى جهود ضخمة لسد الثغرات الإعلامية الواسعة.
يوجد في الولايات والمدن الأميركية العشر، مجموعة كبيرة من فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة، علما ان عدد ابناء الجالية الفلسطينية في أميركا قرابة 700000 وهو ضعف عدد أبناء الجالية الأردنية تقريبا.
لقد أصبح للجاليات العربية والإسلامية ثقل واضح، ظهر في الانتخابات الأميركية الأخيرة، واكبر مثال على ذلك ولاية Michigan، حيث صوت العرب للرئيس ترمب وساهموا في فوزه بهذه الولاية التي خسرها في الانتخابات السابقة.
قنصلنا الفخري في شيكاغو إحسان الصويص يرى أنه يمكن الاستفادة من قدرات أبناء الجالية العربية والإسلامية في أميركا حيث يمكن من خلال قوة الصوت الانتخابي ان يحسب حسابهم في القرارات السياسية، الأمر الذي سينعكس على قرارات الإدارة الأميركية في الشرق الأوسط وخاصة في قضية الأمة، القضية الفلسطينية.
علما ان عدد الجالية العربية والإسلامية، حسب قنصلنا الصويص، يصل إلى حوالي 6 ملايين.
ويضيف: في عام 2014 وجّه الملك عبدالله الثاني إلى عقد مؤتمر للمغتربين الأردنيين، كان من نتائجه وضع آلية للتواصل ودعم وجود المغتربين في بلدان الاغتراب كافة.
كان للملك بعد نظر ممتاز في هذا الصدد، وقد حان الأوان لتفعيل فكرة سيدنا وعقد هذا الموتمر بشكل دوري على الأقل كل سنتين، للتواصل وبحث السبل التي يمكن تنفيذها، وحث الدول العربية أن تحذو حذو الأردن، فثمة جالية لبنانية وسورية ومصرية وفلسطينية في معظم الولايات الأميريكية، إضافة إلى الجالية الإسلامية غير العربية، التي تدعم الجاليات العربية.