ظاهرة نادرة تحول البحر الأبيض المتوسط إلى مرآة فضية
للعلّم - التقط رواد الفضاء مشهداً طبيعياً نادراً لسطح البحر الأبيض المتوسط، حيث تحول إلى ما يشبه مرآة فضية تحيط بجزيرتي ميلوس وأنتيميلوس اليونانيتين. تُعرف هذه الظاهرة باسم "اللمعان الشمسي" (Sunglint)، والتي تحدث عندما ينعكس ضوء الشمس مباشرة عن سطح الماء باتجاه مراقب في الفضاء، مثل قمر صناعي أو رائد فضاء على متن المحطة الفضائية الدولية.
تُشبه هذه الظاهرة انعكاس ضوء الشمس على سطح البحر أثناء الشروق أو الغروب، لكنها تتميز بظهور بقعة فضية ضخمة تغطي مساحات شاسعة من سطح الماء، بدلاً من خط برتقالي متوهج. ومن الفضاء، يبدو "اللمعان الشمسي" وكأنه يتحرك عبر المحيط مع دوران الأرض.
ووفقاً لمرصد الأرض التابع لوكالة ناسا، فإن التيارات البحرية، سواء السطحية التي تدفعها الرياح أو العميقة، إلى جانب الدوامات والظواهر البحرية الأخرى، تُنتج أنماطاً متموجة وخطوطاً دائرية على السطح الفضي للبحر، وهي تفاصيل لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة عادةً.
في الصورة الملتقطة، يظهر دوامة بحرية ضخمة شرق جزيرة ميلوس، إلى جانب خط طويل مستقيم في الزاوية السفلية اليسرى، يُرجح أنه أثر لسفينة. كما تُظهر الصورة مجموعة نادرة من الخطوط المتوازية قبالة الساحل الشمالي الغربي لجزيرة أنتيميلوس، والتي تُعرف باسم "الموجات الداخلية" – وهي موجات ثقالية ضخمة تمر عبر الماء تحت السطح.
ورغم أن هذه الصورة التقطت في 25 يونيو 2022، إلا أنها عادت للانتشار مؤخراً بسبب ما تحمله من تفاصيل علمية مذهلة، إضافة إلى المشهد الساحر الذي يعكس جمال الطبيعة ودقة الظواهر الفيزيائية في آنٍ واحد.
تُشبه هذه الظاهرة انعكاس ضوء الشمس على سطح البحر أثناء الشروق أو الغروب، لكنها تتميز بظهور بقعة فضية ضخمة تغطي مساحات شاسعة من سطح الماء، بدلاً من خط برتقالي متوهج. ومن الفضاء، يبدو "اللمعان الشمسي" وكأنه يتحرك عبر المحيط مع دوران الأرض.
ووفقاً لمرصد الأرض التابع لوكالة ناسا، فإن التيارات البحرية، سواء السطحية التي تدفعها الرياح أو العميقة، إلى جانب الدوامات والظواهر البحرية الأخرى، تُنتج أنماطاً متموجة وخطوطاً دائرية على السطح الفضي للبحر، وهي تفاصيل لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة عادةً.
في الصورة الملتقطة، يظهر دوامة بحرية ضخمة شرق جزيرة ميلوس، إلى جانب خط طويل مستقيم في الزاوية السفلية اليسرى، يُرجح أنه أثر لسفينة. كما تُظهر الصورة مجموعة نادرة من الخطوط المتوازية قبالة الساحل الشمالي الغربي لجزيرة أنتيميلوس، والتي تُعرف باسم "الموجات الداخلية" – وهي موجات ثقالية ضخمة تمر عبر الماء تحت السطح.
ورغم أن هذه الصورة التقطت في 25 يونيو 2022، إلا أنها عادت للانتشار مؤخراً بسبب ما تحمله من تفاصيل علمية مذهلة، إضافة إلى المشهد الساحر الذي يعكس جمال الطبيعة ودقة الظواهر الفيزيائية في آنٍ واحد.